اقتصاد
1.5 ترليون دولار عوائد متوقعة لمشروع «نيوم»
تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2017 03:24 KSA
توقع عضو مجلس الشورى والخبير الاقتصادي، الدكتور سعيد الشيخ أن يحقق مشروع «نيوم» عوائد تقدر بحوالى (1.5) ترليون دولار، أي ما يعادل (5.625) ترليون ريال في 2030، ويوفر فرصا وظيفية نوعية في المهن والأعمال المتقدمة التي تعتمد على الابتكار والابداع، مقدرا أن لا يقل الدخل السنوي لتلك المهن عن 200 الف دولار، في حال ضخت استثمارات بقيمة (500) مليار ريال.
يقول إن هم مقومات نجاح أي مشروع أن تجتمع الإرادة والعزيمة والمتابعة معا، كل هذه موجودة لدى الأمير محمد بن سلمان (مصمم رؤية 2030)، وأن شخصية الأمير كقيادي يتقدم ويطرح فكرته أمام الرأي العام ويتحدث بذاته عن المشروع يعكس القدرات القيادية في التواصل والتعريف بالمشروع لجميع شرائح المجتمع المحلي والدولي، متحدثا عن مغريات المشروع بالفرص التي تخلق العمل والتوظيف للشباب وتحسن من دخل الفرد.
وتوقع الدكتور الشيخ أن ضخ استثمارات تقدر بحوالى (500) مليار دولار في موقع واحد، أي تعادل حجم اقتصاد المملكة السنوي حاليا والذي يقدر بحوالى (650) مليار دولار، ربما تحقق (1.5) تريليون دولار على المدى الطويل في 2030 اذا اكتمل تنفيذ المشروع بشركاء، مشيرا إلى أن العوائد ستأتي متنامية بوتيرة سريعة مع مرور الوقت، حيث تكون في البداية مرحلة الإنفاق ثم تحقق لتتحول على المدى المتوسط إلى مرحلة تحقيق العائد السريع، لنصل إلى المستوى الأعلى من المراحل لتصبح مرحلة النمو المعتدل.
وبين الدكتور الشيخ أن هذا النوع من الاستثمار يعتمد على التوظيف النوعي، ويخلق فرصا وظيفية في التخصصات المبتكرة المبدعة والعقول المخترعة، ولا توفر فرصا وظيفية بسيطة، فالصناعات التقنية لا تعتمد على العدد بل على قدر الكفاءة، وخلق فرص مغرية لذوي الكفاءات والتخصصات النادرة والمهارات العلمية والهندسية والمالية المتقدمة، مقدرا أن الدخول أو الأجور لهذه الوظائف المتقدمة بأكثر من 200 الف دولار سنويا، وهي تقارب ذوي الدخول العالمية المرتفعة المقاربة لمستويات الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية.
وبين الدكتور الشيخ أن الرؤية 2030 تستهدف أن ينتقل مكان المملكة من الرقم (19) إلى الرقم (15) في العالم، وذلك لن يتحقق إلا بعد أن نتسابق مع (14) دولة، ولا يمكن أن نسبقها إلا إذا غيرنا من الأسلوب التقليدي المتبع والتحول إلى الأسلوب غير التقليدي، الذي يعتمد على المبادرات الاستثنائية في المشاريع التي تعتمد على التطبيق والابداع والابتكار، معتبرا أن الوصول إلى المرتبة (15) يعني وصولنا إلى مرتبة متقدمة جدا، وحققنا أرقاما اقتصادية كبيرة جدا.
يذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اطلق أمس مشروع نيوم، وهو مشروع يقع في منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول، تشمل وجهة حيوية شمال غرب المملكة، بهدف خلق محور يجمع أفضل العقول والشركات لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية.
يقول إن هم مقومات نجاح أي مشروع أن تجتمع الإرادة والعزيمة والمتابعة معا، كل هذه موجودة لدى الأمير محمد بن سلمان (مصمم رؤية 2030)، وأن شخصية الأمير كقيادي يتقدم ويطرح فكرته أمام الرأي العام ويتحدث بذاته عن المشروع يعكس القدرات القيادية في التواصل والتعريف بالمشروع لجميع شرائح المجتمع المحلي والدولي، متحدثا عن مغريات المشروع بالفرص التي تخلق العمل والتوظيف للشباب وتحسن من دخل الفرد.
وتوقع الدكتور الشيخ أن ضخ استثمارات تقدر بحوالى (500) مليار دولار في موقع واحد، أي تعادل حجم اقتصاد المملكة السنوي حاليا والذي يقدر بحوالى (650) مليار دولار، ربما تحقق (1.5) تريليون دولار على المدى الطويل في 2030 اذا اكتمل تنفيذ المشروع بشركاء، مشيرا إلى أن العوائد ستأتي متنامية بوتيرة سريعة مع مرور الوقت، حيث تكون في البداية مرحلة الإنفاق ثم تحقق لتتحول على المدى المتوسط إلى مرحلة تحقيق العائد السريع، لنصل إلى المستوى الأعلى من المراحل لتصبح مرحلة النمو المعتدل.
وبين الدكتور الشيخ أن هذا النوع من الاستثمار يعتمد على التوظيف النوعي، ويخلق فرصا وظيفية في التخصصات المبتكرة المبدعة والعقول المخترعة، ولا توفر فرصا وظيفية بسيطة، فالصناعات التقنية لا تعتمد على العدد بل على قدر الكفاءة، وخلق فرص مغرية لذوي الكفاءات والتخصصات النادرة والمهارات العلمية والهندسية والمالية المتقدمة، مقدرا أن الدخول أو الأجور لهذه الوظائف المتقدمة بأكثر من 200 الف دولار سنويا، وهي تقارب ذوي الدخول العالمية المرتفعة المقاربة لمستويات الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية.
وبين الدكتور الشيخ أن الرؤية 2030 تستهدف أن ينتقل مكان المملكة من الرقم (19) إلى الرقم (15) في العالم، وذلك لن يتحقق إلا بعد أن نتسابق مع (14) دولة، ولا يمكن أن نسبقها إلا إذا غيرنا من الأسلوب التقليدي المتبع والتحول إلى الأسلوب غير التقليدي، الذي يعتمد على المبادرات الاستثنائية في المشاريع التي تعتمد على التطبيق والابداع والابتكار، معتبرا أن الوصول إلى المرتبة (15) يعني وصولنا إلى مرتبة متقدمة جدا، وحققنا أرقاما اقتصادية كبيرة جدا.
يذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اطلق أمس مشروع نيوم، وهو مشروع يقع في منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول، تشمل وجهة حيوية شمال غرب المملكة، بهدف خلق محور يجمع أفضل العقول والشركات لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية.