الصحة.. ونظرية النرجسية البيئية
تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2017 00:17 KSA
.. أظننا نتفق على أن الصحة هي قضية الإنسان الأولى.
ولا أظننا نختلف على أننا نعيش مشكلات - قد تكون مزمنة - في مجال الخدمات الصحية..!!
« 1 »
.. لا أذكر من متى ونحن نشكو من الضغط على المستشفيات ومن نقص الأسرَّة ونقص الكوادر الطبية، والشكاوى لا تتوقف من سوء الخدمة والإهمال ،وزادها سوءاً الأخطاء الطبية وتعثر المشاريع وقضايا الفساد.!!
« 2 »
.. وكلما جاء وزير أغرقنا طاولته بهمومنا وشكاوانا ومطالبنا ،ويغرقنا هو بالكثير من الوعود والأحلام الوردية..!!
« 3 »
.. وللحق فالمشاريع الصحية تتوالى ،لكن مسلسل المعاناة يستمر ، وهو ما يدفعنا إلى القول : إن القلم والمسطرة وقياسات الرسم لم تكن دقيقة تماماً في تقدير حجم المسافة ما بين معدلات النمو السكاني والخدمات الصحية المقدَّرة..!!
« 4 »
.. وللحقيقة أيضاً فإن الوزير الربيعة منذ أن جاء الى الصحة
- وهو القيادي الناجح - حاول أن يسبر أغوارها ويفك طلاسم مشكلاتها المزمنة غير أن أصعب محاولات التغيير والتطوير والتجديد تلك التي تكون في جسد مترهل...!!
« 5 »
.. ويبدو أن الصحة تحتاج إلى مبادرات كبرى قد تسهم في الحل .
ولا أدري إن كانت (الخصخصة) التي ستتجه اليها الوزارة ستصبح شيئاً من الحلول أم أشياء من تفاقم المشكلة..؟!!
« 6 »
.. وأرجو أن يكون لدى الوزارة دراساتها وقواعد معلوماتها ولا تكرر تجربة «المياه» الأولى وعشوائية الفواتير الشهيرة التي كان (السيفون) أحد أبرز المتهمين فيها ..!!
« 7 »
.. عموماً .. ما أردته (هنا) شيء غير هذا الوجع الذي نصبح به ونمسي عليه ..!!
« 8 »
.. وزارة الصحة ركزت الكثير من جهودها الآن في المراكز الصحية الجديدة على التزيين الشكلي والتنميق المظهري بحجة تحسين بيئة العمل ،وربما بالغت في التجهيزات الإدارية وصرفت عليها بسخاء ..!!
« 9 »
.. شيء جميل أن يحدث هذا وأن يكون هناك صورة مكانية راقية تريح النفوس لكن أرجو أن يصحب ذلك اهتمام بالأساسيات التي يحتاجها المريض ..!!
« 10 »
.. أعرف أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية ،وخلال أسبوع واحد فقط تلقت الوزارة 357 بلاغاً عن نقص الأدوية من مختلف مناطق المملكة .
وخلال أسبوع واحد كان هناك 192 بلاغاً عن نقص التطعيمات...!!
« 11 »
.. حبة الدواء لا تكون خياراً مع أي بدائل أخرى ..!!
ولا أظننا نختلف على أننا نعيش مشكلات - قد تكون مزمنة - في مجال الخدمات الصحية..!!
« 1 »
.. لا أذكر من متى ونحن نشكو من الضغط على المستشفيات ومن نقص الأسرَّة ونقص الكوادر الطبية، والشكاوى لا تتوقف من سوء الخدمة والإهمال ،وزادها سوءاً الأخطاء الطبية وتعثر المشاريع وقضايا الفساد.!!
« 2 »
.. وكلما جاء وزير أغرقنا طاولته بهمومنا وشكاوانا ومطالبنا ،ويغرقنا هو بالكثير من الوعود والأحلام الوردية..!!
« 3 »
.. وللحق فالمشاريع الصحية تتوالى ،لكن مسلسل المعاناة يستمر ، وهو ما يدفعنا إلى القول : إن القلم والمسطرة وقياسات الرسم لم تكن دقيقة تماماً في تقدير حجم المسافة ما بين معدلات النمو السكاني والخدمات الصحية المقدَّرة..!!
« 4 »
.. وللحقيقة أيضاً فإن الوزير الربيعة منذ أن جاء الى الصحة
- وهو القيادي الناجح - حاول أن يسبر أغوارها ويفك طلاسم مشكلاتها المزمنة غير أن أصعب محاولات التغيير والتطوير والتجديد تلك التي تكون في جسد مترهل...!!
« 5 »
.. ويبدو أن الصحة تحتاج إلى مبادرات كبرى قد تسهم في الحل .
ولا أدري إن كانت (الخصخصة) التي ستتجه اليها الوزارة ستصبح شيئاً من الحلول أم أشياء من تفاقم المشكلة..؟!!
« 6 »
.. وأرجو أن يكون لدى الوزارة دراساتها وقواعد معلوماتها ولا تكرر تجربة «المياه» الأولى وعشوائية الفواتير الشهيرة التي كان (السيفون) أحد أبرز المتهمين فيها ..!!
« 7 »
.. عموماً .. ما أردته (هنا) شيء غير هذا الوجع الذي نصبح به ونمسي عليه ..!!
« 8 »
.. وزارة الصحة ركزت الكثير من جهودها الآن في المراكز الصحية الجديدة على التزيين الشكلي والتنميق المظهري بحجة تحسين بيئة العمل ،وربما بالغت في التجهيزات الإدارية وصرفت عليها بسخاء ..!!
« 9 »
.. شيء جميل أن يحدث هذا وأن يكون هناك صورة مكانية راقية تريح النفوس لكن أرجو أن يصحب ذلك اهتمام بالأساسيات التي يحتاجها المريض ..!!
« 10 »
.. أعرف أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية ،وخلال أسبوع واحد فقط تلقت الوزارة 357 بلاغاً عن نقص الأدوية من مختلف مناطق المملكة .
وخلال أسبوع واحد كان هناك 192 بلاغاً عن نقص التطعيمات...!!
« 11 »
.. حبة الدواء لا تكون خياراً مع أي بدائل أخرى ..!!