غربة الروح

.. عندما أشعر باختناق أذهب الى المرايا،لا أدري لماذا ؟

لكني أشعر أن هناك علاقة ( ما ) ما بين مسامات وجهي


المسكون داخلها..وما أحدثته بشريتنا ..

ربما ذلك يمثل بعض حقيقة الانشطار ما بين وجهي وداخلي ، والمرايا..!!


(1)

.. وفي كل مرة كنت أدرك أن وجهي نصفان : نصف في المرايا ،ونصف في صدري ..!!

(2)

.. وأدرك أن بعض ملامحنا حبيسة الفوارق ما بين أبعاد وجوهنا ، وواقعنا ، والآخرين من حولنا..!!

(3)

.. وقبل أن نسأل : كيف تتلاقى ؟

نسأل قبلاً عن : حقيقتنا الإنسانية ، كيف هي..؟، هل نحن متصالحون مع أنفسنا قبل أن نكون متصالحين مع الآخر ..؟

والسؤال الأهم : كيف نحقق هذا التصالح ..؟!!

(4)

.. أحسب أن الإنسان يعيش أزمة مع نفسه بسبب هذه الحالة المفرطة من الانفصام ما بين ذاته وواقعه ،جعلته يعيش النقيضين في جلباب واحد ،وقطعاً سيفشل في التعايش معهما وهوما قد يخلق له واقعاً مضطرباً وغير متزن ..!!

(5)

..يكذب بوهم الصدق، يفسد بخداع الطُّهر، ينثر الرماد بمسوح المظاهر . دجَّال بأثواب المهدي ..!

(6)

.. وفي ظل هذا الاضطراب يعيشون صراعاً مريراً ،ما بين خداع الذات للذات وخداع الذات للآخر .

ويوما (ما) ستتساقط الأقنعة وتتكشف النقائض..!!

(7)

.. هذه النقائض سرَّها غربة الروح وهي سر كل أزماتنا..!!

(8)

.. ويأتي الخلاص من هذا السواد والفساد عندما يكون لنا وجه واحد ،وقلب واحد،ونية بيضاء واحدة ..!!

(9)

.. وهذا لايحدث إلَّا عند عودة الروح .. فهي قوامة خلق إسلامي يجلي الذات والتعاملات..!!

(10)

.. تأملوا معي هذا النور الذي بين أيدينا تجدونه يفيض حساً روحياً يعانق وجدان البشرية ويجعلك صادقاً مع الله ،

ومع نفسك ، ومع الآخرين..!!

(11)

.. هذا النوركفيل بأن يفعل بحياتنا ما لم تفعله كل الأنظمة..!!

(12)

.. قال حكيم :

تسير الشرور في الطرقات عندما تنام الضمائر .

وقال آخر : إذا هرمت الصدور تغيرت الوجوه ..!!

أخبار ذات صلة

ابحث عن المعنى
الرياض.. ملتقى أبناء وبنات الوطن
الرياض عاصمة الإلهام والتأثير
الخلفية التعليمية لكبار الأثرياء في العالم
;
«إلا المصلين» و«ويل للمصلين»
اللغة الشاعرة
مؤتمر الأردن.. دعماً لوحدة سوريا ومستقبلها
الجهات التنظيمية.. تدفع عجلة التنمية
;
الاستثمار في مدارس الحي
معرض جدة للكتاب.. حلَّة جديدة
«حركية الحرمين».. إخلاص وبرامج نوعية
دموع النهرين...!!
;
الجمال الهائل في #سياحة_حائل
عقيقة الكامخ في يوم العربيَّة
قُول المغربيَّة بعشرةٍ..!!
في رحاب اليوم العالمي للغة العربية