أحبك حُب جميل

ماذا يَقصدون بالحُب الجّميل؟ أيوجد حُب قبيح على هذه الأرض؟

الحب الجميل، الذي يجعلك تحلق وأنت تمشي وإن كان طريقك ظلام ظله الشجاع يبتكر وسيلة لترى منها نوره فلا تهرع.. يحولك طفل وأنت في ريعان شبابك لأنك ستحب معه الاتكال والاعتماد من باب الدلال لأن من لا يدلل لا يحب.. يسيطر على كل حواسك فيحرمها من الحرية، يفعل كما الحاضر الغائب معك رغم ساعات نومه وفيك رغم أيام سفره ومنك رغم أنكما اثنان، لكن لا أحد سيِكذب أنكما واحد.. إذا توقفت فجأة أسند به ظهرك كي لا ترتطم بشيء وإن أطلت الوقوف أحضر لك كرسي كأنه يوجه رسالة للانتظار يقول فيها ليس هو من ينتظر فاخجل من نفسك.. يفكر في أسباب الراحة لأنه يخاف أنْ يُتهم بالتقصير فيُسجن خارج عالمك عالم يبدو كبيرا للناس وصغيرا جدًا بالنسبة له في غيابك.. يتفقد الطباع ليفهمها وليس ليعدلها.. يستوعب الصفات ليلائمها وليس ليغيّرها.. يتأمل الشخصية ليذوّبها وليس ليُمحيها لأنه جميل والجمال لا يقاوم فأي حب عداه سيتخلله شيء من القبح.. الحب الجميل لا يكمن في العطاء فقط إنما في العطاء والشعور، قد توفر لي كل ما أحتاج وأعاني من فقر الاحتياج لأنك حرمتني نعمة الشعور وهذه النعمة مقرونة بالجمال من يريد أن يحبك حبًا جميلاً سيجعل منك شخص واثق من نفسه جداً يعيش في دنيا غير الدنيا حتى يظن أنه الوحيد المحاط بمناظر طبيعية خلابة وهواء نقي وبحر صافي فلا شباك يفتحه ليستغيث بأحد ولا باب يهرب منه ليخرج منك لأنك عندما دخلت حياته كنت حاملا في يدك عطاء وفي الأخرى شعور.

أخبار ذات صلة

حي معشي
حي معشي
الموت رحمة وليس نقمة
الموت رحمة وليس نقمة
ثقافة الممشى
ثقافة الممشى
هولوكوست العصر الحديث
;
قروبات «الجوامع»!!
قروبات «الجوامع»!!
تطور وسائل التكنولوجيا
رؤيتنا الإستراتيجية أثمرت مبكرًا.. أهلا بالعالم
رؤيتنا الإستراتيجية أثمرت مبكرًا.. أهلا بالعالم
كيف نعيد تقدير المرأة بعد الأربعين؟
;
أهلا بالعالم
قطار الرياض.. أيقونة عالمية
قطار الرياض.. أيقونة عالمية
«حساب المواطن» نجح في تحقيق أهدافه
«حساب المواطن» نجح في تحقيق أهدافه
لا تختبئ خلف ظلال أشجار يابسة!!
لا تختبئ خلف ظلال أشجار يابسة!!
;
تجربتي مع السكري.. مرحبًا بالرقم (105)
تجربتي مع السكري.. مرحبًا بالرقم (105)
كأس العالم بنكهة سعودية
كأس العالم بنكهة سعودية
الصعيدي.. خدم الوطن بإخلاص
الصعيدي.. خدم الوطن بإخلاص
تجارب الأسر المنتجة.. في الأعوام الثقافية
تجارب الأسر المنتجة.. في الأعوام الثقافية