آل الشيخ: مجمع الملك سلمان يحمي «الحديث» من التأويل والتحريف
تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2017 03:16 KSA
أكد الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، رئيس هيئة الأمر بالمعروف سابقا لـ»المدينة» أن مركز الملك سلمان للحديث النبوي الشريف سيكون نصرة للدين الإسلامي، ومنارة عالمية للحديث النبوي الشريف، من خلال نشر الصحيح من الأحاديث النبوية الشريفة بالرواة الثقات، وحمايتها من التأويل والأهواء أو التحريف وفرز الضعيف والموضوع أو المكذوب، وأدعو الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الذي أمر بإنشاء هذا المجمع لما فيه خير الأمة الإسلامية ونصرة للدين الإسلامي ونصرة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وإلى نص الحوار:
- ما تعليقكم على إنشاء مجمع الملك سلمان للحديث النبوي في المدينة؟
لا شك أن هذا المجمع ثمرة من الثمار التي يجنيها العلماء في العهد الزاهر؛ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومن عناية ولاة الأمر في هذه البلاد والعناية بكتاب الله (القرآن الكريم) في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وكذلك العناية بالحديث النبوي، وهو المصدر الثاني لمصادر التشريع الإسلامي، والملك سلمان عند إخلاصه الدائم في خدمة الإسلام والمسلمين، وقطعا سيكون لهذا المركز نتائج طيبة وجليلة في خدمة الحديث الشريف والسنة النبوية .
هدف الإنشاء
- ما الهدف من إنشاء هذا المجمع؟
لا شك أن الهدف هدف سامي هو العناية بالحديث النبوي الشريف، والمصدر الثاني لمصادر التشريع الإسلامي، وهو السنة النبوية وتطوير آلية النشر من مصادر النخبة والمصادر المعتمدة، والمجلس العلمي للإشراف على طباعة الكتب الصحاح وتحقيق الأحاديث النبوية واعتماد وفرز الأحاديث النبوية، ما هو ضعيف وصحيح الإسناد.
- ما رأي معاليكم في توقيت إنشاء المركز؟
لا شك أن التوقيت مناسب لإنشاء مركز للعناية بالحديث النبوي الشريف والسنة النبوية المطهرة، فقد حان الوقت لاسيما بعد توفر وسائل الاتصال، وتعدد وسائل النشر، كما يوجد علماء أفذاذ للحديث في المملكة والعالم الإسلامي، لتيسير نشر الأحاديث النبوية الصحيحة بدون تلبيس أو تحريف، ولا شك أن وجود جهة تعنى بالحديث والسنة النبوية وتنقيته من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمكذوبة، وتلافي أخطاء الطباعة أو محاولات التحريف على غرار تصدى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ونشره في العالم أجمع.
- لخادم الحرمين نظرة شمولية بالاستفادة من علماء الحديث في الأمة الإسلامية.
في لمحة عظيمة شمولية، وبعد نظر خادم الحرمين الشريفين، حيث وجه الملك سلمان بالاستفادة من علماء الحديث، سواء داخل المملكة أو في البلاد الإسلامية، من كان عالما معتمدا في الحديث النبوي، ويستفاد من خبرته وعلمه في إبراز السنة النبوية على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى للعمل بالحديث النبوي الشريف، ويحقق المحافظة على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ما مقترحاتكم للنهوض بخطة عمل المجمع بشكل كبير؟
ينبغي أن تكون الاقتراحات منوطة باللجنة العلمية التي سوف يتم تشكيلها برئاسة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس المجلس العلمي للمجمع، فهم سوف يجتمعون ويدرسون الواقع وإعداد المقترحات والطلبات، وكذلك الإجراءات اللازمة للنهوض بإنشاء مجمع الملك سلمان، وسوف تجتمع اللجنة للتشاور والمناقشة وتبادل الآراء، وخادم الحرمين الشريفين وكل الأمر للعلماء وليس لعامة الشعب أو المثقفين، ولكنه وكله إلى أهل العلم والدراية في الحديث والسنة النبوية في الأمة الإسلامية.
- ما تعليقكم على إنشاء مجمع الملك سلمان للحديث النبوي في المدينة؟
لا شك أن هذا المجمع ثمرة من الثمار التي يجنيها العلماء في العهد الزاهر؛ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومن عناية ولاة الأمر في هذه البلاد والعناية بكتاب الله (القرآن الكريم) في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وكذلك العناية بالحديث النبوي، وهو المصدر الثاني لمصادر التشريع الإسلامي، والملك سلمان عند إخلاصه الدائم في خدمة الإسلام والمسلمين، وقطعا سيكون لهذا المركز نتائج طيبة وجليلة في خدمة الحديث الشريف والسنة النبوية .
هدف الإنشاء
- ما الهدف من إنشاء هذا المجمع؟
لا شك أن الهدف هدف سامي هو العناية بالحديث النبوي الشريف، والمصدر الثاني لمصادر التشريع الإسلامي، وهو السنة النبوية وتطوير آلية النشر من مصادر النخبة والمصادر المعتمدة، والمجلس العلمي للإشراف على طباعة الكتب الصحاح وتحقيق الأحاديث النبوية واعتماد وفرز الأحاديث النبوية، ما هو ضعيف وصحيح الإسناد.
- ما رأي معاليكم في توقيت إنشاء المركز؟
لا شك أن التوقيت مناسب لإنشاء مركز للعناية بالحديث النبوي الشريف والسنة النبوية المطهرة، فقد حان الوقت لاسيما بعد توفر وسائل الاتصال، وتعدد وسائل النشر، كما يوجد علماء أفذاذ للحديث في المملكة والعالم الإسلامي، لتيسير نشر الأحاديث النبوية الصحيحة بدون تلبيس أو تحريف، ولا شك أن وجود جهة تعنى بالحديث والسنة النبوية وتنقيته من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمكذوبة، وتلافي أخطاء الطباعة أو محاولات التحريف على غرار تصدى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ونشره في العالم أجمع.
- لخادم الحرمين نظرة شمولية بالاستفادة من علماء الحديث في الأمة الإسلامية.
في لمحة عظيمة شمولية، وبعد نظر خادم الحرمين الشريفين، حيث وجه الملك سلمان بالاستفادة من علماء الحديث، سواء داخل المملكة أو في البلاد الإسلامية، من كان عالما معتمدا في الحديث النبوي، ويستفاد من خبرته وعلمه في إبراز السنة النبوية على الوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى للعمل بالحديث النبوي الشريف، ويحقق المحافظة على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ما مقترحاتكم للنهوض بخطة عمل المجمع بشكل كبير؟
ينبغي أن تكون الاقتراحات منوطة باللجنة العلمية التي سوف يتم تشكيلها برئاسة الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، عضو هيئة كبار العلماء، رئيس المجلس العلمي للمجمع، فهم سوف يجتمعون ويدرسون الواقع وإعداد المقترحات والطلبات، وكذلك الإجراءات اللازمة للنهوض بإنشاء مجمع الملك سلمان، وسوف تجتمع اللجنة للتشاور والمناقشة وتبادل الآراء، وخادم الحرمين الشريفين وكل الأمر للعلماء وليس لعامة الشعب أو المثقفين، ولكنه وكله إلى أهل العلم والدراية في الحديث والسنة النبوية في الأمة الإسلامية.