قطار الحرمين السريع.. نقلة نوعية في منظومة النقل العام
تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2017 10:54 KSA
يُمثّل مشروع قطار الحرمين السريع، أحدث المشروعات التوسعية التي تشكل نقلة نوعية متطورة في منظومة النقل العام بالمملكة، والتي سيتم تدشينها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ضمن مشروعات وزارة النقل.
ويعتبر المشروع الذي ناهزت تكلفته الإجمالية حاجز الـ 1.5 مليار ريال ويربط بين المدينتين المقدستين ( مكة المكرمة والمدينة المنورة ) بخطوط حديدية مكهربة بطول 450 كيلومترا مروراً بمحافظة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، إحدى المشروعات الحكومية العملاقة التي تمولها صندوق الاستثمارات العامة.
وتشمل الخطة الاستراتيجية للخطوط الحديدية في الفترة حتى عام ٢٠٤٠م، وضع رؤية مستقبلية واضحة ومتكاملة، لما يجب أن تكون عليه شبكة الخطوط الحديدية في الفترة القادمة، والسبل الكفيلة بتطويرها وتحسين أدائها، وتعزيز الدور المناط بها في خدمة الاقتصاد الوطني.
تصميم المحطات
أُنشئت المحطات المخصصة لقطار الحرمين السريع وفق التصميمات المشتملة على الأسس النموذجية حيث ترتبط محطتا مكة المكرمة والمدينة المنورة الطرفيتان بشبكة من الخطوط الحديدية المجهزة بأنظمة متطورة للإشارات الضوئية والاتصالات السلكية واللاسلكية الحديثة ووسائل السلامة، فضلاً عن محطتي جدة ورابغ الوسطيتين التي ترفع من معدلات خدمات النقل بين جميع المحطات، وكذلك محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
المرافق والخدمات
وتحتوي المحطات وفق المشروع على المبنى الرئيس وصالات القدوم والانتظار والمغادرة وكذلك مركز للدفاع المدني ومهابط للطائرات المروحية وأرصفة لوقوف القطارات وأخرى لانتظار الركاب ومواقف للسيارات قصيرة وطويلة الأمد وصالات لكبار الشخصيات والمحلات والمطاعم التجارية والمقاهي والمسجد.
مواقع المحطات
تقع المحطة النهائية الأولى لقطار الحرمين السريع بمكة المكرمة على المدخل الرئيس للعاصمة المقدسة على الدائري الثالث في حي الرصيفة وتبعد عن الحرم المكي الشريف حوالى 3 كيلومترات، كما تقع الثانية في المدينة المنورة في مدينة المعرفة الاقتصادية على طريق الملك عبدالعزيز وعلى امتداد الحرم النبوي الشريف بحوالى 6 كيلومترات، فيما أنشئت محطة محافظة جدة في وسط المدينة وتحديداً في حي السليمانية على تقاطع طريق الحرمين مع طريق الملك عبدالله، وتقع محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية داخل الحدود الإدارية للمدينة وتحديداً على مدخل المدينة الاقتصادية.
رفاهية المسافرين
ونفذت مشروعات المحطات الأربعة لقطار الحرمين الشريفين إحدى بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في تصاميم المشروعات العملاقة في العالم وروعي خلال التصميم الحفاظ على الطابع المعماري المحلي والإسلامي وتوفير المساحة المناسبة لخدمة آلاف المسافرين يومياً حيث تحتوي هذه المحطات على جميع المرافق والخدمات اللازمة لاستيعاب وإدارة الأعداد الكبيرة من المسافرين وتحقيقاً لجميع وسائل الراحة والسلامة والرفاهية.
حركة المسافرين
ومن المتوقع أن يلعب قطار الحرمين الشريفين، دورا بارزاً في دعم حركة المسافرين بكل يسر وسهولة بين مكة المكرمة والمدينة المدينة المنورة وستشكل هذه المنظومة الشاملة في خدمات النقل واجهة حضارية مشرقة للمملكة أمام ضيوف الرحمن الوافدين إليها بغرض الحج أوالعمرة وزيارة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث تتجاوز سرعة قطار الحرمين تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة في مختلف مراحله ومن المقرر أن تستغرق الرحلة بين المدينتين المقدستين حوالى 120 دقيقة وتضم هذه المنظومة 35 قطاراً يضم كل واحدٍ منها 13 عربة بطاقة استيعابية تقدر بـ 417 مقعداً في مختلف درجات الخدمة.
ويعتبر المشروع الذي ناهزت تكلفته الإجمالية حاجز الـ 1.5 مليار ريال ويربط بين المدينتين المقدستين ( مكة المكرمة والمدينة المنورة ) بخطوط حديدية مكهربة بطول 450 كيلومترا مروراً بمحافظة جدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، إحدى المشروعات الحكومية العملاقة التي تمولها صندوق الاستثمارات العامة.
وتشمل الخطة الاستراتيجية للخطوط الحديدية في الفترة حتى عام ٢٠٤٠م، وضع رؤية مستقبلية واضحة ومتكاملة، لما يجب أن تكون عليه شبكة الخطوط الحديدية في الفترة القادمة، والسبل الكفيلة بتطويرها وتحسين أدائها، وتعزيز الدور المناط بها في خدمة الاقتصاد الوطني.
تصميم المحطات
أُنشئت المحطات المخصصة لقطار الحرمين السريع وفق التصميمات المشتملة على الأسس النموذجية حيث ترتبط محطتا مكة المكرمة والمدينة المنورة الطرفيتان بشبكة من الخطوط الحديدية المجهزة بأنظمة متطورة للإشارات الضوئية والاتصالات السلكية واللاسلكية الحديثة ووسائل السلامة، فضلاً عن محطتي جدة ورابغ الوسطيتين التي ترفع من معدلات خدمات النقل بين جميع المحطات، وكذلك محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
المرافق والخدمات
وتحتوي المحطات وفق المشروع على المبنى الرئيس وصالات القدوم والانتظار والمغادرة وكذلك مركز للدفاع المدني ومهابط للطائرات المروحية وأرصفة لوقوف القطارات وأخرى لانتظار الركاب ومواقف للسيارات قصيرة وطويلة الأمد وصالات لكبار الشخصيات والمحلات والمطاعم التجارية والمقاهي والمسجد.
مواقع المحطات
تقع المحطة النهائية الأولى لقطار الحرمين السريع بمكة المكرمة على المدخل الرئيس للعاصمة المقدسة على الدائري الثالث في حي الرصيفة وتبعد عن الحرم المكي الشريف حوالى 3 كيلومترات، كما تقع الثانية في المدينة المنورة في مدينة المعرفة الاقتصادية على طريق الملك عبدالعزيز وعلى امتداد الحرم النبوي الشريف بحوالى 6 كيلومترات، فيما أنشئت محطة محافظة جدة في وسط المدينة وتحديداً في حي السليمانية على تقاطع طريق الحرمين مع طريق الملك عبدالله، وتقع محطة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية داخل الحدود الإدارية للمدينة وتحديداً على مدخل المدينة الاقتصادية.
رفاهية المسافرين
ونفذت مشروعات المحطات الأربعة لقطار الحرمين الشريفين إحدى بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في تصاميم المشروعات العملاقة في العالم وروعي خلال التصميم الحفاظ على الطابع المعماري المحلي والإسلامي وتوفير المساحة المناسبة لخدمة آلاف المسافرين يومياً حيث تحتوي هذه المحطات على جميع المرافق والخدمات اللازمة لاستيعاب وإدارة الأعداد الكبيرة من المسافرين وتحقيقاً لجميع وسائل الراحة والسلامة والرفاهية.
حركة المسافرين
ومن المتوقع أن يلعب قطار الحرمين الشريفين، دورا بارزاً في دعم حركة المسافرين بكل يسر وسهولة بين مكة المكرمة والمدينة المدينة المنورة وستشكل هذه المنظومة الشاملة في خدمات النقل واجهة حضارية مشرقة للمملكة أمام ضيوف الرحمن الوافدين إليها بغرض الحج أوالعمرة وزيارة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث تتجاوز سرعة قطار الحرمين تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة في مختلف مراحله ومن المقرر أن تستغرق الرحلة بين المدينتين المقدستين حوالى 120 دقيقة وتضم هذه المنظومة 35 قطاراً يضم كل واحدٍ منها 13 عربة بطاقة استيعابية تقدر بـ 417 مقعداً في مختلف درجات الخدمة.