القاهرة.. اتفاق بين فتح وحماس حول تطبيق المصالحة

أعلنت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان أمس الخميس التوصل الى اتفاق خلال مفاوضاتهما برعاية مصرية، في خطوة إضافية لتحقيق المصالحة بينهما بعد عقد من الانقسام. بينما رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس بالتوصل الى اتفاق، ورأى فيه «اتفاقا نهائيا» لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وقال عباس لوكالة فرانس برس عبر الهاتف «أحيي ما تم التوصل إليه من اتفاق بين حركتي فتح وحماس في القاهرة»، مشيرا الى «أنه أعطى أوامره لوفد حركة فتح للتوقيع فورا على الاتفاق».

وأعلن من غزة عن زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال شهر الى القطاع المحاصر من اسرائيل والذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2007.

رعاية مصرية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في بيان مقتضب صدر في غزة «تم التوصل فجر الخميس الى اتفاق بين حماس وفتح برعاية مصرية»، بدون أن يورد المزيد من التفاصيل.

بنود الاتفاق

قال عضو في الحوار طلب عدم ذكر اسمه لفرانس برس الخميس: إن الاتفاق «يتعلق بتمكين حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد الله من تولي كافة المسؤوليات في قطاع غزة، وسيتولى الحرس الرئاسي الاشراف على المعابر ومعبر رفح الحدودي مع مصر». واضاف إن الحوارات «ستستأنف بمشاركة كافة الفصائل في الاسبوعين المقبلين» لإجراء «مشاورات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وملف منظمة التحرير».

نشر 3000 عنصر في غزة

كشف مسؤول فلسطيني الخميس أن الاتفاق ينص على نشر 3000 عنصر من الشرطة الفلسطينية التابعة للسلطة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس «بناء على الاتفاق سيتم تمكين الحكومة الفلسطينية من تسلم جميع مهماتها في الشقين المدني والأمني، وسيتم اعادة انتشار 3000 رجل من الشرطة الفلسطينية تابعين للسلطة الفلسطينية» في قطاع غزة.

وينص اتفاق القاهرة على:

تشكيل حكومة وحدة وطنية

التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية

تشكيل لجان مشتركة لاستيعاب الموظفين

دمج الأجهزة الأمنية والشرطية في غزة والضفة الغربية