عمداء كليات التمريض يناقشون التحديات وآليات التطوير
تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2017 03:29 KSA
افتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس صباح أول أمس الخميس ، الاجتماع العاشر لعمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية، الذي استضافته جامعة أم القرى ممثلة في كلية التمريض بحضور رئيس لجنة عمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية الدكتور فرحان بن فالح الشمري وعميد كلية التمريض بجامعة أم القرى الدكتور أيمن جوهرجي وعمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية.
ورحب معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس بالعمداء المشاركين في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، مؤكداً أهمية ودور كليات التمريض، كتخصص نوعي يخدم مختلف شرائح المجتمع، مشيرا إلى حرص الجامعة على استضافة مثل هذا الاجتماع، لمناقشة أهم وأبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية في كليات وأقسام التمريض في الجامعات السعودية والمستجدات الهادفة إلى تطوير مهام مهنة التمريض.
ونوه معاليه بما تشهده الكليات الصحية بالجامعات السعودية عامة وكليات التمريض على وجه الخصوص من دعم واهتمام من ولاة الأمر في بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله، مما ساهم في النقلة النوعية التي يشهدها القطاع الصحي والتوسع في بناء المستشفيات والمرافق الصحية العامة والمتخصصة، وزيادة الطاقات لها، والذي يعكس مدى الاهتمام بالرعاية والوقاية الصحية من الحكومة الرشيدة.
وأوضح معالي الدكتور بكري عساس أن رؤية المملكة 2030م، ركزت على ثلاثة محاور استراتيجية ( المجتمع الحيوي - الاقتصاد المزدهر - الوطن الطموح )، مبيناً أن إحدى المبادرات الاستراتيجية تحت محور المجتمع الحيوي راعت الجانب الصحي للفرد السعودي من خلال السعي إلى تحقيق الاستفادة المثلى من المرافق الصحية في تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي، والأسلوب المبتكر للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وجودتها وتحسين الكفاءة والفعالية والانتاجية بكافة مستوياتها الخدمية.
ولفت مدير جامعة أم القرى إلى أن الهدف الاستراتيجي الخامس لوزارة الصحة ضمن أهداف خطتها للتحول الوطني 2020م، نصت على زيادة جاذبية العمل في التمريض والفئات الطبية المساعدة كخيار مهني مفضل، مما يشير إلى زيادة عدد كليات التمريض في المملكة التي تقدم برامج بكالوريوس في التمريض للبنين والبنات.
وأضاف "لهذا تأتي لجنة عمداء وعميدات التمريض في المملكة لتهتم بالتخطيط لمستقبل التمريض الأكاديمي والمهني في المملكة، والارتقاء بالمهنة وتطويرها، وتبادل الخبرات بين الجامعات السعودية، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 م، وخطة التحول الوطني 2020م"، متمنياً معاليه التوفيق والعون والسداد للجميع والخروج بتوصيات تخدم الوطن والمواطن في هذا المجال.
بدوره، تطرق رئيس لجنة عمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية الدكتور فرحان بن فالح الشمري، أن الاجتماع العاشر للجنة يعد أحد الاجتماعات التشاورية التي تحرص وزارة التعليم على عقدها بشكل دوري لتبادل الخبرات بين عمداء التمريض في الجامعات، موضحاً أن الاجتماع سيناقش موضوعات مهمة تخص مستقبل التمريض، ودور الجامعات في تخريج الكوادر والكفاءات الوطنية المهنية في مجال التمريض ذات جودة عالية.
إلى ذلك أكد عميد كلية التمريض بجامعة أم القرى الدكتور أيمن جوهرجي، أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز أوجه التعاون بين كليات وأقسام التمريض بالجامعات السعودية مما ينعكس إيجاباً على مخرجاتها، والبرامج العلمية والتعليمية المقدمة لطلابها وطالباتها، مشيرًا إلى أن اجتماعهم العاشر سيتطرق إلى العديد من الجوانب التي تتعلق بوضع الخطط الاستراتيجية لكليات التمريض، وما يخدم العملية التعليمية بها، وتوفير الكفاءات العلمية المتخصصة للارتقاء بمستوى مخرجاتها في هذا المجال الحيوي، وتقديم رعاية صحية عالية الجودة والمستوى، إلى جانب قيام اللجنة بعمل المرجعات الدورية والسعي نحو الاعتماد المحلي والدولي، معرباً عن أمله بأن يخرج الاجتماع بتوصيات تحقق الأهداف المرجوة منه.
هذا وكان عمداء كليات التمريض قد استعرضوا محضر الجلسة السابقة، وما تم إنجازه من توصيات، كما ناقشوا وعبر جلستين متتاليتين مستجدات امتحان التسجيل والتصنيف لخريجي البكالوريوس، وكذلك تعاون كليات التمريض ووزارة التعليم في تنفيذ اتفاقيات مع جامعات خارجية لتطوير برامج التمريض، وتسهيل إجراءات الابتعاث، كما ناقش المجتمعون أيضا تقييم برامج الابتعاث والتخصصات ودول الابتعاث، وتحديد المتميز منها في مجال التمريض، إلى جانب التحديات التي تواجه كليات التمريض في التدريب العملي والامتياز، بالإضافة إلى اللقاء الوطني لمناقشة مستقبل التخصصات الصحية وما يستجد من أعمال يتعلق باللجنة، كما اقترح العمداء على عقد اللقاء الحادي عشر للجنة بكلية التمريض في جامعة الملك فيصل بالأحساء.
ورحب معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس بالعمداء المشاركين في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، مؤكداً أهمية ودور كليات التمريض، كتخصص نوعي يخدم مختلف شرائح المجتمع، مشيرا إلى حرص الجامعة على استضافة مثل هذا الاجتماع، لمناقشة أهم وأبرز التحديات التي تواجه العملية التعليمية في كليات وأقسام التمريض في الجامعات السعودية والمستجدات الهادفة إلى تطوير مهام مهنة التمريض.
ونوه معاليه بما تشهده الكليات الصحية بالجامعات السعودية عامة وكليات التمريض على وجه الخصوص من دعم واهتمام من ولاة الأمر في بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله، مما ساهم في النقلة النوعية التي يشهدها القطاع الصحي والتوسع في بناء المستشفيات والمرافق الصحية العامة والمتخصصة، وزيادة الطاقات لها، والذي يعكس مدى الاهتمام بالرعاية والوقاية الصحية من الحكومة الرشيدة.
وأوضح معالي الدكتور بكري عساس أن رؤية المملكة 2030م، ركزت على ثلاثة محاور استراتيجية ( المجتمع الحيوي - الاقتصاد المزدهر - الوطن الطموح )، مبيناً أن إحدى المبادرات الاستراتيجية تحت محور المجتمع الحيوي راعت الجانب الصحي للفرد السعودي من خلال السعي إلى تحقيق الاستفادة المثلى من المرافق الصحية في تحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي، والأسلوب المبتكر للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وجودتها وتحسين الكفاءة والفعالية والانتاجية بكافة مستوياتها الخدمية.
ولفت مدير جامعة أم القرى إلى أن الهدف الاستراتيجي الخامس لوزارة الصحة ضمن أهداف خطتها للتحول الوطني 2020م، نصت على زيادة جاذبية العمل في التمريض والفئات الطبية المساعدة كخيار مهني مفضل، مما يشير إلى زيادة عدد كليات التمريض في المملكة التي تقدم برامج بكالوريوس في التمريض للبنين والبنات.
وأضاف "لهذا تأتي لجنة عمداء وعميدات التمريض في المملكة لتهتم بالتخطيط لمستقبل التمريض الأكاديمي والمهني في المملكة، والارتقاء بالمهنة وتطويرها، وتبادل الخبرات بين الجامعات السعودية، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 م، وخطة التحول الوطني 2020م"، متمنياً معاليه التوفيق والعون والسداد للجميع والخروج بتوصيات تخدم الوطن والمواطن في هذا المجال.
بدوره، تطرق رئيس لجنة عمداء كليات التمريض بالجامعات السعودية الدكتور فرحان بن فالح الشمري، أن الاجتماع العاشر للجنة يعد أحد الاجتماعات التشاورية التي تحرص وزارة التعليم على عقدها بشكل دوري لتبادل الخبرات بين عمداء التمريض في الجامعات، موضحاً أن الاجتماع سيناقش موضوعات مهمة تخص مستقبل التمريض، ودور الجامعات في تخريج الكوادر والكفاءات الوطنية المهنية في مجال التمريض ذات جودة عالية.
إلى ذلك أكد عميد كلية التمريض بجامعة أم القرى الدكتور أيمن جوهرجي، أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز أوجه التعاون بين كليات وأقسام التمريض بالجامعات السعودية مما ينعكس إيجاباً على مخرجاتها، والبرامج العلمية والتعليمية المقدمة لطلابها وطالباتها، مشيرًا إلى أن اجتماعهم العاشر سيتطرق إلى العديد من الجوانب التي تتعلق بوضع الخطط الاستراتيجية لكليات التمريض، وما يخدم العملية التعليمية بها، وتوفير الكفاءات العلمية المتخصصة للارتقاء بمستوى مخرجاتها في هذا المجال الحيوي، وتقديم رعاية صحية عالية الجودة والمستوى، إلى جانب قيام اللجنة بعمل المرجعات الدورية والسعي نحو الاعتماد المحلي والدولي، معرباً عن أمله بأن يخرج الاجتماع بتوصيات تحقق الأهداف المرجوة منه.
هذا وكان عمداء كليات التمريض قد استعرضوا محضر الجلسة السابقة، وما تم إنجازه من توصيات، كما ناقشوا وعبر جلستين متتاليتين مستجدات امتحان التسجيل والتصنيف لخريجي البكالوريوس، وكذلك تعاون كليات التمريض ووزارة التعليم في تنفيذ اتفاقيات مع جامعات خارجية لتطوير برامج التمريض، وتسهيل إجراءات الابتعاث، كما ناقش المجتمعون أيضا تقييم برامج الابتعاث والتخصصات ودول الابتعاث، وتحديد المتميز منها في مجال التمريض، إلى جانب التحديات التي تواجه كليات التمريض في التدريب العملي والامتياز، بالإضافة إلى اللقاء الوطني لمناقشة مستقبل التخصصات الصحية وما يستجد من أعمال يتعلق باللجنة، كما اقترح العمداء على عقد اللقاء الحادي عشر للجنة بكلية التمريض في جامعة الملك فيصل بالأحساء.