سعوديات يكشفن تجاربهن مع قيادة السيارات في أمريكا وأوروبا
تاريخ النشر: 08 أكتوبر 2017 03:20 KSA
كشفت عدد من السيدات السعوديات لـ»المدينة» عن تجارب حصولهن على رخص دولية لقيادة السيارات في أمريكا وأوروبا، وتفاصيل نجاحهن في تجاوز فترة التدريب والاختبارات الدقيقة والصعبة، وظروف ومتطلبات قيادة المركبات في تلك الدول، وأشرن إلى أنهن استخرجن الرخص بحكم ظروفهن المختلفة، إما الابتعاث أو السفر أو الإقامة في الخارج، وأكدن أنهن سيسارعن إلى استخراج الرخصة السعودية فور بدء إصدارها للنساء، وطالبن بمدارس قيادة نموذجية لتعليم السيدات وتعديل يناسب الجنسين في أنظمة المرور، ومزيد من التسهيل لإجراءات الرخصة.
منار سنبل طبيبة أسنان تتحدث عن قصة تعلمها القيادة كانت مقيمة في السويد بغرض الدراسة تقول: في السويد كبلد متقدم كانت تتوفر فيه كل المواصلات التي تسهل الحركة سواء كانت مترو وقطارًا وباصات، ولم يكن ضروريًا أن أتعلم قيادة السيارة لكي أتنقل في السويد، لكن أنا كانت رغبتي في تعلم القيادة لأنها كانت ممنوعة، وهذا خلق لدي الرغبة في تعلمها بالخارج، وأيضًا لأن أجواء السويد في بعض المواسم تكون درجة الحرارة 30-40 تحت الصفر يصبح المشي من بيتي لمحطة القطار أو المترو صعبًا جدًا بعكس السيارة التي يمكن أن يكون فيها الوضع أفضل في التنقل في هذه الأجواء الشديدة البرودة.
صعوبة الرخصة بالسويد
وعن تعليم القيادة تقول منار سنبل: لم يكن تعليم القيادة سهلًا وقد أخذ منى 8 أشهر وأنا أتعلم قيادة السيارة لأن أنظمة تعلم القيادة في السويد تتطلب التسجيل في مدرسة لتعليم القيادة ودروسًا نظرية في المدرسة مع مرافقة المدرس لي أثناء القيادة فترة مع وضع لوحة مخصصة على المركبة أن السائق يتعلم القيادة، وهذا كان مجدولًا كخطة تعليمية بمعدل 3 مرات أسبوعيًا لمدة ساعة تدريب على القيادة، وظللت أتدرب لمدة 8 أشهر بعدها نختبر اختبارًا نظريًا وله منهج وكتب مخصصة حتى فيما يخص كل ما يتعلق بصيانة السيارة وعلى فكرة هذا الاختبار ليس الكل يستطيع اجتيازه في السويد فكان يتطلب منا حفظ أرقام معينة أسماء الشوارع والسرعة المسموحة في كل شارع والإشارات والرموز كلها ومعانيها ودروس المواقف وطريقة الركن أو الوقوف الصحيح ورسوم الوقوف في كل مكان، وتضيف كانت الصعوبة أنهم دقيقون جدًا في تحديد خطوط الشاحنات والمركبات والمشاة وخطوط الباصات، فكل خط وشارع وحارة له نظامه، فالموضوع لم يكن عشوائيًا، ولذلك تجد أن الرخصة التي حصلت عليها من أصعب الرخص في العالم، لأن نظام المرور في السويد دقيق جدًا وصارم لذلك تجد أن نسبة الحوادث تصنف الأقل في العالم، والاختبار كان مكونًا من 100 سؤال والعملي كان في أكثر من موقع نختبر في أماكن الزحام المروري ونختبر في طريقة إيقاف السيارة في المواقف المخصصة وبين سيارتين، ونختبر أيضًا في الطرق السريعة أي أن تعليم القيادة لا يكون في داخل مدرسة فقط أو خطوط افتراضية بل هو اختبار تطبيق عملي في أكثر من مكان وموقع.
حوادث النساء
وعن نسبة التزام النساء بأنظمة المرور تقول منار: إن إحصائيات العالم كله تشير أن الحوادث التي يتسبب فيها الرجال أكثر من النساء كون النساء أكثر تركيزًا ولديهن القدرة على القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد وهو تكوينها الذي خصها به الله عكس الرجل، كما أن بعض الرجال تكون لديهم عصبية وتهور وسرعة أما المرأة فهي حذرة ولديها نوع من التأني والحرص على السلامة، وعن تجربتها الخاصة تقول سنبل: لم تكن لي مشكلة مع القيادة فأنا بصراحة تدربت تدريبًا مكثفًا وأود أن أشير إلى أن الموضوع في الخارج ليس باليسير ولا الرخيص من حيث التكلفة، فقد كلفتنى القيادة والتدريب والدراسة ما يعادل 20 ألف ريال سعودي عكس هنا 500 ريال تحصل على الرخصة، وأنصح قبل بدء تطبيق السماح للنساء بالقيادة أن ينظمن المرور أكثر مما هو عليه الآن فلا يكفي أجهزة ساهر بل لا بد من التركيز على إعطاء المخالفات عند الميادين أو ما يسمى بالدوار لأن أكثر المشكلات تحدث هناك وكذلك عدم التزام الخط وعدم التقيد بإعطاء الإشارات المطلوبة أثناء القيادة وهذا للأسف يعود لمدارس القيادة والتي تمنح الرخصة بشكل روتيني فنحن نشاهد في الشوارع عددًا من السائقين لا يملكون الحد الأدنى من القواعد الأساسية للقيادة، والرخصة السعودية تعتبر شيئًا مهمًا جدًا لي من الناحية المعنوية وفعلًا مع بدء التطبيق سأستخرجها رغم إني على يقين أن رخصتي الدولية ممتازة واجتيازي لها يدل على إلمامي بكل اشتراطات القيادة.
القيادة في أمريكا
عفاف أحمد تواتي تقول عن تجربتها: لقد تعلمت القيادة في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت من خلال دراسة كتاب الأنظمة والقوانين بولاية بنسلفانيا وتقدمت للاختبار ونجحت وبعدها طلب مني التدريب على القيادة بمرافقة شخص يمتلك رخصة لأكمل الجانب العملي وهذا حسب أنظمة أمريكيا، ووقتها اخترت والدي وكان هو من يرافقني في التدريب العملي إلى أن انتهت فترة التدريب وتقدمت بعدها للاختبار ونجحت.
وعن الحصول على الرخصة السعودية تقول تواتي: سأستخرجها، وهي تمثل لى رخصة لعالم أكون فيه أكثر استقلالية والتخلص من معاناة السائقين التي تتفاقم كل سنة عن السنة التي قبلها فنحن تعبنا من مشاركة غرباء لنا في السيارات مع أبنائنا تفاصيل حياتنا ويومياتنا الصغيرة والكبيرة، وهذا الأمر سينهي كثيرًا من مشكلات السائقين.
تجربة طبيبة استشارية
هناء أشقر أيضًا طبيبة استشارية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني تقود سيارتها من عام 2005 وهو العام الذي حصلت فيه على الرخصة من أمريكيا تقول: أنا أرى أن المرأة قادرة على القيادة والتزام بقواعد المرور أكثر من الرجل وهذا شاهدناه جليًا أيام فترة ابتعاثنا، وهذا من خلال عدد الحوادث والمخالفات القليلة جدًا التي تقوم بها النساء مقابل الرجال. وتقول القيادة ليست شيئًا جديدًا على السعوديات فكثير من السعوديات حاصلات على رخص قيادية من دول كبرى وبعضهن من دول خليجية.
أبرز الدول التي منحت سعوديات رخص قيادة دولية
كندا
السويد
أمريكا
بريطانيا
الإمارات
مصر
الأردن
البحرين
منار سنبل طبيبة أسنان تتحدث عن قصة تعلمها القيادة كانت مقيمة في السويد بغرض الدراسة تقول: في السويد كبلد متقدم كانت تتوفر فيه كل المواصلات التي تسهل الحركة سواء كانت مترو وقطارًا وباصات، ولم يكن ضروريًا أن أتعلم قيادة السيارة لكي أتنقل في السويد، لكن أنا كانت رغبتي في تعلم القيادة لأنها كانت ممنوعة، وهذا خلق لدي الرغبة في تعلمها بالخارج، وأيضًا لأن أجواء السويد في بعض المواسم تكون درجة الحرارة 30-40 تحت الصفر يصبح المشي من بيتي لمحطة القطار أو المترو صعبًا جدًا بعكس السيارة التي يمكن أن يكون فيها الوضع أفضل في التنقل في هذه الأجواء الشديدة البرودة.
صعوبة الرخصة بالسويد
وعن تعليم القيادة تقول منار سنبل: لم يكن تعليم القيادة سهلًا وقد أخذ منى 8 أشهر وأنا أتعلم قيادة السيارة لأن أنظمة تعلم القيادة في السويد تتطلب التسجيل في مدرسة لتعليم القيادة ودروسًا نظرية في المدرسة مع مرافقة المدرس لي أثناء القيادة فترة مع وضع لوحة مخصصة على المركبة أن السائق يتعلم القيادة، وهذا كان مجدولًا كخطة تعليمية بمعدل 3 مرات أسبوعيًا لمدة ساعة تدريب على القيادة، وظللت أتدرب لمدة 8 أشهر بعدها نختبر اختبارًا نظريًا وله منهج وكتب مخصصة حتى فيما يخص كل ما يتعلق بصيانة السيارة وعلى فكرة هذا الاختبار ليس الكل يستطيع اجتيازه في السويد فكان يتطلب منا حفظ أرقام معينة أسماء الشوارع والسرعة المسموحة في كل شارع والإشارات والرموز كلها ومعانيها ودروس المواقف وطريقة الركن أو الوقوف الصحيح ورسوم الوقوف في كل مكان، وتضيف كانت الصعوبة أنهم دقيقون جدًا في تحديد خطوط الشاحنات والمركبات والمشاة وخطوط الباصات، فكل خط وشارع وحارة له نظامه، فالموضوع لم يكن عشوائيًا، ولذلك تجد أن الرخصة التي حصلت عليها من أصعب الرخص في العالم، لأن نظام المرور في السويد دقيق جدًا وصارم لذلك تجد أن نسبة الحوادث تصنف الأقل في العالم، والاختبار كان مكونًا من 100 سؤال والعملي كان في أكثر من موقع نختبر في أماكن الزحام المروري ونختبر في طريقة إيقاف السيارة في المواقف المخصصة وبين سيارتين، ونختبر أيضًا في الطرق السريعة أي أن تعليم القيادة لا يكون في داخل مدرسة فقط أو خطوط افتراضية بل هو اختبار تطبيق عملي في أكثر من مكان وموقع.
حوادث النساء
وعن نسبة التزام النساء بأنظمة المرور تقول منار: إن إحصائيات العالم كله تشير أن الحوادث التي يتسبب فيها الرجال أكثر من النساء كون النساء أكثر تركيزًا ولديهن القدرة على القيام بأكثر من مهمة في وقت واحد وهو تكوينها الذي خصها به الله عكس الرجل، كما أن بعض الرجال تكون لديهم عصبية وتهور وسرعة أما المرأة فهي حذرة ولديها نوع من التأني والحرص على السلامة، وعن تجربتها الخاصة تقول سنبل: لم تكن لي مشكلة مع القيادة فأنا بصراحة تدربت تدريبًا مكثفًا وأود أن أشير إلى أن الموضوع في الخارج ليس باليسير ولا الرخيص من حيث التكلفة، فقد كلفتنى القيادة والتدريب والدراسة ما يعادل 20 ألف ريال سعودي عكس هنا 500 ريال تحصل على الرخصة، وأنصح قبل بدء تطبيق السماح للنساء بالقيادة أن ينظمن المرور أكثر مما هو عليه الآن فلا يكفي أجهزة ساهر بل لا بد من التركيز على إعطاء المخالفات عند الميادين أو ما يسمى بالدوار لأن أكثر المشكلات تحدث هناك وكذلك عدم التزام الخط وعدم التقيد بإعطاء الإشارات المطلوبة أثناء القيادة وهذا للأسف يعود لمدارس القيادة والتي تمنح الرخصة بشكل روتيني فنحن نشاهد في الشوارع عددًا من السائقين لا يملكون الحد الأدنى من القواعد الأساسية للقيادة، والرخصة السعودية تعتبر شيئًا مهمًا جدًا لي من الناحية المعنوية وفعلًا مع بدء التطبيق سأستخرجها رغم إني على يقين أن رخصتي الدولية ممتازة واجتيازي لها يدل على إلمامي بكل اشتراطات القيادة.
القيادة في أمريكا
عفاف أحمد تواتي تقول عن تجربتها: لقد تعلمت القيادة في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت من خلال دراسة كتاب الأنظمة والقوانين بولاية بنسلفانيا وتقدمت للاختبار ونجحت وبعدها طلب مني التدريب على القيادة بمرافقة شخص يمتلك رخصة لأكمل الجانب العملي وهذا حسب أنظمة أمريكيا، ووقتها اخترت والدي وكان هو من يرافقني في التدريب العملي إلى أن انتهت فترة التدريب وتقدمت بعدها للاختبار ونجحت.
وعن الحصول على الرخصة السعودية تقول تواتي: سأستخرجها، وهي تمثل لى رخصة لعالم أكون فيه أكثر استقلالية والتخلص من معاناة السائقين التي تتفاقم كل سنة عن السنة التي قبلها فنحن تعبنا من مشاركة غرباء لنا في السيارات مع أبنائنا تفاصيل حياتنا ويومياتنا الصغيرة والكبيرة، وهذا الأمر سينهي كثيرًا من مشكلات السائقين.
تجربة طبيبة استشارية
هناء أشقر أيضًا طبيبة استشارية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني تقود سيارتها من عام 2005 وهو العام الذي حصلت فيه على الرخصة من أمريكيا تقول: أنا أرى أن المرأة قادرة على القيادة والتزام بقواعد المرور أكثر من الرجل وهذا شاهدناه جليًا أيام فترة ابتعاثنا، وهذا من خلال عدد الحوادث والمخالفات القليلة جدًا التي تقوم بها النساء مقابل الرجال. وتقول القيادة ليست شيئًا جديدًا على السعوديات فكثير من السعوديات حاصلات على رخص قيادية من دول كبرى وبعضهن من دول خليجية.
أبرز الدول التي منحت سعوديات رخص قيادة دولية
كندا
السويد
أمريكا
بريطانيا
الإمارات
مصر
الأردن
البحرين