الرقة.. سقوط عاصمة «الخلافة المزعومة» في سوريا
تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2017 03:19 KSA
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) أمس السيطرة بشكل كامل على مدينة الرقة، التي كانت تعد أبرز معقل لتنظيم داعش في سوريا، وفق ما أكد المتحدث الرسمي باسمها لوكالة فرانس برس.
وقال الناطق الرسمي لقوات سوريا الديموقراطية طلال سلو لفرانس برس عبر الهاتف «تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة» مضيفًا «سيطرت قواتنا بالكامل على الرقة».
من جهة أخرى يبحث المبعوث الأممي للأزمة السورية ستافان دي ميستورا اليوم مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين تطورات الأوضاع بالنسبة لسورية. وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلت عن دي ميستورا أمس القول إنه سيناقش في موسكو اليوم مع وزيري الخارجية سيرجي لافروف والدفاع سيرجي شويجو تنفيذ اتفاقات خفض التصعيد في سورية و»استئناف العملية التفاوضية في جنيف وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254».
ونقلت الوكالة عن مصدر في الخارجية الروسية القول إن المفاوضات السورية في جنيف قد تستأنف في تشرين ثان/نوفمبر المقبل. وأضاف: «كل شيء يعتمد على من سيمثل المعارضة في هذا الاجتماع، بيد أن الوفد لم يتحدد بعد».
في سياق متصل صرح مصدر مصري بأن القاهرة تلقت دعوة للمشاركة في الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سوريا، والمقررة قبل نهاية تشرين أول/أكتوبر الجاري.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المصدر، الذي وصفته بأنها مطلع على مجريات الأمور حول تسوية الوضع في سوريا، القول:»تمت دعوة مصر للمشاركة في عملية أستانا بصفة مراقب... ومن المتوقع أن تنضم مصر للمفاوضات».
وكان حسين أنصاري نائب وزير الخارجية الإيراني قال في أعقاب الجولة السادسة من محادثات أستانا، والتي عقدت منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، إن الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) تجري مشاورات بشأن إرسال دعوات إلى مراقبين جدد لعملية أستانة. وأشار المبعوث الرئاسي الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرنتيف إلى أن الصين والإمارات العربية المتحدة ومصر والعراق ولبنان يمكن أن تقوم بدور مراقبين.
وقال الناطق الرسمي لقوات سوريا الديموقراطية طلال سلو لفرانس برس عبر الهاتف «تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة» مضيفًا «سيطرت قواتنا بالكامل على الرقة».
من جهة أخرى يبحث المبعوث الأممي للأزمة السورية ستافان دي ميستورا اليوم مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين تطورات الأوضاع بالنسبة لسورية. وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلت عن دي ميستورا أمس القول إنه سيناقش في موسكو اليوم مع وزيري الخارجية سيرجي لافروف والدفاع سيرجي شويجو تنفيذ اتفاقات خفض التصعيد في سورية و»استئناف العملية التفاوضية في جنيف وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254».
ونقلت الوكالة عن مصدر في الخارجية الروسية القول إن المفاوضات السورية في جنيف قد تستأنف في تشرين ثان/نوفمبر المقبل. وأضاف: «كل شيء يعتمد على من سيمثل المعارضة في هذا الاجتماع، بيد أن الوفد لم يتحدد بعد».
في سياق متصل صرح مصدر مصري بأن القاهرة تلقت دعوة للمشاركة في الجولة المقبلة من محادثات أستانا حول سوريا، والمقررة قبل نهاية تشرين أول/أكتوبر الجاري.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المصدر، الذي وصفته بأنها مطلع على مجريات الأمور حول تسوية الوضع في سوريا، القول:»تمت دعوة مصر للمشاركة في عملية أستانا بصفة مراقب... ومن المتوقع أن تنضم مصر للمفاوضات».
وكان حسين أنصاري نائب وزير الخارجية الإيراني قال في أعقاب الجولة السادسة من محادثات أستانا، والتي عقدت منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، إن الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) تجري مشاورات بشأن إرسال دعوات إلى مراقبين جدد لعملية أستانة. وأشار المبعوث الرئاسي الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرنتيف إلى أن الصين والإمارات العربية المتحدة ومصر والعراق ولبنان يمكن أن تقوم بدور مراقبين.