بعد 5 أيام.. «مستنقعات جدة» تفضح استعدادت الأمانة
تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2017 02:25 KSA
فشلت أمانة محافظة جدة في تنفيذ الخطة التي وضعتها قبل موسم الأمطار، ولم تشفع 512 مُعَدَّة ومضخة موزعة على نطاق 14 بلدية فرعية في شفط ورفع المياه خلال 6 ساعات من المحاور الرئيسة، و24 ساعة من الشوارع الرئيسة، و48 ساعة من الشوارع الداخلية، و72 ساعة من الأراضي الفضاء والبرحات، وهو المدى الزمني لسحب المياه الذي أعلنت عنه الأمانة في بيان سبق هطول المطر بساعات.
وتذمر أهالي جنوب وشرق الخط السريع وشمال جدة من عدم تدخل الأمانة وشفط مياه الأمطار من الشوارع الداخلية لأحيائهم والأراضي الفضاء، وقالوا إنهم لم يروا معدات الأمانة في أحيائهم، ولم يشاهدوا مسؤوليها في الميدان، بل شاهدوا فقط عمالاً بوسائل بدائية كانوا يجتهدون في شفط المياه من مكان لآخر دون رقابة أو توجيه.
«المدينة» رصدت صباح أمس السبت بعد أربعة أيام من المطر عدداً من الشوارع الداخلية والأراضي الفضاء بأحياء المحمدية والمرجان والبساتين وشرق جدة، ما زالت مياه الأمطار تتجمع فيها، وتُعيق الحركة المرورية بالشوارع الداخلية.
وقال «فيصل الحارثي» من سكان المحمدية: «عدد من الشوارع الداخلية بالحي يوجد بها تجمع لمياه الأمطار التي هطلت على مدينة جدة يوم الثلاثاء الماضي، وبالرغم من مرور 96 ساعة لا تزال هناك مياهاً تُعيق الحركة المرورية، وتجمعاً للمياه في الأراضي الفضاء».
مستنقعات في «البرحات»
وأضاف «عبداللطيف الحازمي» من حي المحمدية: «أمانة جدة تقوم بشفط مياه الأمطار من الشوارع الرئيسة والداخلية للأحياء وتصريفها عبر المضخات إلى الأراضي الفضاء والبرحات؛ مما يؤدي إلى تجمع المياه، وتصبح مستنقعاتٍ وبؤراً لانتشار البعوض، والذي يسبب مرض حمى الضنك»، مبيناً: «الأمانة أرادت حل مشكلة تجمع مياه الأمطار بالشوارع الرئيسة والداخلية، فتسببت في مشكلة أكبر، من خلال تصريف المياه في الأراضي الفضاء».
أما «زياد العنزي» من سكان حي الأجواد، فقال: «الأمانة تحمست لرفع مياه الأمطار في الأحياء الراقية، وتركت أحياء شرق الخط السريع، والأحياء الشعبية بجنوب وشمال جدة، وكأن هذه الأحياء خارج نطاق مسؤوليتها، وخطط الأمانة في شفط المياه من داخل الأحياء فشلت، كما أن الأحياء المتضررة ستشهد خلال الأيام المقبلة انتشاراً كثيفاً للحشرات والبعوض، والتي تسبب أمراضاً خطيرةً للسكان، ومنها حمى الضنك». وأضاف: «أتمنى من الأمانة تنفيذ عمليات رش مكثفة للأحياء الجنوبية وأحياء شرق الخط السريع التي لا تزال تعاني من تجمع مياه الأمطار، ورفع آثارها من الشوارع الداخلية».
وعود الأمانة
وكانت أمانة جدة وضعت خطة لمواجهة تجمع مياه الأمطار بالمحاور والشوارع الرئيسة والداخلية والأراضي الفضاء من 6 ساعات وحتى 72 ساعة وذلك من خلال:
تخصيص نحو 1600 عامل موزعين على فترتين صباحية ومسائية، وتجهيز 512 مُعَدَّة منها مضخات شفط متعددة الأحجام، موزعة على نطاق 14 بلدية فرعية و11 مركز إسناد؛ وذلك لسرعة تصريف ورفع مياه الأمطار وتجمعها في التقاطعات والشوارع الرئيسة والداخلية. وتتضمن خطة الأمطار استخدام شبكة تصريف الأمطار والسيول والتوصيلات وبواسطة الناقلات فور توقف هطول الأمطار.
وتذمر أهالي جنوب وشرق الخط السريع وشمال جدة من عدم تدخل الأمانة وشفط مياه الأمطار من الشوارع الداخلية لأحيائهم والأراضي الفضاء، وقالوا إنهم لم يروا معدات الأمانة في أحيائهم، ولم يشاهدوا مسؤوليها في الميدان، بل شاهدوا فقط عمالاً بوسائل بدائية كانوا يجتهدون في شفط المياه من مكان لآخر دون رقابة أو توجيه.
«المدينة» رصدت صباح أمس السبت بعد أربعة أيام من المطر عدداً من الشوارع الداخلية والأراضي الفضاء بأحياء المحمدية والمرجان والبساتين وشرق جدة، ما زالت مياه الأمطار تتجمع فيها، وتُعيق الحركة المرورية بالشوارع الداخلية.
وقال «فيصل الحارثي» من سكان المحمدية: «عدد من الشوارع الداخلية بالحي يوجد بها تجمع لمياه الأمطار التي هطلت على مدينة جدة يوم الثلاثاء الماضي، وبالرغم من مرور 96 ساعة لا تزال هناك مياهاً تُعيق الحركة المرورية، وتجمعاً للمياه في الأراضي الفضاء».
مستنقعات في «البرحات»
وأضاف «عبداللطيف الحازمي» من حي المحمدية: «أمانة جدة تقوم بشفط مياه الأمطار من الشوارع الرئيسة والداخلية للأحياء وتصريفها عبر المضخات إلى الأراضي الفضاء والبرحات؛ مما يؤدي إلى تجمع المياه، وتصبح مستنقعاتٍ وبؤراً لانتشار البعوض، والذي يسبب مرض حمى الضنك»، مبيناً: «الأمانة أرادت حل مشكلة تجمع مياه الأمطار بالشوارع الرئيسة والداخلية، فتسببت في مشكلة أكبر، من خلال تصريف المياه في الأراضي الفضاء».
أما «زياد العنزي» من سكان حي الأجواد، فقال: «الأمانة تحمست لرفع مياه الأمطار في الأحياء الراقية، وتركت أحياء شرق الخط السريع، والأحياء الشعبية بجنوب وشمال جدة، وكأن هذه الأحياء خارج نطاق مسؤوليتها، وخطط الأمانة في شفط المياه من داخل الأحياء فشلت، كما أن الأحياء المتضررة ستشهد خلال الأيام المقبلة انتشاراً كثيفاً للحشرات والبعوض، والتي تسبب أمراضاً خطيرةً للسكان، ومنها حمى الضنك». وأضاف: «أتمنى من الأمانة تنفيذ عمليات رش مكثفة للأحياء الجنوبية وأحياء شرق الخط السريع التي لا تزال تعاني من تجمع مياه الأمطار، ورفع آثارها من الشوارع الداخلية».
وعود الأمانة
وكانت أمانة جدة وضعت خطة لمواجهة تجمع مياه الأمطار بالمحاور والشوارع الرئيسة والداخلية والأراضي الفضاء من 6 ساعات وحتى 72 ساعة وذلك من خلال:
تخصيص نحو 1600 عامل موزعين على فترتين صباحية ومسائية، وتجهيز 512 مُعَدَّة منها مضخات شفط متعددة الأحجام، موزعة على نطاق 14 بلدية فرعية و11 مركز إسناد؛ وذلك لسرعة تصريف ورفع مياه الأمطار وتجمعها في التقاطعات والشوارع الرئيسة والداخلية. وتتضمن خطة الأمطار استخدام شبكة تصريف الأمطار والسيول والتوصيلات وبواسطة الناقلات فور توقف هطول الأمطار.