الحريري: حياتي مهددة من النظام السوري
تاريخ النشر: 01 ديسمبر 2017 02:22 KSA
أكد رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري في مقابلة مع مجلة «باري ماتش» الفرنسية نشرت أمس أن حياته لا تزال مهددة من النظام السوري.
من جهة أخرى، اعتبر الحريري ان روسيا وإيران هما من انتصر في الحرب السورية وليس بشار الأسد.
وردًا على سؤال عما اذا كانت حياته مهددة، قال الحريري «التهديدات موجودة دائماً. لدي العديد من الأعداء، منهم المتطرفون ومنهم النظام السوري. لقد أصدر هذا الأخير حكما بالإعدام ضدي».
ويتهم الحريري النظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده في تفجير ضخم في العام 2005. واتهمت المحكمة الدولية المكلفة في النظر في الجريمة خمسة عناصر من حزب الله اللبناني، حليف دمشق، بالتورط في العملية.
وقال الحريري في المقابلة «في لبنان، لحزب الله دور سياسي. لديه أسلحة ولكنه لا يستخدمها على الأراضي اللبنانية. إن مصلحة لبنان هي بضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في أماكن أخرى». وأضاف «أخشى من أن تدخل حزب الله في الخارج سيكلف لبنان غالياً. لن أقبل أن يشارك حزب سياسي لبناني في مناورات تخدم مصالح إيران».
وقال الحريري مساء الأربعاء عبر «تويتر»، «الأمور إيجابية كما تسمعون، وإذا استمرت هذه الإيجابية، فإننا إن شاء الله نبشر اللبنانيين في الأسبوع المقبل، بالرجوع عن الاستقالة».
من جهة أخرى، اعتبر الحريري ان روسيا وإيران هما من انتصر في الحرب السورية وليس بشار الأسد.
وردًا على سؤال عما اذا كانت حياته مهددة، قال الحريري «التهديدات موجودة دائماً. لدي العديد من الأعداء، منهم المتطرفون ومنهم النظام السوري. لقد أصدر هذا الأخير حكما بالإعدام ضدي».
ويتهم الحريري النظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده في تفجير ضخم في العام 2005. واتهمت المحكمة الدولية المكلفة في النظر في الجريمة خمسة عناصر من حزب الله اللبناني، حليف دمشق، بالتورط في العملية.
وقال الحريري في المقابلة «في لبنان، لحزب الله دور سياسي. لديه أسلحة ولكنه لا يستخدمها على الأراضي اللبنانية. إن مصلحة لبنان هي بضمان عدم استخدام هذه الأسلحة في أماكن أخرى». وأضاف «أخشى من أن تدخل حزب الله في الخارج سيكلف لبنان غالياً. لن أقبل أن يشارك حزب سياسي لبناني في مناورات تخدم مصالح إيران».
وقال الحريري مساء الأربعاء عبر «تويتر»، «الأمور إيجابية كما تسمعون، وإذا استمرت هذه الإيجابية، فإننا إن شاء الله نبشر اللبنانيين في الأسبوع المقبل، بالرجوع عن الاستقالة».