ولي العهد: نعود للتسامح.. وتسويات بـ100 مليار دولار!
تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2017 00:19 KSA
* جاء حـوار ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان مع الصحفي الأمريكي توماس فريدمان- مؤكداً على التغيير الإيجابي الذي تَـنعَـمُ به السعودية سياسيّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً، وعلى حَربها الجادة لمكافحة الفساد، وعلى حزمها في مواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها، وفي مكافحة الإرهاب والدُّول التي تدعـمه!
* ولي العهد كان شفّافَاً وهـو يُبَيّن بأن الفساد كان يلتهم (10%) من ميزانية الدولة وإنفاقها منذ الثمانينيات الميلادية وحتى يومنا هذا، وأن محاولات إيقافه السابقة لم تنجح لأنها كانت تبدأ من الأسفل، أو من الطبقة الكادحة، دون اقترابها من الطبقة المخملية أو المرموقة!
* أيضاً كان الأمير محمد بن سلمان في ذلك الحِوار واضحاً وهو يؤكد أن إيقاف مجموعة من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال قبل ثلاثة أسابيع تقريباً- لم يأتِ لدواعٍ سياسية أو تصفية حِسَابات - كما حاولت أن تبرزه بعض الأصوات والأقلام هنا وهناك- وإنما جاء على خلفية ممارسة (أولئك) للفساد، واستغلال النفوذ، والرشوة، وغسيل الأموال؛ وهذا ما كشفته تحقيقات مُـتأنيّـة استمرت لأكثر من سنتين، وبدليل أن (أولئك) كانوا من المُبَايعِـينَ له «وليّاً للعهد»، ومن الدّاعمين لما يقوده من إصلاحات، كما أن (95%) منهم وافقوا على التّسْـوِيَة، وهذا يعني أنّ ما سوف تستعيده الدولة منهم قـد يصل لأكثر من (100 مليار دولار)!
* ولي العهد في حديثه بَدا واثقاً وهو يشير إلى أن التغيير الثقافي الذي يحدث في المجتمع السعودي، هدفه العودة للإسـلام المعتدل المتسامح الذي مصدره كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، بعيداً عن التطرف، مضيفاً: إنّ هناك خطوات جـادة في تطوير التعليم؛ ليُضاهِي التجربة الفِنْلَنديّة الرائدة!
* حِوار ولي العهد لـ(صحيفة نيويورك تايمز)، تناقلته برامج ومواقع التواصل الحديثة، وجاءت ردود أفعال المواطنين عليه -في عمومها- مؤكـدة ثقتها بالإصلاحات التي يقودها (ولي العهد) بمباركة من (سلمان الحَـزم)، وتفاؤلها بمستقبل أفضل للوطن في شتى المجالات!
* وهـنا (المملكة) تـشـهـد حِـراكاً إيجابيّاً لترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وكذا العدالة والمساواة والشفافية، والحفاظ على المال العام، وتوجيهـه للتنمية الشاملة؛ فـواجب أبنائها بمختلف فئاتهم وأطيافهم الوقوف مع (قيادتهم)، والتناغم الإيجابي مع ذلك الحِرَاك، وتعزيز تلاحمهم الوطني لمحاصرة ما تُواجهه بلادهم مِـن تحديات على المستويات كافة.
* ولي العهد كان شفّافَاً وهـو يُبَيّن بأن الفساد كان يلتهم (10%) من ميزانية الدولة وإنفاقها منذ الثمانينيات الميلادية وحتى يومنا هذا، وأن محاولات إيقافه السابقة لم تنجح لأنها كانت تبدأ من الأسفل، أو من الطبقة الكادحة، دون اقترابها من الطبقة المخملية أو المرموقة!
* أيضاً كان الأمير محمد بن سلمان في ذلك الحِوار واضحاً وهو يؤكد أن إيقاف مجموعة من الأمراء والوزراء ورجال الأعمال قبل ثلاثة أسابيع تقريباً- لم يأتِ لدواعٍ سياسية أو تصفية حِسَابات - كما حاولت أن تبرزه بعض الأصوات والأقلام هنا وهناك- وإنما جاء على خلفية ممارسة (أولئك) للفساد، واستغلال النفوذ، والرشوة، وغسيل الأموال؛ وهذا ما كشفته تحقيقات مُـتأنيّـة استمرت لأكثر من سنتين، وبدليل أن (أولئك) كانوا من المُبَايعِـينَ له «وليّاً للعهد»، ومن الدّاعمين لما يقوده من إصلاحات، كما أن (95%) منهم وافقوا على التّسْـوِيَة، وهذا يعني أنّ ما سوف تستعيده الدولة منهم قـد يصل لأكثر من (100 مليار دولار)!
* ولي العهد في حديثه بَدا واثقاً وهو يشير إلى أن التغيير الثقافي الذي يحدث في المجتمع السعودي، هدفه العودة للإسـلام المعتدل المتسامح الذي مصدره كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، بعيداً عن التطرف، مضيفاً: إنّ هناك خطوات جـادة في تطوير التعليم؛ ليُضاهِي التجربة الفِنْلَنديّة الرائدة!
* حِوار ولي العهد لـ(صحيفة نيويورك تايمز)، تناقلته برامج ومواقع التواصل الحديثة، وجاءت ردود أفعال المواطنين عليه -في عمومها- مؤكـدة ثقتها بالإصلاحات التي يقودها (ولي العهد) بمباركة من (سلمان الحَـزم)، وتفاؤلها بمستقبل أفضل للوطن في شتى المجالات!
* وهـنا (المملكة) تـشـهـد حِـراكاً إيجابيّاً لترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وكذا العدالة والمساواة والشفافية، والحفاظ على المال العام، وتوجيهـه للتنمية الشاملة؛ فـواجب أبنائها بمختلف فئاتهم وأطيافهم الوقوف مع (قيادتهم)، والتناغم الإيجابي مع ذلك الحِرَاك، وتعزيز تلاحمهم الوطني لمحاصرة ما تُواجهه بلادهم مِـن تحديات على المستويات كافة.