حفيدتي والثورة الصناعية الرابعة
تاريخ النشر: 31 أكتوبر 2017 00:40 KSA
فاجأتني حفيدتي ذات الأربعة عشر ربيعاً وهي تصرخ : هذا هو الرجل الذي سيحقق أفضل مستقبل للسعودية .. فوجئت بها وهي تحدِّثني بحماس عن محمد بن سلمان ، ولي العهد ، الذي كنت أشاهده على التلفزيون وهو يتحدث في فعاليات مؤتمر (نيوم) بالرياض الذى حضره حوالي ثلاثة آلاف من أقوى رجال الأعمال في العالم .. وكانت مفاجأتي قائمة على أساس أن حفيدتي ، وغيرها من الجيل المراهق هذه الأيام ، لا تتابع التلفزيون ولا أخباره ، بل تقضي وقتها مع وسائل التواصل الاجتماعي عبر شاشة التلفون أو الآيباد أو الكمبيوتر .ولذا لم أكن أتوقع أن تكون مطلعة على أخبار البلاد السياسية أو الاقتصادية .. وإذا بها تدخل معي في حوار حول ما الذي يمكن أن يحققه الأمير محمد بن سلمان من إنجازات يمكنها أن تُحدث تحولاً جذرياً الى الأفضل للسعودية .. وأكدت لي أن زميلاتها في المدرسة يتابعن نشاط الأمير الشاب والفعاليات الاقتصادية المتتالية التي يفتتحها ، ويرون أن الفضل يعود إليه في السماح للمرأة بقيادة السيارة ، وأنه سيقوم بإصلاحات تتيح للمرأة السعودية دوراً هاماً في شئونها وكذلك في بلادها .
الطموح الذي يتميز به محمد بن سلمان والقدرة على التفكير خارج الصندوق ، كما يقولون ، والابتكار جعلته يدفع بالمملكة الى عالم ما يطلق عليه مسمى الثورة الصناعية الرابعة، التي نقف على أعتابها المتمثلة في ثورة تكنولوجية تخضع العالم لعملية تغيير جذرية بتقنيات جديدة تدمج بين العوالم المادية والرقمية والبيولوجية . وأعلن عن تخصيص مساحة تزيد عن ستة وعشرين ألف كيلو متر مربع لتحقيق أحلام الحالمين من مختلف أنحاء العالم بالمستقبل الجديد حيث ستكون التكنولوجيا الحديثة هي المهيمنة الوحيدة للحياة ،والنمو ، تحت إشراف صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يتوقع تكلفة تقدر بخمسمائة بليون دولار لتحقق أحلام الجميع في هذه الرقعة .
الجيل السعودي الجديد ، حيث سبعون بالمائة تقريباً منهم أقل من خمسة وثلاثين سنة ، متعطشٌ للتكنولوجيا . والطفرة التي حققها البترول للأجيال السابقة لن تتكرر وسط عالم تتغير معالمه بشكل متسارع . وسيكون مشروع ( نيوم) هو العامل الأهم الذي سيحقق الطفرة القادمة للاقتصاد السعودي وهو بتبنيه تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة يقدم عامل جذب للشباب السعودي الغارق في عالم التكنولوجيا والابتكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، ليكون عنصراً فعالاً في التطور التقني المستهدف. وفي بناء الهياكل الاقتصادية والتنظيمية الجديدة لعالمنا القادم الجديد .
المهمة التي تتبناها ( نيوم ) ستجعل المنطقة أكثر مكان جذباً للمبتكرين وصناعاتهم في العالم وستؤدي الى التعجل بتطوير الحياة بشكل لم يسبق حدوثه أو توقعه . فالاتصالات الرقمية ، المدعمة بالبرمجيات الإلكترونية ، والتي ستعمل (نيوم ) على تبنيها وتطويرها ، يتوقع لها المراقبون أن تؤدي الى تغيير كبير في كثير من المجالات ، أكان بتكنولوجيا قابلة للزراعة بالجسم ، مثل جهاز الجوال الذي تم بالفعل تطويره وزراعته في الجسم ، أو الأجهزة التي ستعتني بصحة الإنسان ومحاربة الأمراض وعلاجها ، إلى جانب الوشوم الذكية كالشرائح التي تحدد معلومات عن هوية الشخص وتاريخ حياته وموقعه. وهي أمور يتوقع أن تساعد على تحسين ظروف حياة الفرد وتمكنه من العيش صحيحاً لعمر أطول .. وعلى كل حال فإن الابتكارات المتوقعة ستؤدي الى فوائد كبيرة لاقتصادات العالم مع تسهيلاتها الانتقال والتسويق والخدمات ، مما يجعل المنتجات والابتكارات في هذا المجال أكثر الأشياء رواجاً وطلباً وأرباحاً .
(نيوم) مشروع طموح بأحلام يمكن للحالمين تحقيقها ، وثروة علمية ومالية يتوقع أن يستفيد منها ويشارك في ابتكاراتها الجيل السعودي الجديد الذي أصبح من أكثر سكان العالم استخداماً للهواتف الذكية التي هي بوابة لتطوير تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.
الطموح الذي يتميز به محمد بن سلمان والقدرة على التفكير خارج الصندوق ، كما يقولون ، والابتكار جعلته يدفع بالمملكة الى عالم ما يطلق عليه مسمى الثورة الصناعية الرابعة، التي نقف على أعتابها المتمثلة في ثورة تكنولوجية تخضع العالم لعملية تغيير جذرية بتقنيات جديدة تدمج بين العوالم المادية والرقمية والبيولوجية . وأعلن عن تخصيص مساحة تزيد عن ستة وعشرين ألف كيلو متر مربع لتحقيق أحلام الحالمين من مختلف أنحاء العالم بالمستقبل الجديد حيث ستكون التكنولوجيا الحديثة هي المهيمنة الوحيدة للحياة ،والنمو ، تحت إشراف صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يتوقع تكلفة تقدر بخمسمائة بليون دولار لتحقق أحلام الجميع في هذه الرقعة .
الجيل السعودي الجديد ، حيث سبعون بالمائة تقريباً منهم أقل من خمسة وثلاثين سنة ، متعطشٌ للتكنولوجيا . والطفرة التي حققها البترول للأجيال السابقة لن تتكرر وسط عالم تتغير معالمه بشكل متسارع . وسيكون مشروع ( نيوم) هو العامل الأهم الذي سيحقق الطفرة القادمة للاقتصاد السعودي وهو بتبنيه تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة يقدم عامل جذب للشباب السعودي الغارق في عالم التكنولوجيا والابتكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، ليكون عنصراً فعالاً في التطور التقني المستهدف. وفي بناء الهياكل الاقتصادية والتنظيمية الجديدة لعالمنا القادم الجديد .
المهمة التي تتبناها ( نيوم ) ستجعل المنطقة أكثر مكان جذباً للمبتكرين وصناعاتهم في العالم وستؤدي الى التعجل بتطوير الحياة بشكل لم يسبق حدوثه أو توقعه . فالاتصالات الرقمية ، المدعمة بالبرمجيات الإلكترونية ، والتي ستعمل (نيوم ) على تبنيها وتطويرها ، يتوقع لها المراقبون أن تؤدي الى تغيير كبير في كثير من المجالات ، أكان بتكنولوجيا قابلة للزراعة بالجسم ، مثل جهاز الجوال الذي تم بالفعل تطويره وزراعته في الجسم ، أو الأجهزة التي ستعتني بصحة الإنسان ومحاربة الأمراض وعلاجها ، إلى جانب الوشوم الذكية كالشرائح التي تحدد معلومات عن هوية الشخص وتاريخ حياته وموقعه. وهي أمور يتوقع أن تساعد على تحسين ظروف حياة الفرد وتمكنه من العيش صحيحاً لعمر أطول .. وعلى كل حال فإن الابتكارات المتوقعة ستؤدي الى فوائد كبيرة لاقتصادات العالم مع تسهيلاتها الانتقال والتسويق والخدمات ، مما يجعل المنتجات والابتكارات في هذا المجال أكثر الأشياء رواجاً وطلباً وأرباحاً .
(نيوم) مشروع طموح بأحلام يمكن للحالمين تحقيقها ، وثروة علمية ومالية يتوقع أن يستفيد منها ويشارك في ابتكاراتها الجيل السعودي الجديد الذي أصبح من أكثر سكان العالم استخداماً للهواتف الذكية التي هي بوابة لتطوير تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.