الحوار ونساء الوطن
تاريخ النشر: 16 نوفمبر 2017 00:17 KSA
لم يكن برنامجاً تدريبيّاً عاديّاً ذلك الذي عقد بجوار البيت العتيق وفي أجواء روحانية وأخوية متميزة تليق بالوطن الذي يجمعنا بحب وتآخٍ وتلاحم، مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ممثلاً في أكاديمية الحوار للتدريب نظم برنامج المستشار المعتمد في الحوار الأسري، من خلال الاتفاقية مع لجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكة المكرمة واستضافة جمعية أم القرى الخيرية.
اجتمعت نساء الوطن من مختلف مناطق المملكة في قاعة التدريب من الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب ومن المنطقة الوسطى، بالإضافة إلى أهل مكة من منسوبات الجامعات من أكاديميات يحملن الشهادات العليا ومن تحمَّلن عناء السفر يحدوهن الرغبة في الاستزادة من أجواء الحب والتلاحم والرغبة في التمكن من أدوات المستشار الأسري.
تأملت في الوجوه حولي وركزت على لغة الحوار التي تجمعنا وتذكرت سؤالا يُطرح علي دوماً: ماذا قدم لك مركز الحوار الوطني؟ وقلت في نفسي: ليت أبناء الوطن وبناته يكونون معنا اليوم ليعلموا واقع الإنجاز الذي تحقق من خلال جمع كل أطياف المجتمع على طاولة الحوار، نتبادل الآراء والخبرات باحترامٍ كبير، نختلف في رؤانا، لكن لا تختلف قلوبنا، الوطن، يُريدنا مجتمعون، وبكل ألوان الطيف نقدم منجزات وطنية.
من خلال هذا البرنامج عادت لحياتي شخصية أعتز بوجودها وأفخر كثيراً بمعرفتها عبر بوابة المركز، إنها الدكتورة «منيرة العكاس» مساعد مدير التعليم في مكة سابقاً والمتقاعدة حالياً، ومنسقة الدورة، ومن جمعت كل القلوب حولها تقديراً واحتراماً وإجلالاً، تمتلك من أدوات القيادة أقواها، ومن لغة الحوار أجملها، ومن الرقي الإنساني أكمله وأروعه، لجنة إصلاح ذات البين تضم خيرة نساء الوطن، يحرصن على تقديم العون والمساعدة للأسر لتعيش بأمان واستقرار.
مدربات البرنامج بدءاً من كبيرة المدربين ومستشارة التدريب في مركز الحوار الأستاذة «فاطمة القحطاني» والأستاذة «الماس الهجن» المستشارة الأسرية والمدربة القديرة «نجوى الكحلوت» لكل منهن بصمة في خمسة أيام قضيناها ونحن نستزيد من خبراتهن وعلمهن الفياض، لنخرج في آخر يوم ونحن نرفل في نعم جمَّة، لم تكن دورة عادية بمعنى الكلمة، كنا نعيش كأسرة واحدة بين أروقة جمعية أم القرى، لا أملك من المفردات ما يحكي جمال الصورة وروعة الإحساس، لكن يكفينا فخراً بأن الحوار الراقي يجمعنا، وأن هدفنا هو الحياة الكريمة، نطرح مشاكلنا بشفافية ووضوح، ونقرب وجهات النظر، بعيداً عن التعصب والتمسك بالرأي الواحد، نُعزِّز منهج الاعتدال والوسطية، كما أراد الله عز وجل لهذه الأمة.
اجتمعت نساء الوطن من مختلف مناطق المملكة في قاعة التدريب من الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب ومن المنطقة الوسطى، بالإضافة إلى أهل مكة من منسوبات الجامعات من أكاديميات يحملن الشهادات العليا ومن تحمَّلن عناء السفر يحدوهن الرغبة في الاستزادة من أجواء الحب والتلاحم والرغبة في التمكن من أدوات المستشار الأسري.
تأملت في الوجوه حولي وركزت على لغة الحوار التي تجمعنا وتذكرت سؤالا يُطرح علي دوماً: ماذا قدم لك مركز الحوار الوطني؟ وقلت في نفسي: ليت أبناء الوطن وبناته يكونون معنا اليوم ليعلموا واقع الإنجاز الذي تحقق من خلال جمع كل أطياف المجتمع على طاولة الحوار، نتبادل الآراء والخبرات باحترامٍ كبير، نختلف في رؤانا، لكن لا تختلف قلوبنا، الوطن، يُريدنا مجتمعون، وبكل ألوان الطيف نقدم منجزات وطنية.
من خلال هذا البرنامج عادت لحياتي شخصية أعتز بوجودها وأفخر كثيراً بمعرفتها عبر بوابة المركز، إنها الدكتورة «منيرة العكاس» مساعد مدير التعليم في مكة سابقاً والمتقاعدة حالياً، ومنسقة الدورة، ومن جمعت كل القلوب حولها تقديراً واحتراماً وإجلالاً، تمتلك من أدوات القيادة أقواها، ومن لغة الحوار أجملها، ومن الرقي الإنساني أكمله وأروعه، لجنة إصلاح ذات البين تضم خيرة نساء الوطن، يحرصن على تقديم العون والمساعدة للأسر لتعيش بأمان واستقرار.
مدربات البرنامج بدءاً من كبيرة المدربين ومستشارة التدريب في مركز الحوار الأستاذة «فاطمة القحطاني» والأستاذة «الماس الهجن» المستشارة الأسرية والمدربة القديرة «نجوى الكحلوت» لكل منهن بصمة في خمسة أيام قضيناها ونحن نستزيد من خبراتهن وعلمهن الفياض، لنخرج في آخر يوم ونحن نرفل في نعم جمَّة، لم تكن دورة عادية بمعنى الكلمة، كنا نعيش كأسرة واحدة بين أروقة جمعية أم القرى، لا أملك من المفردات ما يحكي جمال الصورة وروعة الإحساس، لكن يكفينا فخراً بأن الحوار الراقي يجمعنا، وأن هدفنا هو الحياة الكريمة، نطرح مشاكلنا بشفافية ووضوح، ونقرب وجهات النظر، بعيداً عن التعصب والتمسك بالرأي الواحد، نُعزِّز منهج الاعتدال والوسطية، كما أراد الله عز وجل لهذه الأمة.