«الاثنينية».. متى تعود؟
تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2017 02:23 KSA
منذ انطلاقته عام 1403هـ / 1982م، دأب منتدى «الاثنينية» الأدبي على الوفاء برسالته في تكريم العلماء والأدباء والمفكرين من كل الأقطار العربية، في تظاهرة أدبية بدارة مؤسس المنتدى، عبدالمقصود خوجة، في جدة، مساء كل اثنين من الأسبوع، بحضور جمع من رجال الفكر والصحافة والأدب من داخل المملكة وخارجها، مجسدة صورة لما يمكن أن يسهم به الأفراد والمؤسسات الأهلية في تفعيل الساحة الأدبية والفكرية والعلمية، وقد أنجزت «الاثنينية» توثيق فعاليات تكريم (500) عالم ومفكر وأديب من داخل المملكة وخارجها عبر مسيرتها، ولها موقع في شبكة الإنترنت يضم كل الإصدارات التي نشرتها تحت مظلة «كتاب الاثنينية»، إضافة إلى فعالياتها بمسمى سلسلة «أمسيات الاثنينية»، وقد تم حتى الآن رصد (70) عنوانًا في (185) مجلدًا.
كل هذا الجهد توقف منذ مدة ليست بالقصيرة، نظرًا للحالة الصحية التي ألمت بمؤسس المنتدى عبدالمقصود خوجة، وحجبت ظهوره عن منصة المنتدى، فانقطعت الفعاليات، وفقدت جدة منبرًا من منابرها الثقافية الأهلية، الأمر الذي حدا بثلة من المثقفين إلى المطالبة بعودة وهج الاثنينية، لما لها من أهمية في الساحة الثقافية؛ حيث يقول الدكتور عبدالله مناع: اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة، فعلًا، مهددة بالإيقاف بعد مرض مؤسسها، شفاه الله؛ فالشيخ عبدالمقصود هو محور ارتكازها، وقد حاول عبدالمقصود أن تكون الاثنينية قائمة بذاتها، ولكن لم يحصل.
ويختم منّاع بقوله: الاثنينية تشكّل جزءًا من الطقس الثقافي في جدة والمملكة، وتوقفها خسارة، ورغم أنني ركن أساسي بالإثنينية، ويعتمد عليَّ الشيخ عبدالمقصود كثيرًا، لكنه حاليًا على فراش المرض، لذا آمل من ابنه محمد سعيد أن يواصل إقامة الإثنينية تكريمًا لوالده.
وعلى ذات المنوال، يقول الدكتور عبدالمحسن القحطاني: إن استمرار إثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة مهم جدًا، فالإثنينية لها دور كبير في الساحة الثقافية، وقد سبق أن طرحت ورقة في أحد اللقاءات تحدثت من خلالها عن توقف الصوالين الثقافية بمرض مؤسسيها أو وفاتهم، وأنا سعيد باستمرار أحدية المبارك وخميسية الجاسر، رغم وفاة مؤسسيها، وأتمنى أن تواصل إثنينية خوجة الاستمرار، رغم مرض الشيخ عبدالمقصود خوجة.
وقد فرحت عندما قرر الشيخ عبدالمقصود تحويل الاثنينية إلى مؤسسة ثقافية، ولكن هذه الفكرة لم تكتمل بعد، وأتمنى من أبناء الشيخ العمل على استمرارها؛ لأن لها جذورًا عميقة، وقدمت الشيء الكثير للساحة الثقافية.
ديسمبر 2014 بدأت الاثنينية البث المباشر لفعالياتها على موقعها الإلكتروني
اثنينية خوجة.. رافد ثري في الثقافة والأدب والشعر
محمد عبدالرازق - جدة
بدأت «الاثنينية» برصد الحركة الأدبية والثقافية العربية عامة وبصفة خاصة في المملكة العربية السعودية، وكمنتدى أدبي للاحتفاء ببعض رموز الشعر والأدب والفكر منذ عام 1403هـ - 1982م، واستمدت جذورها من حفلات التكريم التي كان يقيمها مؤسس المنتدى عبدالمقصود خوجة على ضفاف مواسم الحج لكبار الأدباء والشعراء والعلماء الذين يأتون ضمن وفود بلادهم لأداء مناسك الحج، واستمر خط «الاثنينية» البياني في التصاعد لتكريم أصحاب الفضل الذين أثروا الساحة الأدبية بعطائهم، باعتبار أن الكلمة ليس لها وطن، والإبداع ملك للجميع، وبالتالي توسعت دائرة اهتماماتها لتشمل رجالات الأدب والثقافة والعلم والفكر وغيرهم من المبدعين من مختلف أنحاء العالم العربي.
وبعد نجاح الاثنينية في إثراء الحركة الأدبية والفكرية اتجهت لتفريغها ومراجعتها ثم طباعتها في سلسلة أصبحت بمرور الوقت - موسوعة أدبية - تسهم بجهد المقل في الحركة الثقافية والأدبية، وتحفظ للأجيال القادمة نماذج من أدبنا المعاصر، وموثقة مسيرة أصحابها مباشرة من أفواههم، مما يعطيها ميزة رفيعة بين رصيفاتها من الكتب التي تُعنى بالتراجم، صدر منها 19 جزءًا.
وتجاوبا مع التطور التكنولوجي، أطلقت الاثنينية موقعا إلكترونيا للبث المباشر لفعاليات الاثنينية، وهو موقع متجدد، وسوف يستمر في النمو بإذن الله، مضيفًا فعاليات كل موسم «اثنينية» إلى جانب ما يصدر من كتب تحت مظلة «كتاب الاثنينية».
1403/1982 بدأت الاثنينية كمنتدى أدبي
471مفكرا وشاعرا وأديبا وعالما أكاديميا تم تكريمهم في الإثنينية
33ألف صورة توثيقية ينشرها الموقع الإلكتروني لفعاليات الإثنينية
31جزءًا من سلسلة الإثنينية تم نشرها عبر الموقع الإلكتروني
19كتابا من إصدارات الإثنينية من الأعمال الكاملة والمؤلفات والسير الذاتية
كل هذا الجهد توقف منذ مدة ليست بالقصيرة، نظرًا للحالة الصحية التي ألمت بمؤسس المنتدى عبدالمقصود خوجة، وحجبت ظهوره عن منصة المنتدى، فانقطعت الفعاليات، وفقدت جدة منبرًا من منابرها الثقافية الأهلية، الأمر الذي حدا بثلة من المثقفين إلى المطالبة بعودة وهج الاثنينية، لما لها من أهمية في الساحة الثقافية؛ حيث يقول الدكتور عبدالله مناع: اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة، فعلًا، مهددة بالإيقاف بعد مرض مؤسسها، شفاه الله؛ فالشيخ عبدالمقصود هو محور ارتكازها، وقد حاول عبدالمقصود أن تكون الاثنينية قائمة بذاتها، ولكن لم يحصل.
ويختم منّاع بقوله: الاثنينية تشكّل جزءًا من الطقس الثقافي في جدة والمملكة، وتوقفها خسارة، ورغم أنني ركن أساسي بالإثنينية، ويعتمد عليَّ الشيخ عبدالمقصود كثيرًا، لكنه حاليًا على فراش المرض، لذا آمل من ابنه محمد سعيد أن يواصل إقامة الإثنينية تكريمًا لوالده.
وعلى ذات المنوال، يقول الدكتور عبدالمحسن القحطاني: إن استمرار إثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة مهم جدًا، فالإثنينية لها دور كبير في الساحة الثقافية، وقد سبق أن طرحت ورقة في أحد اللقاءات تحدثت من خلالها عن توقف الصوالين الثقافية بمرض مؤسسيها أو وفاتهم، وأنا سعيد باستمرار أحدية المبارك وخميسية الجاسر، رغم وفاة مؤسسيها، وأتمنى أن تواصل إثنينية خوجة الاستمرار، رغم مرض الشيخ عبدالمقصود خوجة.
وقد فرحت عندما قرر الشيخ عبدالمقصود تحويل الاثنينية إلى مؤسسة ثقافية، ولكن هذه الفكرة لم تكتمل بعد، وأتمنى من أبناء الشيخ العمل على استمرارها؛ لأن لها جذورًا عميقة، وقدمت الشيء الكثير للساحة الثقافية.
ديسمبر 2014 بدأت الاثنينية البث المباشر لفعالياتها على موقعها الإلكتروني
اثنينية خوجة.. رافد ثري في الثقافة والأدب والشعر
محمد عبدالرازق - جدة
بدأت «الاثنينية» برصد الحركة الأدبية والثقافية العربية عامة وبصفة خاصة في المملكة العربية السعودية، وكمنتدى أدبي للاحتفاء ببعض رموز الشعر والأدب والفكر منذ عام 1403هـ - 1982م، واستمدت جذورها من حفلات التكريم التي كان يقيمها مؤسس المنتدى عبدالمقصود خوجة على ضفاف مواسم الحج لكبار الأدباء والشعراء والعلماء الذين يأتون ضمن وفود بلادهم لأداء مناسك الحج، واستمر خط «الاثنينية» البياني في التصاعد لتكريم أصحاب الفضل الذين أثروا الساحة الأدبية بعطائهم، باعتبار أن الكلمة ليس لها وطن، والإبداع ملك للجميع، وبالتالي توسعت دائرة اهتماماتها لتشمل رجالات الأدب والثقافة والعلم والفكر وغيرهم من المبدعين من مختلف أنحاء العالم العربي.
وبعد نجاح الاثنينية في إثراء الحركة الأدبية والفكرية اتجهت لتفريغها ومراجعتها ثم طباعتها في سلسلة أصبحت بمرور الوقت - موسوعة أدبية - تسهم بجهد المقل في الحركة الثقافية والأدبية، وتحفظ للأجيال القادمة نماذج من أدبنا المعاصر، وموثقة مسيرة أصحابها مباشرة من أفواههم، مما يعطيها ميزة رفيعة بين رصيفاتها من الكتب التي تُعنى بالتراجم، صدر منها 19 جزءًا.
وتجاوبا مع التطور التكنولوجي، أطلقت الاثنينية موقعا إلكترونيا للبث المباشر لفعاليات الاثنينية، وهو موقع متجدد، وسوف يستمر في النمو بإذن الله، مضيفًا فعاليات كل موسم «اثنينية» إلى جانب ما يصدر من كتب تحت مظلة «كتاب الاثنينية».
1403/1982 بدأت الاثنينية كمنتدى أدبي
471مفكرا وشاعرا وأديبا وعالما أكاديميا تم تكريمهم في الإثنينية
33ألف صورة توثيقية ينشرها الموقع الإلكتروني لفعاليات الإثنينية
31جزءًا من سلسلة الإثنينية تم نشرها عبر الموقع الإلكتروني
19كتابا من إصدارات الإثنينية من الأعمال الكاملة والمؤلفات والسير الذاتية