ضفدع في الصحن خير من فيل يبقر البطن!
تاريخ النشر: 01 ديسمبر 2017 00:18 KSA
يَسألني خَلقٌ كَثير: كَيف أَستَغلّ الوَقت، وكَيف أُنجِز كُلّ أَعمَالي، رَغم –
مَا شَاء الله- كَثرتهَا؟.. «امسكُوا الخَشَب، ورَدِّدوا مَعي مَا شَاء الله».. قُلتُ لَهم: إنَّ الله مَنح كُلّ وَاحدٍ مِنَّا 24 سَاعَة، عَلَى أَنْ يَتصرَّف بِهَا وفق تَنظيمهَا، واستغلَاله لهَذه المُدّة الزَّمنيَّة الفَسيحَة، وأوّل مَا تَعلّمته هي قَاعدة: «لَا تُؤجِّل عَمَل اليَوم إلَى الغَد»، وأنَّ البدء بالعَمل؛ يَعنِي قَطع نِصف المَسَافَة للإنجَاز..!
ولَا أُخفيكم أَنَّني استَفدتُ كَثيرا مِن نَظريَّات الأُستَاذ «برايان تريسي»، حَول قَانون الضّفدَع، لمُواجهة المَهَام الجَديدَة، وقَانون الفِيل لحَلِّ المُشكِلَات قَبل تَفَاقمها، وأوَّل مَن وَضع قَانون الضّفدع؛ هو الكَاتِب الأَمريكي السَّاخر «مارك توين»، حِينَ قَال: (لَو قُدّر لَك أَنْ تَبدَأ صَبَاحك بالتِهَام ضُفدعٍ حَيٍّ كُلّ يَوم، فستَعلَم حِينهَا أَنَّ أَصعَب شَيء، كَان يُفتَرض بِك تَجاوزه ذَلك اليَوم، قَد تَجَاوزته فِعلا فِي الصَّبَاح، وكُلّ شَيء ستُواجهه فِي بَقية اليَوم، سيَبدو سَهلا)..!
لَكن الكَاتِب السَّاخِر «مارك توين»، لَم يُكمل الفِكرَة، ليَلتَقطها الفَيلسوف «برايان تريسي»، ويُطوِّرها إلَى قَانون عَملي، يُطبَّق فِي مُواجَهَة المَهَام الجَديدَة بإقدَام، فمَثلاً يَقول بأنَّه: لَو كَان التِهَام الضُّفدَع أَمرا لَا مَفرّ مِنه، فإنَّ الإنسَان الذي يُؤجِّل التَهامه، سيُزيد صعُوبة الأَمر، لأنَّ ذَلك يَعني تَضَاعُف حَجم الضُّفدَع عِدّة مَرَّات، مِمَّا يُحوِّله مِن لُقمةٍ وَاحِدَة إلَى وَجبَةٍ كَامِلَة..!
أَمَّا قَانون الفِيل، فهو يُعنَى بحَلِّ المُشكِلَة قَبل أَنْ تَكبر، حَيثُ يُشبِّه الفَيلسوف «برايان تريسي» المُشكِلَة؛ بأنَّها تَبدَأ صَغيرة مِثل فِيل؛ نَرَاه مِن مَسَافةٍ بَعيدة، وكُلّما تَلكّأ الإنسَان فِي حَلّها، يَتضَاعف حَجمها، تَمَاماً مِثل حَجم الفِيل، الذي يَبدو أَكبَر حَجما؛ كُلَّما اقتَرَب مِن الإنسَان، ليُشكِّل خَطراً عَلَى حَيَاته..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: يَبدو أَنَّ كُلاً مِنَّا؛ بحَاجةٍ إلَى التَّعَامُل مَع الضّفدع والفِيل أَحيَانا، ولَكن هُنَاك مَن يَتعَامل مَعهما فِي اليَوم الأوَّل، وهُنَاك مَن يَتعَامل مَعهما بَعد أَيَّام، فاختَر لنَفسك تَاريخ الإنجَاز، واعلَم أَنَّك أَنتَ الوَصي عَلَى نَفسك، ومِن المُمكن أَنْ تُؤخِّر العَمَل وتَأخذ تَقدير «جَيَّد»، أَو تُنجزه فِي نَفس اليَوم، وتَحصل عَلى تَقدير «امتيَاز»..!!
مَا شَاء الله- كَثرتهَا؟.. «امسكُوا الخَشَب، ورَدِّدوا مَعي مَا شَاء الله».. قُلتُ لَهم: إنَّ الله مَنح كُلّ وَاحدٍ مِنَّا 24 سَاعَة، عَلَى أَنْ يَتصرَّف بِهَا وفق تَنظيمهَا، واستغلَاله لهَذه المُدّة الزَّمنيَّة الفَسيحَة، وأوّل مَا تَعلّمته هي قَاعدة: «لَا تُؤجِّل عَمَل اليَوم إلَى الغَد»، وأنَّ البدء بالعَمل؛ يَعنِي قَطع نِصف المَسَافَة للإنجَاز..!
ولَا أُخفيكم أَنَّني استَفدتُ كَثيرا مِن نَظريَّات الأُستَاذ «برايان تريسي»، حَول قَانون الضّفدَع، لمُواجهة المَهَام الجَديدَة، وقَانون الفِيل لحَلِّ المُشكِلَات قَبل تَفَاقمها، وأوَّل مَن وَضع قَانون الضّفدع؛ هو الكَاتِب الأَمريكي السَّاخر «مارك توين»، حِينَ قَال: (لَو قُدّر لَك أَنْ تَبدَأ صَبَاحك بالتِهَام ضُفدعٍ حَيٍّ كُلّ يَوم، فستَعلَم حِينهَا أَنَّ أَصعَب شَيء، كَان يُفتَرض بِك تَجاوزه ذَلك اليَوم، قَد تَجَاوزته فِعلا فِي الصَّبَاح، وكُلّ شَيء ستُواجهه فِي بَقية اليَوم، سيَبدو سَهلا)..!
لَكن الكَاتِب السَّاخِر «مارك توين»، لَم يُكمل الفِكرَة، ليَلتَقطها الفَيلسوف «برايان تريسي»، ويُطوِّرها إلَى قَانون عَملي، يُطبَّق فِي مُواجَهَة المَهَام الجَديدَة بإقدَام، فمَثلاً يَقول بأنَّه: لَو كَان التِهَام الضُّفدَع أَمرا لَا مَفرّ مِنه، فإنَّ الإنسَان الذي يُؤجِّل التَهامه، سيُزيد صعُوبة الأَمر، لأنَّ ذَلك يَعني تَضَاعُف حَجم الضُّفدَع عِدّة مَرَّات، مِمَّا يُحوِّله مِن لُقمةٍ وَاحِدَة إلَى وَجبَةٍ كَامِلَة..!
أَمَّا قَانون الفِيل، فهو يُعنَى بحَلِّ المُشكِلَة قَبل أَنْ تَكبر، حَيثُ يُشبِّه الفَيلسوف «برايان تريسي» المُشكِلَة؛ بأنَّها تَبدَأ صَغيرة مِثل فِيل؛ نَرَاه مِن مَسَافةٍ بَعيدة، وكُلّما تَلكّأ الإنسَان فِي حَلّها، يَتضَاعف حَجمها، تَمَاماً مِثل حَجم الفِيل، الذي يَبدو أَكبَر حَجما؛ كُلَّما اقتَرَب مِن الإنسَان، ليُشكِّل خَطراً عَلَى حَيَاته..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: يَبدو أَنَّ كُلاً مِنَّا؛ بحَاجةٍ إلَى التَّعَامُل مَع الضّفدع والفِيل أَحيَانا، ولَكن هُنَاك مَن يَتعَامل مَعهما فِي اليَوم الأوَّل، وهُنَاك مَن يَتعَامل مَعهما بَعد أَيَّام، فاختَر لنَفسك تَاريخ الإنجَاز، واعلَم أَنَّك أَنتَ الوَصي عَلَى نَفسك، ومِن المُمكن أَنْ تُؤخِّر العَمَل وتَأخذ تَقدير «جَيَّد»، أَو تُنجزه فِي نَفس اليَوم، وتَحصل عَلى تَقدير «امتيَاز»..!!