الكلب الأخير!!

احترت كيف أعنون مقالي اليوم، حيث قفزت أمامي عدة عناوين منها:

* نهاية كلب ..


* يا كلبي يا غالي ..

* الكلاب والمال ..


واستقررت عند عنوان «الكلب الأخير».. أما الموضوع الذي أثار هذه التسميات فهو ما نُشر أخيرًا عن انهيار أسواق الكلاب من نوع «ماستيف» الغالية في إقليم التبت الصيني، الأمر الذي دفع مالكيها إلى التخلي عنها وتسبب في تشريد الآلاف منها.

** **

كان امتلاك كلاب «ماستيف» رمزًا للمكانة والثروة في البلاد.. وكان اثنان من هذه الكلاب قد بيعا بما يعادل (2.7 مليون دولار) خلال معرض للحيوانات الأليفة الفاخرة في مدينة هانغتشو عام 2014.. لكن مع انهيار أسواق الكلاب وتشردها بالشوارع، انتهى بعضها للسلخ والأكل من بعض قطاعات من سكان التبت الفقيرة.

** **

وقد ارتفعت في مصر أخيرًا أصوات تطالب بفرض «ضريبة رفاهية» على تربية الكلاب، باعتبارها من المظاهر المستفزة، حيث «يعيش الكلب وصاحبه في رغد من العيش، بينما المواطن البائس الفقير يعيش بؤسه»، خاصة أن أصحاب الكلاب يتباهون بامتلاكهم لكلاب قد يصل سعر بعضهم إلى 40 ألف جنيه، ويأكل في الشهر بما بين 3 و5 آلاف، وطعامه مستورد بالدولار، ناهيك عن تطعيماته وعلاجاته في مستشفيات خاصة تفوق في إمكاناتها بعض المستشفيات الخاصة لبنى البشر.

** **

وأخيرًا.. ليس عندي رأي تجاه اقتناء الكلاب، أو فرض ضريبة عليها، لكن أعتبر أن النظر لكلاب الغير ظاهرة غير إيجابية، فعدا مسألة الحرمانية من عدمها، فللشخص اقتناء حيوانات أليفة طالما لا تُشكل ضررًا أو خطرًا على الغير. والحمد لله أن بلدان العالم العربي لا تأكل الكلاب.. وإلا ما بقي كلب على قيد الحياة في بعض تلك البلدان

!!

#نافذة

بالنسبة لمالكي الكلاب: أعز من الكلب.. ابن الكلب!!

أخبار ذات صلة

«ملهِّي» يُسدِّد مخالفات قبيلته.. فبادرُوا
سموتيريتش وإسرائيل الكُبْرَى..!!
يوم الكهرباء
البرامج الجامعية القصيرة مبادرة غير مسبوقة
;
وقفات عند مقولة بحيري: «الإسلام قطعة من اللؤلؤ في بحر من الطين»!
تنمية وتعزيز سلوك الكذب!!
أجل نحن الحجاز.. ونحن نجد
سوسة النخيل
;
التَّنقيب عن المستور!!
ندوة ومؤتمر (عالمية المكانة).. والمسؤولية الوطنية
المعونات الخارجية.. قوة شراء أم قوة ناعمة؟!
قصة «قصيدة» عقوق الابن لأبيه!!
;
لماذا يجب دعم مشروع التقويم المدرسي.. وكيف؟!
حالة !!
أعلام في ذاكرة التاريخ
الولاء للمنظومة.. سر نجاحها