قيادة المرأة للسيارة أغلقت «الملف الشائك» في وجه الأعداء
تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2017 03:18 KSA
أكد مشاركون في ندوة «قيادة المرأة.. ما بعد القرار» التي نظمها ملتقى «إعلاميون» بالشراكة مع الجامعة العربية المفتوحة، أن المجتمع السعودي جاهز لهذه المرحلة التاريخية من مسيرته الحضارية، والتي حضرت فيها المرأة بشكل لافت من خلال ما حملته رؤية 2030 من طموحات متقدمة بفضل النهج القويم والقرارات الحكيمة والتاريخية لقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان
.
وشارك في الندوة كل من: الدكتورة ثريا العريض عضوة الشورى السابقة، والدكتور سعود المصيبيح المستشار الإعلامي والتربوي، وأدارها الإعلامية نورة الحويتي، وافتتحت بكلمة لملتقى «إعلاميون» ألقاها الدكتور علي الضميان نائب رئيس «إعلاميون» رئيس قسم الإعلام والصحافة بجامعة الطائف، والذي هنأ الحضور، والذي كان أغلبه من النساء بهذا القرار التاريخي، وأن إعلاميين يشعرون بالفخر والاعتزاز وهم يناقشون قضية لطالما استخدمت ضد المملكة، وأن تم إغلاق هذا الملف نهائيا في وجه كل أعداء الوطن
.
وأضاف «أن حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لن تسمح لكائن من كان أن ينال من مكانتها الدولية والإسلامية والعربية
».
تجربتي مع
القيادة
وتحدثت الدكتورة العريض، عن تجربتها مع القيادة التي بدأتها من دولة البحرين الشقيقة وأكملتها في أمريكا وأن المرأة أكثر انضباطا والتزاما بالأنظمة، خلاف المكاسب المهنية والاقتصادية والحضارية
.
وتابعت عضو مجلس الشورى سابقا: أن للمجتمع السعودي أن يرجع إلى طبيعته وأن تكون الثقة أكبر وأن المرأة شريكة أساسية في الوطن فهي أم الرجل وأخته وزوجته وابنته، وبالتالي دورها كبير في حياة المجتمع
.
وأضافت الدكتورة العريض، «مريت بتجارب حياتية كنت أقود سيارتي بنفسي وأول من ساعدني زوجي.. والقرار أوقف الجدل
».
من جهته، أشار الدكتور سعود المصيبيح، إلى غياب الدراسات الدقيقة للرأي العام وأن الأقلية «الصارخة» تغلب على الأكثرية الصامتة، وأن المجتمع السعودي بطبيعته مجتمع معارض بشكل عام، حيث يعارض كل قرار جديد أو تحول حاضري مهم، مستشهدا بمواقف الأمير نايف بن عبدالعزيز - يرحمه الله-، وأنه كان صارما وحازما في إصدار الهوية الوطنية للمرأة، وقبلها التعليم وغيره من المواقف المتقدمة خدمة وتطويرا للمجتمع. واستشهد المصيبيح، بالنجاحات التي حققتها المرأة السعودية على كل المستويات وفي كل المحافل التي مثلت فيها الوطن
.
وأضاف أن النيابة العامة أوقفت حالات فردية لم تحترم قرار قيادة المرأة السعودية والأغلبية مرحبة بحكمة القرار وتوقيته، وهذا يسجل لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضده الأيمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله
-».
الرويس
: زوجتي ساقت عشرات السنين في أمريكا
كان للدكتور عبدالمحسن الرويس أستاذ التربية السابق بجامعة الملك سعود، مداخلة ثرية في الندوة، بين فيها ضرورة إعادة النظر في البنية التحتية للطرق وأنظمة المرور وتهيئة السبل لنجاح قرار قيادة المرأة السعودية للسيارة، مستشهدا بتجربته الأسرية في الولايات المتحدة الأمريكية
.
وذكر أن زوجته ساقت عشرات السنين في بلد الابتعاث (أمريكا)، وأيضا أثناء إيفاده للعمل في الملحقية الثقافية بواشنطن؛ وأنها طوال كل هذه السنوات كانت نموذجا فريدا في قيادة السيارة، ولم تحصل على مخالفة واحدة
.
وأضاف أستاذ التربية السابق بجامعة الملك سعود: النساء أكثر التزاما وانضباطا بالأنظمة والتعليمات المرورية، ولديهن ثقافة دقيقة في هذا المجال.
.
وشارك في الندوة كل من: الدكتورة ثريا العريض عضوة الشورى السابقة، والدكتور سعود المصيبيح المستشار الإعلامي والتربوي، وأدارها الإعلامية نورة الحويتي، وافتتحت بكلمة لملتقى «إعلاميون» ألقاها الدكتور علي الضميان نائب رئيس «إعلاميون» رئيس قسم الإعلام والصحافة بجامعة الطائف، والذي هنأ الحضور، والذي كان أغلبه من النساء بهذا القرار التاريخي، وأن إعلاميين يشعرون بالفخر والاعتزاز وهم يناقشون قضية لطالما استخدمت ضد المملكة، وأن تم إغلاق هذا الملف نهائيا في وجه كل أعداء الوطن
.
وأضاف «أن حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لن تسمح لكائن من كان أن ينال من مكانتها الدولية والإسلامية والعربية
».
تجربتي مع
القيادة
وتحدثت الدكتورة العريض، عن تجربتها مع القيادة التي بدأتها من دولة البحرين الشقيقة وأكملتها في أمريكا وأن المرأة أكثر انضباطا والتزاما بالأنظمة، خلاف المكاسب المهنية والاقتصادية والحضارية
.
وتابعت عضو مجلس الشورى سابقا: أن للمجتمع السعودي أن يرجع إلى طبيعته وأن تكون الثقة أكبر وأن المرأة شريكة أساسية في الوطن فهي أم الرجل وأخته وزوجته وابنته، وبالتالي دورها كبير في حياة المجتمع
.
وأضافت الدكتورة العريض، «مريت بتجارب حياتية كنت أقود سيارتي بنفسي وأول من ساعدني زوجي.. والقرار أوقف الجدل
».
من جهته، أشار الدكتور سعود المصيبيح، إلى غياب الدراسات الدقيقة للرأي العام وأن الأقلية «الصارخة» تغلب على الأكثرية الصامتة، وأن المجتمع السعودي بطبيعته مجتمع معارض بشكل عام، حيث يعارض كل قرار جديد أو تحول حاضري مهم، مستشهدا بمواقف الأمير نايف بن عبدالعزيز - يرحمه الله-، وأنه كان صارما وحازما في إصدار الهوية الوطنية للمرأة، وقبلها التعليم وغيره من المواقف المتقدمة خدمة وتطويرا للمجتمع. واستشهد المصيبيح، بالنجاحات التي حققتها المرأة السعودية على كل المستويات وفي كل المحافل التي مثلت فيها الوطن
.
وأضاف أن النيابة العامة أوقفت حالات فردية لم تحترم قرار قيادة المرأة السعودية والأغلبية مرحبة بحكمة القرار وتوقيته، وهذا يسجل لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضده الأيمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله
-».
الرويس
: زوجتي ساقت عشرات السنين في أمريكا
كان للدكتور عبدالمحسن الرويس أستاذ التربية السابق بجامعة الملك سعود، مداخلة ثرية في الندوة، بين فيها ضرورة إعادة النظر في البنية التحتية للطرق وأنظمة المرور وتهيئة السبل لنجاح قرار قيادة المرأة السعودية للسيارة، مستشهدا بتجربته الأسرية في الولايات المتحدة الأمريكية
.
وذكر أن زوجته ساقت عشرات السنين في بلد الابتعاث (أمريكا)، وأيضا أثناء إيفاده للعمل في الملحقية الثقافية بواشنطن؛ وأنها طوال كل هذه السنوات كانت نموذجا فريدا في قيادة السيارة، ولم تحصل على مخالفة واحدة
.
وأضاف أستاذ التربية السابق بجامعة الملك سعود: النساء أكثر التزاما وانضباطا بالأنظمة والتعليمات المرورية، ولديهن ثقافة دقيقة في هذا المجال.