الحريري مستقيلا وصافعا الملالي: أيدي إيران ستقطع
تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2017 02:18 KSA
أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته، أمس السبت، في كلمة متلفزة هاجم فيها حزب الله وتدخلات إيران في لبنان والمنطقة العربية، وقال الحريري في خطاب بث على قناة المستقبل اللبنانية «أعلن استقالتي من رئاسة الحكومة اللبنانية»، واصفًا ما يعيشه لبنان حاليًا بما كان سائدًا ما قبل اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، وتحدث عن أجواء «في الخفاء» لاستهدافه أيضًا.
مصير المنطقة
وهاجم الحريري إيران قائلاً: «شهدنا ما أشار إليه رأس النظام الإيراني أن إيران تسيطر على مصير المنطقة وإنه لا يمكن في سوريا ولبنان والعراق القيام بخطوة مصيرية دون إيران»، وأضاف: إن إيران حولت حزب الله إلى دولة داخل الدولة اللبنانية تسيطر على كل مقاليد الأمور، وقال: «أقول لإيران أنتم الخاسرون وستنهض أمتنا كما ردت عليكم في البحرين واليمن وسترد عليكم في كل أماكن الأمة وسيرتد الشر عليكم.»
النأي بالنفس
وقال: «عندما تحملت المسؤولية عاهدتكم على السعي لوحدة اللبنانيين وترسيخ مبدأ النأي بالنفس ولقيت أذى كثيرًا وترفعت عن الرد ولكن هذا للأسف لم يزد إيران إلا تدخلاً في سلطة الدولة وفرض الأمر الواقع»، وأضاف الحريري: «أيها الشعب اللبناني إن حالة الإحباط التي تسود بلدنا وحالة التشرذم وتغليب المصالح الخاصة على المصلحة العامة واستهداف الأمن الإقليمي من لبنان وتكوين عداوات أمر لا يمكن إقراره أو الموافقة عليه تحت أي ظرف»، وجاءت استقالة الحريري بعد لقائه في بيروت مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي.
على مدى سنوات طويلة، كانت ولا تزال لبنان، مسرحًا للعديد من الاغتيالات السياسية، بسبب طبيعة الصراعات السياسية داخل المجتمع اللبناني، وقربها من منطقة الصراع الرئيسة في الشرق الأوسط، واعتبارات عربية وإقليمية أخرى، كل ذلك أوجد بيئة مناسبة للخلافات العميقة بين فصائل تناحرت لسنوات طويلة على الساحة اللبنانية، شهدت طرق إقصاء عديدة، من أهمها عمليات الاغتيال، وتاريخ الاغتيالات في لبنان واسع وممتد لسنوات طويلة مضت، يصعب حصره، بسبب عدد الذين اغتيلوا فيه، خاصة وأن تقييم كل جهة قد يولي أهمية لبعض الشخصيات المعينة، ويغض الطرف عن شخصيات أخرى قتلت بنفس الطريقة في لبنان، وبشكل عام، فإن أهم عمليات الاغتيال السياسية التي طالت شخصيات هامة في لبنان هي:
أشهر الاغتيالات السياسية في لبنان:
اغتيال النائب معروف سعد في أواخر شهر فبراير من عام 1975م.
اغتيال (الزعيم الاشتراكي الدرزي، والنائب والوزير اللبناني) كمال جمبلاط، خلال شهر مارس 1977م.
اغتيال الوزير طوني فرنجية، (النائب السابق) خلال مجزرة عرفت باسم (مجزرة إهدن).
اغتيال نقيب الصحافة اللبنانية رياض طه في الثالث والعشرين من يونيو 1980م.
اغتيال (الرئيس المنتخب) بشير الجميل ورفاقه في الرابع عشر من سبتمبر 1982 قبل 9 أيام فقط من تسلمه منصبه الجديد.
اغتيال الشيخ صبحي الصالح (رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى) أكتوبر 1986م.
اغتيال (رئيس الحكومة) رشيد كرامي بتفجير عبوة ناسفة في مروحية كان يستقلها من طرابلس إلى بيروت مطلع شهر يونيو من عام 1987م.
اغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد (زعيم الطائفة السنية في لبنان) مايو 1989م.
اغتيال النائب ناظم القادري في الحادي والعشرين من سبتمبر 1989م.
اغتيال (رئيس الجمهورية اللبنانية) رينيه معوض نوفمبر 1989م.
اغتيال المهندس داني شمعون أكتوبر عام 1990م، اتهم فيها سمير جعجع (قائد القوات اللبنانية) آنذاك.
اغتيال (رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية) الشيخ نزال الحلبي في أغسطس عام 1995م.
اغتيال (الوزير والنائب السابق) إيلي حبيقة يناير عام 2002م
اغتيال محمد جهاد أحمد جبريل بن أحمد جبريل (زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين).
اغتيال (رئيس الحكومة اللبنانية السابق، ورجل الأعمال) رفيق الحريري، في فبراير عام 2005م.
مصير المنطقة
وهاجم الحريري إيران قائلاً: «شهدنا ما أشار إليه رأس النظام الإيراني أن إيران تسيطر على مصير المنطقة وإنه لا يمكن في سوريا ولبنان والعراق القيام بخطوة مصيرية دون إيران»، وأضاف: إن إيران حولت حزب الله إلى دولة داخل الدولة اللبنانية تسيطر على كل مقاليد الأمور، وقال: «أقول لإيران أنتم الخاسرون وستنهض أمتنا كما ردت عليكم في البحرين واليمن وسترد عليكم في كل أماكن الأمة وسيرتد الشر عليكم.»
النأي بالنفس
وقال: «عندما تحملت المسؤولية عاهدتكم على السعي لوحدة اللبنانيين وترسيخ مبدأ النأي بالنفس ولقيت أذى كثيرًا وترفعت عن الرد ولكن هذا للأسف لم يزد إيران إلا تدخلاً في سلطة الدولة وفرض الأمر الواقع»، وأضاف الحريري: «أيها الشعب اللبناني إن حالة الإحباط التي تسود بلدنا وحالة التشرذم وتغليب المصالح الخاصة على المصلحة العامة واستهداف الأمن الإقليمي من لبنان وتكوين عداوات أمر لا يمكن إقراره أو الموافقة عليه تحت أي ظرف»، وجاءت استقالة الحريري بعد لقائه في بيروت مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي.
على مدى سنوات طويلة، كانت ولا تزال لبنان، مسرحًا للعديد من الاغتيالات السياسية، بسبب طبيعة الصراعات السياسية داخل المجتمع اللبناني، وقربها من منطقة الصراع الرئيسة في الشرق الأوسط، واعتبارات عربية وإقليمية أخرى، كل ذلك أوجد بيئة مناسبة للخلافات العميقة بين فصائل تناحرت لسنوات طويلة على الساحة اللبنانية، شهدت طرق إقصاء عديدة، من أهمها عمليات الاغتيال، وتاريخ الاغتيالات في لبنان واسع وممتد لسنوات طويلة مضت، يصعب حصره، بسبب عدد الذين اغتيلوا فيه، خاصة وأن تقييم كل جهة قد يولي أهمية لبعض الشخصيات المعينة، ويغض الطرف عن شخصيات أخرى قتلت بنفس الطريقة في لبنان، وبشكل عام، فإن أهم عمليات الاغتيال السياسية التي طالت شخصيات هامة في لبنان هي:
أشهر الاغتيالات السياسية في لبنان:
اغتيال النائب معروف سعد في أواخر شهر فبراير من عام 1975م.
اغتيال (الزعيم الاشتراكي الدرزي، والنائب والوزير اللبناني) كمال جمبلاط، خلال شهر مارس 1977م.
اغتيال الوزير طوني فرنجية، (النائب السابق) خلال مجزرة عرفت باسم (مجزرة إهدن).
اغتيال نقيب الصحافة اللبنانية رياض طه في الثالث والعشرين من يونيو 1980م.
اغتيال (الرئيس المنتخب) بشير الجميل ورفاقه في الرابع عشر من سبتمبر 1982 قبل 9 أيام فقط من تسلمه منصبه الجديد.
اغتيال الشيخ صبحي الصالح (رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى) أكتوبر 1986م.
اغتيال (رئيس الحكومة) رشيد كرامي بتفجير عبوة ناسفة في مروحية كان يستقلها من طرابلس إلى بيروت مطلع شهر يونيو من عام 1987م.
اغتيال مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد (زعيم الطائفة السنية في لبنان) مايو 1989م.
اغتيال النائب ناظم القادري في الحادي والعشرين من سبتمبر 1989م.
اغتيال (رئيس الجمهورية اللبنانية) رينيه معوض نوفمبر 1989م.
اغتيال المهندس داني شمعون أكتوبر عام 1990م، اتهم فيها سمير جعجع (قائد القوات اللبنانية) آنذاك.
اغتيال (رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية) الشيخ نزال الحلبي في أغسطس عام 1995م.
اغتيال (الوزير والنائب السابق) إيلي حبيقة يناير عام 2002م
اغتيال محمد جهاد أحمد جبريل بن أحمد جبريل (زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين).
اغتيال (رئيس الحكومة اللبنانية السابق، ورجل الأعمال) رفيق الحريري، في فبراير عام 2005م.