كيف يبقى حيًا من يقتات على الموت؟!
تاريخ النشر: 28 نوفمبر 2017 00:18 KSA
* خــلال أيام فقط كان (الإرهاب) يـحصد أرواح الأبرياء في المـسـاجد، فـفي (مدينة موبي) النيجيرية، وخلال (صلاة الـفجـر) قـام انتحاري ينتسب لـ (جماعة بوكوحـرام) بتفجير نفسِـه لـيستشهـد (50 شخصاً) إضافة لعشرات الإصابات!
* وهناك في (مسجد الروضة) غــرب العريش، شمال سيناء المِـصـريّـة، وفيما كان عباد الله يحضرون صـلاة الجمعة الماضية في أمـن وأمان، وفيما هم بين يــدي الرحمن، تَـغْـشَـاهُـم السّـكِـينة قام مجموعة من المتطرفين من (داعِــش) بإمطارهم بالنيران، وكانت المحصلة أكثر من (300 شهيد) منهم مجموعة من الأطفال، يضاف لهم العديد من الإصابات!
* وهنا (الفكر الإرهابي المعاصِـــر) استطاع السيطرة على عقول أتباعه، حتى ذهب بهم نحو (ألّا معقول دينياً وإنسانياً)؛ ومن ذاك إزهاق أرواح الأبرياء في (دُوْر العبادة)، بل وصــل الأمر إلى محاولة استهداف (مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة، كما هي العملية الانتحارية التي نُـفِّـذَت على بُـعْــد أمتار منه في يوليو 2016م ، وعلى إثـرها اُسْتُـشْـهِـدَ وأُصِـيْـبَ مجموعة من رجال الأمن السّعُـودي الأوفياء، وهم صِيَـامٌ في رمضان!
* ولذا - وكما ذكرتُ ذاتَ مقال - حان الوقت ليتوقف المجتمع بكافة أطيافه ومؤسساته عن ممارسة دور المغدور، وتبادل صور الضحايا وعبارات العَـوِيْـل والتنديد بـ (الجماعات الإرهابية ومَـن يـدعمها)؛ نعم جاء الوقت لنقرأ جيداً وبصدق الأحداث وتحولاتها، ومؤشراتها.
* فالجماعات الإرهابية (على اختلاف مسمياتها) في عملياتها كانت تسير وفق إستراتيجية فكرية واضحة، ومتدرجة لاستقطاب الأتباع؛ فقد كانت بداياتها تستهدف الـمَـقَـرّات الأجنبية ومنسوبيها سواء كانت فِـرَق تدريب أو سفارات، تحت ذريعة أنها قـوى كافرة غَـازية!!
* ثم تـحولت العمليات لِـتَـصِــل لرجال الجيش والأمن باعتبارهم - رجال الـسُّـلـطة الكافرة بِـزعم تلك الجماعات -، أما في السنتين الأخيرتين فقد وصلت لمحطة تفجير (المساجد والكنائس)، وإزهاق أرواح المصلين فيها، كما هـي الأحداث الأخيرة، وكما سبق ووقع في عـدة دول منها (السعودية، ومصر، ونيجيريا، والكويت.. وغيرها)!
* تحولات وإستراتيجيات بينة المـعالم والملامح؛ لكنها للأسف كانت غائبة عن الجامعات والمؤتمرات، وعن مراكز الأبحاث والدراسات في مناقشاتها لأيدلوجيا الإرهاب، - التي كما أكدتُ في أكثر من مقال - بأنها كانت ولا زالت تدور في فلك نتيجة واحدة: (أبناؤنا مُـغَـرّر بهم)؛ دون أن تلامس حقيقة لماذا يسهل على أية جماعة أو فِــكْـر استقطابهم أو الـتّـغـرير بهم؟! ولماذا يبقى (فِـكْـر الإرهاب) حَـيّــاً مع أنه يَـقـتَـاتُ على الـمَــوْت؟! (وهذا ما سوف نتحدث عنه غــداً، كما سنتعرّف على المتهم الحقيقي بالإرهاب؛ فـضلاُ لاتذهبوا بعيداً)!
* وهناك في (مسجد الروضة) غــرب العريش، شمال سيناء المِـصـريّـة، وفيما كان عباد الله يحضرون صـلاة الجمعة الماضية في أمـن وأمان، وفيما هم بين يــدي الرحمن، تَـغْـشَـاهُـم السّـكِـينة قام مجموعة من المتطرفين من (داعِــش) بإمطارهم بالنيران، وكانت المحصلة أكثر من (300 شهيد) منهم مجموعة من الأطفال، يضاف لهم العديد من الإصابات!
* وهنا (الفكر الإرهابي المعاصِـــر) استطاع السيطرة على عقول أتباعه، حتى ذهب بهم نحو (ألّا معقول دينياً وإنسانياً)؛ ومن ذاك إزهاق أرواح الأبرياء في (دُوْر العبادة)، بل وصــل الأمر إلى محاولة استهداف (مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة، كما هي العملية الانتحارية التي نُـفِّـذَت على بُـعْــد أمتار منه في يوليو 2016م ، وعلى إثـرها اُسْتُـشْـهِـدَ وأُصِـيْـبَ مجموعة من رجال الأمن السّعُـودي الأوفياء، وهم صِيَـامٌ في رمضان!
* ولذا - وكما ذكرتُ ذاتَ مقال - حان الوقت ليتوقف المجتمع بكافة أطيافه ومؤسساته عن ممارسة دور المغدور، وتبادل صور الضحايا وعبارات العَـوِيْـل والتنديد بـ (الجماعات الإرهابية ومَـن يـدعمها)؛ نعم جاء الوقت لنقرأ جيداً وبصدق الأحداث وتحولاتها، ومؤشراتها.
* فالجماعات الإرهابية (على اختلاف مسمياتها) في عملياتها كانت تسير وفق إستراتيجية فكرية واضحة، ومتدرجة لاستقطاب الأتباع؛ فقد كانت بداياتها تستهدف الـمَـقَـرّات الأجنبية ومنسوبيها سواء كانت فِـرَق تدريب أو سفارات، تحت ذريعة أنها قـوى كافرة غَـازية!!
* ثم تـحولت العمليات لِـتَـصِــل لرجال الجيش والأمن باعتبارهم - رجال الـسُّـلـطة الكافرة بِـزعم تلك الجماعات -، أما في السنتين الأخيرتين فقد وصلت لمحطة تفجير (المساجد والكنائس)، وإزهاق أرواح المصلين فيها، كما هـي الأحداث الأخيرة، وكما سبق ووقع في عـدة دول منها (السعودية، ومصر، ونيجيريا، والكويت.. وغيرها)!
* تحولات وإستراتيجيات بينة المـعالم والملامح؛ لكنها للأسف كانت غائبة عن الجامعات والمؤتمرات، وعن مراكز الأبحاث والدراسات في مناقشاتها لأيدلوجيا الإرهاب، - التي كما أكدتُ في أكثر من مقال - بأنها كانت ولا زالت تدور في فلك نتيجة واحدة: (أبناؤنا مُـغَـرّر بهم)؛ دون أن تلامس حقيقة لماذا يسهل على أية جماعة أو فِــكْـر استقطابهم أو الـتّـغـرير بهم؟! ولماذا يبقى (فِـكْـر الإرهاب) حَـيّــاً مع أنه يَـقـتَـاتُ على الـمَــوْت؟! (وهذا ما سوف نتحدث عنه غــداً، كما سنتعرّف على المتهم الحقيقي بالإرهاب؛ فـضلاُ لاتذهبوا بعيداً)!