يسرقون حياتنا .. ويسرقون الوطن ..!!
تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2017 01:53 KSA
.. ( الفساد ) .. استشرى في أدق مفاصل حياتنا .
كنا نحترق .. كنا نتوجع بصمت .
لكن أحداً لايجرؤ على الصراخ بما هو مسكوت عنه ..!!
« 1 »
.. جاءت فترة ،حاولنا أن نتنفس من خلال ما كان يُعرف بمشروع ( الإصلاح ) ،غير أن المتنفذين والمتنفعين
كانوا يرفضون مكافحة الفساد لأنهم جزء منه ولأن مصالحهم معنية بالدرجة الأولى ..!
« 2 »
.. كانت هناك مقاومة شديدة منهم ،لم ينفع مشروع التطوير ولا تشكيل مجلس اقتصادي أعلى ولا تهديدات ( كائن من كان )، وكانت كل محاولات التغييرلا تتجاوز مجرد لجنة أو لجان تدور على نفسها وترتد على أعقابها داخل الملفات والممرات المغلقة ..!
« 3 »
.. لهذا بقينا مطحونين نزداد دفناً في التراب ،وهم يزدادون تطاولاً بالأموال ،وأصبح الفساد هو قضية القضايا في تعطيل مسيرة التنمية ..!
« 4 »
.. فعندما نجد الكثيرمن تلك المشاريع الضخمة معتلة ومتردية ونطيحة فإننا نعرف أن : « الفساد كان هنا ..
وأنه مرَّ من هنا مفسدون ؟ «.. !
« 5 »
.. وحين تقفز ميزانيات مشاريعنا فجأة إلى مئات الملايين والمليارات ثم تنفذ بأدنى المستويات فإننا نعرف أنه :
« قد حل هنا فساد..؟»!
« 6 »
.. وعندما تتفاقم البطالة وتزداد معدلات الفقر وتتراكم الثروات لدى القلة من الناس ليصبح المال دولة بين الأغنياء
بينما تتزايد الأعباء المالية على المواطن البسيط ، فإننا ندرك أن : « خلف كل مشكلاتنا فساداً ومفسدين « ..؟!!
« 7 »
.. وعندما يكون هناك سوء تصرف في المال العام وتدنٍّ في المستوى الاقتصادي وإرباك في الأداء العام وتعطيل لمسيرة التنمية ،فإننا نسأل بتحسُّر : « كم من عابث ومفسد وحرامي ينخر في جسد الدولة « ..؟!
« 8 »
.. الفساد .. بلغ مبلغه وحراكنا وحلولنا أصبحت رهناً لمفسدين يديرونها ويزايدون عليها من خلف وأمام الستار...!!
« 9 »
.. والفساد ..عندما يكون بهذه الدرجة فإنه يتحول الى أفيون للحياة يعبث بالمصالح والحقوق ويكون المعوق الأكبر للتنمية ...!!
« 10 »
.. والحرب على الفساد لا تكون باللوائح ومؤسسات الرقابة فقط ولكنها تحتاج الى إرادة سياسية جادة . وهذا ما يحدث الآن ..وعلينا أن نكون نحن المعين الأول في الحرب على الفساد... !.
كنا نحترق .. كنا نتوجع بصمت .
لكن أحداً لايجرؤ على الصراخ بما هو مسكوت عنه ..!!
« 1 »
.. جاءت فترة ،حاولنا أن نتنفس من خلال ما كان يُعرف بمشروع ( الإصلاح ) ،غير أن المتنفذين والمتنفعين
كانوا يرفضون مكافحة الفساد لأنهم جزء منه ولأن مصالحهم معنية بالدرجة الأولى ..!
« 2 »
.. كانت هناك مقاومة شديدة منهم ،لم ينفع مشروع التطوير ولا تشكيل مجلس اقتصادي أعلى ولا تهديدات ( كائن من كان )، وكانت كل محاولات التغييرلا تتجاوز مجرد لجنة أو لجان تدور على نفسها وترتد على أعقابها داخل الملفات والممرات المغلقة ..!
« 3 »
.. لهذا بقينا مطحونين نزداد دفناً في التراب ،وهم يزدادون تطاولاً بالأموال ،وأصبح الفساد هو قضية القضايا في تعطيل مسيرة التنمية ..!
« 4 »
.. فعندما نجد الكثيرمن تلك المشاريع الضخمة معتلة ومتردية ونطيحة فإننا نعرف أن : « الفساد كان هنا ..
وأنه مرَّ من هنا مفسدون ؟ «.. !
« 5 »
.. وحين تقفز ميزانيات مشاريعنا فجأة إلى مئات الملايين والمليارات ثم تنفذ بأدنى المستويات فإننا نعرف أنه :
« قد حل هنا فساد..؟»!
« 6 »
.. وعندما تتفاقم البطالة وتزداد معدلات الفقر وتتراكم الثروات لدى القلة من الناس ليصبح المال دولة بين الأغنياء
بينما تتزايد الأعباء المالية على المواطن البسيط ، فإننا ندرك أن : « خلف كل مشكلاتنا فساداً ومفسدين « ..؟!!
« 7 »
.. وعندما يكون هناك سوء تصرف في المال العام وتدنٍّ في المستوى الاقتصادي وإرباك في الأداء العام وتعطيل لمسيرة التنمية ،فإننا نسأل بتحسُّر : « كم من عابث ومفسد وحرامي ينخر في جسد الدولة « ..؟!
« 8 »
.. الفساد .. بلغ مبلغه وحراكنا وحلولنا أصبحت رهناً لمفسدين يديرونها ويزايدون عليها من خلف وأمام الستار...!!
« 9 »
.. والفساد ..عندما يكون بهذه الدرجة فإنه يتحول الى أفيون للحياة يعبث بالمصالح والحقوق ويكون المعوق الأكبر للتنمية ...!!
« 10 »
.. والحرب على الفساد لا تكون باللوائح ومؤسسات الرقابة فقط ولكنها تحتاج الى إرادة سياسية جادة . وهذا ما يحدث الآن ..وعلينا أن نكون نحن المعين الأول في الحرب على الفساد... !.