فهل أنتم منتهون..؟!
تاريخ النشر: 08 أكتوبر 2017 01:15 KSA
.. بجهل أو تجاهل يتعامل بعضنا أحيانًا مع مواقع التواصل الاجتماعي.. ذلك المجهول السحيق، الذي ننزلق فيه دون أن نتأمل مقاصده أو مخاطره أو حتى مصدره.!!
«1»
أن مواقع التواصل الاجتماعي أشبه بمغارة علي بابا والأربعين حرامي، تأخذك غفلة إلى أتونها، فلا تدري من أيهم تنجو؟ ومن فيهم تحذر؟ فيما النجاة أن تكون بعيدًا عنها.
« 2 »
.. التواصل الاجتماعي تحولت إلى منصة ناعمة نتسابق إليها ومعها دون أن نعرف مخاطرها إلا بعد الوقوع فيها.
« 3 »
.. الحرب لم تعد سيفًا ورصاصة، ولكنها ساحة مواقع التواصل الاجتماعي، فهي الأمضى والأقوى أثرًا، ولذلك يأتي التجييش علينا من داخل هذه الساحة، وبعضنا لم يع بعد ماذا يدور خلف الأكمه..؟!!
« 4 »
.. إن مواقع التواصل الاجتماعي تعد الآن واحدة من أخطر الوسائل التي يحاول أعداء الوطن النفوذ من خلالها إلينا.
« 5 »
.. وتأكدوا أن أكثر المقاطع والرسائل التي تصلنا وتمس لحمتنا وحياتنا هي موجهة من الخارج..؟!!
« 6 »
.. إن الحرب الحقيقة الآن مع أعدائنا هي حرب إعلام بامتياز، وما فعلته داعش وغيرها بعقول شبابنا كان بفعل هذه القوة الناعمة.!
« 7 »
.. يكفي أن نعلم أن هناك أكثر من 6 آلاف حساب في تويتر فقط كلها موجهة ضد المملكة، وأن هناك 60 مليون هجوم إلكتروني على المملكة سنويًا، لندرك إلى أي مدى يتهددنا هذا الخطر..؟!!
« 8 »
.. فكيف تسمح لضغطة زر في نقل أو نسخ رسالة أو مقطع تكون مشاركة منك في التشويش والتأثير على الرأي العام في وطنك دون أن تدري..؟!!
« 9 »
.. أن هناك مراكز ودراسات وخبراء يعملون ليل نهار من أجل اختراق لحمتنا وتثوير المشاعر وتهييج العواطف.
« 10 »
.. وهناك توظيف محكم لمشكلاتنا الداخلية وقضايانا الاجتماعية وإثارة النعرات والصراعات الطائفية.
« 11 »
.. كل هذا يحدث ونحن نتسابق في تلقف ما يصل إلينا ونزيد عليه نحن بالنسخ والنقل جهلا منا أحيانًا وإبراز أننا العارفون أحيانًا أخرى..!!
« 12 »
.. والمشكلة أننا نتغافل أحيانًا عن كل التحذيرات والتنبيهات التي تردنا من الجهات المختصة..!!
« 13 »
.. أعرف حاجة الناس إلى الحوار في ظل الأزمات والظروف المعقدة، وأعرف أن مركز الحوار الوطني عجز عن أن يكون تلك المرجعية الشفافة لاستيعاب أهم قضايانا حساسية، وأعرف أن الكثير من مؤسساتنا الثقافية والإعلامية لم تحقق لنا حتى الحد الأدنى من رؤانا الحوارية، ولكن ما علينا أن نعرفه أن ساحات مواقع التواصل الاجتماعي لن تكون ساحات بديلة سليمة للحوار لما فيها من سهولة الدس ونفث السموم.
« 14 »
.. أخيرًا اتمنى أن يتكون لدينا ذلك الوعي السليم الذي يقودنا إلى التعامل المتعقل مع هذه الوسائل بعيدًا عن التطويع المحنط (لأشياء في نفس يعقوب)، وبعيدًا عن الإضرار بمصالح الوطن، وبعيدًا عن الانزلاق فيما لا تحمد عقباه!
«1»
أن مواقع التواصل الاجتماعي أشبه بمغارة علي بابا والأربعين حرامي، تأخذك غفلة إلى أتونها، فلا تدري من أيهم تنجو؟ ومن فيهم تحذر؟ فيما النجاة أن تكون بعيدًا عنها.
« 2 »
.. التواصل الاجتماعي تحولت إلى منصة ناعمة نتسابق إليها ومعها دون أن نعرف مخاطرها إلا بعد الوقوع فيها.
« 3 »
.. الحرب لم تعد سيفًا ورصاصة، ولكنها ساحة مواقع التواصل الاجتماعي، فهي الأمضى والأقوى أثرًا، ولذلك يأتي التجييش علينا من داخل هذه الساحة، وبعضنا لم يع بعد ماذا يدور خلف الأكمه..؟!!
« 4 »
.. إن مواقع التواصل الاجتماعي تعد الآن واحدة من أخطر الوسائل التي يحاول أعداء الوطن النفوذ من خلالها إلينا.
« 5 »
.. وتأكدوا أن أكثر المقاطع والرسائل التي تصلنا وتمس لحمتنا وحياتنا هي موجهة من الخارج..؟!!
« 6 »
.. إن الحرب الحقيقة الآن مع أعدائنا هي حرب إعلام بامتياز، وما فعلته داعش وغيرها بعقول شبابنا كان بفعل هذه القوة الناعمة.!
« 7 »
.. يكفي أن نعلم أن هناك أكثر من 6 آلاف حساب في تويتر فقط كلها موجهة ضد المملكة، وأن هناك 60 مليون هجوم إلكتروني على المملكة سنويًا، لندرك إلى أي مدى يتهددنا هذا الخطر..؟!!
« 8 »
.. فكيف تسمح لضغطة زر في نقل أو نسخ رسالة أو مقطع تكون مشاركة منك في التشويش والتأثير على الرأي العام في وطنك دون أن تدري..؟!!
« 9 »
.. أن هناك مراكز ودراسات وخبراء يعملون ليل نهار من أجل اختراق لحمتنا وتثوير المشاعر وتهييج العواطف.
« 10 »
.. وهناك توظيف محكم لمشكلاتنا الداخلية وقضايانا الاجتماعية وإثارة النعرات والصراعات الطائفية.
« 11 »
.. كل هذا يحدث ونحن نتسابق في تلقف ما يصل إلينا ونزيد عليه نحن بالنسخ والنقل جهلا منا أحيانًا وإبراز أننا العارفون أحيانًا أخرى..!!
« 12 »
.. والمشكلة أننا نتغافل أحيانًا عن كل التحذيرات والتنبيهات التي تردنا من الجهات المختصة..!!
« 13 »
.. أعرف حاجة الناس إلى الحوار في ظل الأزمات والظروف المعقدة، وأعرف أن مركز الحوار الوطني عجز عن أن يكون تلك المرجعية الشفافة لاستيعاب أهم قضايانا حساسية، وأعرف أن الكثير من مؤسساتنا الثقافية والإعلامية لم تحقق لنا حتى الحد الأدنى من رؤانا الحوارية، ولكن ما علينا أن نعرفه أن ساحات مواقع التواصل الاجتماعي لن تكون ساحات بديلة سليمة للحوار لما فيها من سهولة الدس ونفث السموم.
« 14 »
.. أخيرًا اتمنى أن يتكون لدينا ذلك الوعي السليم الذي يقودنا إلى التعامل المتعقل مع هذه الوسائل بعيدًا عن التطويع المحنط (لأشياء في نفس يعقوب)، وبعيدًا عن الإضرار بمصالح الوطن، وبعيدًا عن الانزلاق فيما لا تحمد عقباه!