كما توقع الرئيس المستقيل.. صدمة إيجابية بعد حوار الحريري
تاريخ النشر: 14 نوفمبر 2017 02:28 KSA
كما توقع رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، في حواره الشامل، أحدثت الاستقالة فضلا عن الحوار صدمة إيجابية في صفوف قادة ورؤساء الأحزاب والقوى السياسية في لبنان. وكان الحريري قد تحدث بأريحية شديدة وثقة واضحة من منزله بالرياض في الحوار الذي أجرته معه الزميلة بولا يعقوبيان من قناة «المستقبل» داحضا كل ما قيل من شائعات عن احتجازه أو توقيفه، وعن علاقته الشخصية بالمملكة، وبخادم الحرمين وبولي العهد، فضلا عن علاقة لبنان التاريخية.
ونقلت رويترز عن رئيس الجمهورية، ميشال عون، قوله: إن تلميحات الحريري باحتمالية العدول عن الاستقالة أمر إيجابي يؤكد أن التسوية السياسية قائمة. وأعرب عون عن سروره بإعلان الحريري عن قرب عودته، آملا أن يتم مناقشة كل الظروف التي تستحق المعالجة في لبنان.
أما الرئيس السابق، ميشال سليمان، فأبدى تفاؤله قائلا: إن دلائل الخير بدأت مع إطلالة الحريري، والمهم أن يتحد اللبنانيون وأن يتم بناء إستراتيجية دفاعية.
بدوره، قال سماحة مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان أن حوار الحريري ضحض كل الشائعات والتأويلات وأكد أن الحريري يعيش الآن في الرياض بين أهله وإخوته.
وقال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، «ما سمعته بالأمس من الرئيس سعد الحريري مطمئن، وأنا شخصيا كنت مطمئنا».
وفيما رأى رئيس مجلس النواب وزعيم حركة «أمل» نبيه بري أن عدول الرئيس الحريري عن الاستقال فيه عدالة، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع حوار الحريري بأنه «حلقة استثنائية» مغردا بقوله»نحن بانتظارك» وعاد جعجع فكتب مرة أخرى «مازال من الممكن إنقاذ التسوية السياسية إذا التزمت الحكومة فعليا وعمليا بسياسة «النأي بالنفس» خصوصا لجهة سجب «حزب الله» من سوريا ومن أزمات المنطقة»
أما النائب وليد جنبلاط، رئيس اللقاء الديمقراطي النائب فقال: «برغم كل الصعاب تبقى يا شيخ سعد رجل التسويات ورجل الحوار ورجل الدولة»
أما النائب إبراهيم كنعان، عضو تكتل «التغيير والإصلاح»، فرأى أنه «ثبت أن عودة الحريري إلى لبنان، هي مفتاح كل الخيارات السياسية والحلول الدستورية، لا سيما بعد الإقرار بالموقف الرئاسي اللبناني بأن الاستقالة من خارج لبنان ليست دستورية».
وقال عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل، مصطفى علوش: إن المقابلة التلفزيونية للحريري فتحت الباب، مشيرا إلى أن الحل يستند اليوم إلى ردة فعل الفريق الذي يفترض أن يملك الحل، وهو رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ورأى مستشار رئاسة الحكومة اللبنانية نديم المنلا أن «الحريري رمى الكرة في ملعب حزب الله»، مضيفا: الحريري قال لهم: إننا كنا معكم عندما كان الصراع عربيا إسرائيليا، أما اليوم فالوضع مختلف، ودعاهم للتحلي بالشجاعة لمعالجة الموضوع الخلافي».
وقال رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب «القوات اللبنانية» شارل جبور: «لا عودة عن استقالة الحريري، وليس بالإمكان تشكيل حكومة جديدة؛ لذلك الأزمة ستطول، وعلى «حزب الله» الانسحاب من أزمات المنطقة»، معتبرا أن «التشكيك بأن الحريري محتجز في الرياض مرفوض وكل من ساهم بهذا الموضوع يتحمل المسؤولية».
بدوره، أعلن مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا»رفض كل المحاولات التي تحرف مضمون استقالة الحريري للانشغال بشكليات ومظاهر تهدف إلى إجهاض المحاولة الإنقاذية للبنان»، معتبرا أن من أكبر المغالطات المقارنة بين علاقة السعودية بلبنان، وبين تدخلات إيران في لبنان، التي جعلت من لبنان قاعدة لمهاجمة السعودية، وتصفية الحسابات معها ومع دول الخليج العربي، وعلى اللبنانيين أن يميزوا بين من يقف معهم ومن يقف ضدهم؟!».
ونقلت رويترز عن رئيس الجمهورية، ميشال عون، قوله: إن تلميحات الحريري باحتمالية العدول عن الاستقالة أمر إيجابي يؤكد أن التسوية السياسية قائمة. وأعرب عون عن سروره بإعلان الحريري عن قرب عودته، آملا أن يتم مناقشة كل الظروف التي تستحق المعالجة في لبنان.
أما الرئيس السابق، ميشال سليمان، فأبدى تفاؤله قائلا: إن دلائل الخير بدأت مع إطلالة الحريري، والمهم أن يتحد اللبنانيون وأن يتم بناء إستراتيجية دفاعية.
بدوره، قال سماحة مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان أن حوار الحريري ضحض كل الشائعات والتأويلات وأكد أن الحريري يعيش الآن في الرياض بين أهله وإخوته.
وقال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، «ما سمعته بالأمس من الرئيس سعد الحريري مطمئن، وأنا شخصيا كنت مطمئنا».
وفيما رأى رئيس مجلس النواب وزعيم حركة «أمل» نبيه بري أن عدول الرئيس الحريري عن الاستقال فيه عدالة، وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع حوار الحريري بأنه «حلقة استثنائية» مغردا بقوله»نحن بانتظارك» وعاد جعجع فكتب مرة أخرى «مازال من الممكن إنقاذ التسوية السياسية إذا التزمت الحكومة فعليا وعمليا بسياسة «النأي بالنفس» خصوصا لجهة سجب «حزب الله» من سوريا ومن أزمات المنطقة»
أما النائب وليد جنبلاط، رئيس اللقاء الديمقراطي النائب فقال: «برغم كل الصعاب تبقى يا شيخ سعد رجل التسويات ورجل الحوار ورجل الدولة»
أما النائب إبراهيم كنعان، عضو تكتل «التغيير والإصلاح»، فرأى أنه «ثبت أن عودة الحريري إلى لبنان، هي مفتاح كل الخيارات السياسية والحلول الدستورية، لا سيما بعد الإقرار بالموقف الرئاسي اللبناني بأن الاستقالة من خارج لبنان ليست دستورية».
وقال عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل، مصطفى علوش: إن المقابلة التلفزيونية للحريري فتحت الباب، مشيرا إلى أن الحل يستند اليوم إلى ردة فعل الفريق الذي يفترض أن يملك الحل، وهو رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ورأى مستشار رئاسة الحكومة اللبنانية نديم المنلا أن «الحريري رمى الكرة في ملعب حزب الله»، مضيفا: الحريري قال لهم: إننا كنا معكم عندما كان الصراع عربيا إسرائيليا، أما اليوم فالوضع مختلف، ودعاهم للتحلي بالشجاعة لمعالجة الموضوع الخلافي».
وقال رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب «القوات اللبنانية» شارل جبور: «لا عودة عن استقالة الحريري، وليس بالإمكان تشكيل حكومة جديدة؛ لذلك الأزمة ستطول، وعلى «حزب الله» الانسحاب من أزمات المنطقة»، معتبرا أن «التشكيك بأن الحريري محتجز في الرياض مرفوض وكل من ساهم بهذا الموضوع يتحمل المسؤولية».
بدوره، أعلن مفتي عكار الشيخ زيد محمد بكار زكريا»رفض كل المحاولات التي تحرف مضمون استقالة الحريري للانشغال بشكليات ومظاهر تهدف إلى إجهاض المحاولة الإنقاذية للبنان»، معتبرا أن من أكبر المغالطات المقارنة بين علاقة السعودية بلبنان، وبين تدخلات إيران في لبنان، التي جعلت من لبنان قاعدة لمهاجمة السعودية، وتصفية الحسابات معها ومع دول الخليج العربي، وعلى اللبنانيين أن يميزوا بين من يقف معهم ومن يقف ضدهم؟!».