الفاتنات: يصرعن ذوي اللبّ!
تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2017 00:16 KSA
بيل أورايلي مذيع مشهور جدا في محطة فوكس الأمريكية الإخبارية الشهيرة، وأشهر منه هارفي وينستاين صاحب شركة تحمل اسمه، وتعمل في مجال الإنتاج والإخراج والتوزيع في قلب هوليوود، حيث المال والفتنة والإغراء والشهرة والأضواء، وكل ما تصفه العامة بقولها: (فتنة الحياة الدنيا).
وكلا الاثنين مؤخرا غرق في شر أعماله التي استمرت قرابة عقدين من الزمان، وهي أعمال ليست ذات صلة بالمال، فهما أثرياء حتى النخاع، ولكن بقرين المال، وهو النساء. ومهما زعمت المجتمعات تقدما وتحضرا وعناية بالمرأة وحفاظا عليها وفرضا بقوة النظام لحقوقها، فإن الرغبات الفطرية الشهوانية تطغى على كل قانون وتتجاوز كل نظام حين تحين الفرصة، وحين لا تقوى الأنثى على التصدي أو المقاومة، خاصةً إذا حرصت على وظيفة أو صادف ذلك هوى لديها.
وحتى تنتهي قائمة الدعاوى المرفوعة ضد أورايلي، فقد آثر طي آخرها مقابل 32 مليون دولار دُفعت لآخر الضحايا، ليبلغ مجموع ما دفعه لهن 45 مليون دولار حتى تُسقط كل الشكاوى، فالذي حدث قد حدث، وبالنسبة لمجتمع ليبرالي غارق في الشهوات، فإن المال هو العوض المقبول، وهو المستقبل غير المجهول.
وأما هارفي فقد طُرد من شركته التي تحمل اسمه بسبب (سمعته السيئة)، التي ما كانت لتكون كذلك إلاّ بعد أن طفت على السطح، وتجرأت كل واحدة من المعتدى عليهن على المضي قدما في رفع الشكاوى وطلب التعويض أو العقوبة. وإضافةً إلى السجن، فإن إجمالي التعويضات ستتراوح بين عشرين وأربعين مليون دولار.
المال الوفير غير المنضبط بخلق كريم قلّما يحول بين صاحبه وبين الانحراف أياً كان. وعندما يكون صاحب المال تحت وطأة العمل الجاد في مواقع تكثر فيها النساء الفاتنات، وبيئة تشجع على التلاحم والاشتباك، فهو غالبا لا ينحرف إلى تعاطي المخدرات كما يفعل غالبا أولئك المولودون وفي أفواههم ملاعق من ذهب، وإنما يزين لهم الشيطان غواية النساء، فتبطره قوته وصلاحيته وموقعه، بل وتساهل المجتمع عموما نحو هذه القضايا التي يعدها أحيانا من (لوازم النجاح).
وليس كفتنة النساء فتنة!!
وكلا الاثنين مؤخرا غرق في شر أعماله التي استمرت قرابة عقدين من الزمان، وهي أعمال ليست ذات صلة بالمال، فهما أثرياء حتى النخاع، ولكن بقرين المال، وهو النساء. ومهما زعمت المجتمعات تقدما وتحضرا وعناية بالمرأة وحفاظا عليها وفرضا بقوة النظام لحقوقها، فإن الرغبات الفطرية الشهوانية تطغى على كل قانون وتتجاوز كل نظام حين تحين الفرصة، وحين لا تقوى الأنثى على التصدي أو المقاومة، خاصةً إذا حرصت على وظيفة أو صادف ذلك هوى لديها.
وحتى تنتهي قائمة الدعاوى المرفوعة ضد أورايلي، فقد آثر طي آخرها مقابل 32 مليون دولار دُفعت لآخر الضحايا، ليبلغ مجموع ما دفعه لهن 45 مليون دولار حتى تُسقط كل الشكاوى، فالذي حدث قد حدث، وبالنسبة لمجتمع ليبرالي غارق في الشهوات، فإن المال هو العوض المقبول، وهو المستقبل غير المجهول.
وأما هارفي فقد طُرد من شركته التي تحمل اسمه بسبب (سمعته السيئة)، التي ما كانت لتكون كذلك إلاّ بعد أن طفت على السطح، وتجرأت كل واحدة من المعتدى عليهن على المضي قدما في رفع الشكاوى وطلب التعويض أو العقوبة. وإضافةً إلى السجن، فإن إجمالي التعويضات ستتراوح بين عشرين وأربعين مليون دولار.
المال الوفير غير المنضبط بخلق كريم قلّما يحول بين صاحبه وبين الانحراف أياً كان. وعندما يكون صاحب المال تحت وطأة العمل الجاد في مواقع تكثر فيها النساء الفاتنات، وبيئة تشجع على التلاحم والاشتباك، فهو غالبا لا ينحرف إلى تعاطي المخدرات كما يفعل غالبا أولئك المولودون وفي أفواههم ملاعق من ذهب، وإنما يزين لهم الشيطان غواية النساء، فتبطره قوته وصلاحيته وموقعه، بل وتساهل المجتمع عموما نحو هذه القضايا التي يعدها أحيانا من (لوازم النجاح).
وليس كفتنة النساء فتنة!!