إجراءات جديدة لمواجهة ظاهرة التطرف عن طريق التعليم
تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2017 06:50 KSA
اختتم مساء أمس الأول ملتقى الخبراء الاستشاري لتطوير الأدلة حول مواجهة التطرف، الذي نظمته «أكاديمية الحوار للتدريب» بالتعاون مع مكتب اليونسكو جلساته، التي انطلقت صباح الثلاثاء، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين والباحثين، وذلك في مقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في مدينة الرياض.
وناقش المشاركون في الملتقى على مدى يومين موضوع محركات التطرف العنيف ومظاهره وسبل الوقاية من أجل وضع إصدارات تدريبية تخدم المدربين والمعلمين للحد من ظاهرة التطرف والوقاية منها على حد سواء واطلعوا على عدد من الإصدارات، التي تمت مناقشتها باستفاضة، ومنها دليل اليونسكو الأول للمعلم حول منع التطرف العنيف، إضافة إلى دليل حقيبة تبيان الخاص بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وشهد الملتقى جلسة قام خلالها المشاركون بتحليل دليل اليونسكو الأول للمعلم حول منع التطرف العنيف، إضافة إلى دليل مشروع تبيان، وقدم المشاركون بعض الأفكار والتعديلات على دليلي اليونسكو وتبيان لتطويرهما، والاستفادة منهما لمنفعة المنطقة العربية، إضافة إلى تقديم العديد من المقترحات والتوصيات، التي تهدف جميعها إلى مواجهة ظاهرة التطرف عن طريق التعليم.
وأشاد المشاركون بالحقيبة التدريبية لمشروع تبيان في الوقاية من التطرف، مؤكدين أنها بمثابة منهج تربوي تعليمي نافع يتضمن تمرينات ترتقي بالعقل الناقد، وتسهم في توعية الشباب وتدريبهم تدريجيا ومنهجيا على مهارات جوهرية من مثل التثبت والتمحيص والتدبر وفهم الدين على نحو صحيح من جهة، ومناقشة الأحداث الجارية من جهة أخرى.
وأشاد المشاركون بجهود المملكة في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، إضافة إلى دورها في الأمن والسلم الدوليين ودورها في استقرار الاقتصاد العالمي، وجهودها في مكافحة التطرف الإرهاب، مبينا أن دليل تبيان من إصدار مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والجهد المبذول في الكتاب جهد موفق يستحق الشكر والتقدير، وهذه الملتقيات خير وسيلة لتطوير الكتاب مستقبلا باعتباره دليلا تدريبيا مهما.
وناقش المشاركون في الملتقى على مدى يومين موضوع محركات التطرف العنيف ومظاهره وسبل الوقاية من أجل وضع إصدارات تدريبية تخدم المدربين والمعلمين للحد من ظاهرة التطرف والوقاية منها على حد سواء واطلعوا على عدد من الإصدارات، التي تمت مناقشتها باستفاضة، ومنها دليل اليونسكو الأول للمعلم حول منع التطرف العنيف، إضافة إلى دليل حقيبة تبيان الخاص بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وشهد الملتقى جلسة قام خلالها المشاركون بتحليل دليل اليونسكو الأول للمعلم حول منع التطرف العنيف، إضافة إلى دليل مشروع تبيان، وقدم المشاركون بعض الأفكار والتعديلات على دليلي اليونسكو وتبيان لتطويرهما، والاستفادة منهما لمنفعة المنطقة العربية، إضافة إلى تقديم العديد من المقترحات والتوصيات، التي تهدف جميعها إلى مواجهة ظاهرة التطرف عن طريق التعليم.
وأشاد المشاركون بالحقيبة التدريبية لمشروع تبيان في الوقاية من التطرف، مؤكدين أنها بمثابة منهج تربوي تعليمي نافع يتضمن تمرينات ترتقي بالعقل الناقد، وتسهم في توعية الشباب وتدريبهم تدريجيا ومنهجيا على مهارات جوهرية من مثل التثبت والتمحيص والتدبر وفهم الدين على نحو صحيح من جهة، ومناقشة الأحداث الجارية من جهة أخرى.
وأشاد المشاركون بجهود المملكة في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، إضافة إلى دورها في الأمن والسلم الدوليين ودورها في استقرار الاقتصاد العالمي، وجهودها في مكافحة التطرف الإرهاب، مبينا أن دليل تبيان من إصدار مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والجهد المبذول في الكتاب جهد موفق يستحق الشكر والتقدير، وهذه الملتقيات خير وسيلة لتطوير الكتاب مستقبلا باعتباره دليلا تدريبيا مهما.