الفيصل: منهج قيادتنا منذ «التأسيس» الاعتدال في كل شيء
تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2017 03:30 KSA
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أن منهج قادتنا ومسؤولينا في المملكة هو الاعتدال وأنه منهج المملكة منذ «التأسيس» وحتى يومنا هذا، في كل شيء سواء في السياسة أو التعليم أو الثقافة أو المسائل الاجتماعية وفي المشاريع وفي التنمية.
جاء ذلك في تصريح صحفي لسموه عقب رعايته حفل تسليم جائزة سموه للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، مساء أمس .. وقال سموه: يجب أن نجتمع جميعا لنقدم الشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على ما نشهده في هذه الأيام وهذه السنوات من نقلة حضارية كبيرة يشهدها الإنسان السعودي ويشهدها العالم أجمع في المملكة، والى الأمام دائما والطريق مفتوح أمامكم ولا مجال للتعثر في الوصول إلى مركزنا المرموق الذي نهدف إليه وهو مركزنا الطبيعي في العالم الأول.
وأبدى سموه سعادته بهذه المناسبة وقال إنني سعيد جدًا بهذه المناسبة وخصوصا أن هذه الجائزة بدأت بمحاضرة هنا في جامعة الملك عبدالعزيز قبل سبع سنوات وتحولت الى كرسي علمي ثم تحول الى مركز للاعتدال ووصل الى ماوصل اليه اليوم، وأضاف سموه يقول: أعتقد أنها خطوات جيدة ومباركة وتشكر عليها الجامعة بجدة والقائمين عليها لاحتوائها والعمل الجاد الذي بذلوه لأن تصل الجائزة ويصل المركز الى هذا المستوى وأعتقد انها انطلاقة جيدة جدًا لأعمال المركز وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يستمر هذا التقدم بهذه الروح الجميلة. وقال: أحببت في المحاضرة التي ألقيت هنا في الجامعة أن أوضح موضوع الاعتدال بالمملكة في كلمة والشيء الجميل الذي حدث انه في نهاية الكلمة تحول الموضوع الى كرسي في الجامعة، ثم ألقيت كلمة أخرى في الجامعة الإسلامية بالمدينة وكانت مكتوبة، والآن تحول الكرسي الى مركز والمركز أصبح له جائزة ومن يعلم مستقبلا ماذا يحدث ولكني أعتقد أن هذا مجال واسع جدًا ويتسع لكل محب لهذا الوطن من المواطنين ومن المسؤولين أن يساهم في منهج الاعتدال السعودي وأن يتبناه هو بنفسه أولا ثم ينشره ويشرف عليه بدءًا بأسرته ثم بالآخرين وأعتقد أننا دائمًا على هذا المنهج وسنبقى على هذا المنهج منهج الاعتدال إلى أن نلقى وجه ربنا.
وكان سموه قد رعى مساء أمس بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز حفل جائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدال، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز ومدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين.
وتجول سموه في المعرض المصاحب للجائزة ووقف على إحدى الفعاليات المقامة عن البرامج والمشاركات التي تنفذها الجهات المشاركة في أجنحة المعرض، واطلع سموه على الجلسة الحوارية التي أقامها «نادي الاعتدال» على هامش الحفل، وحملت عنوان «دور الشباب في نشر الفكر المعتدل».
جاء ذلك في تصريح صحفي لسموه عقب رعايته حفل تسليم جائزة سموه للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، مساء أمس .. وقال سموه: يجب أن نجتمع جميعا لنقدم الشكر والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على ما نشهده في هذه الأيام وهذه السنوات من نقلة حضارية كبيرة يشهدها الإنسان السعودي ويشهدها العالم أجمع في المملكة، والى الأمام دائما والطريق مفتوح أمامكم ولا مجال للتعثر في الوصول إلى مركزنا المرموق الذي نهدف إليه وهو مركزنا الطبيعي في العالم الأول.
وأبدى سموه سعادته بهذه المناسبة وقال إنني سعيد جدًا بهذه المناسبة وخصوصا أن هذه الجائزة بدأت بمحاضرة هنا في جامعة الملك عبدالعزيز قبل سبع سنوات وتحولت الى كرسي علمي ثم تحول الى مركز للاعتدال ووصل الى ماوصل اليه اليوم، وأضاف سموه يقول: أعتقد أنها خطوات جيدة ومباركة وتشكر عليها الجامعة بجدة والقائمين عليها لاحتوائها والعمل الجاد الذي بذلوه لأن تصل الجائزة ويصل المركز الى هذا المستوى وأعتقد انها انطلاقة جيدة جدًا لأعمال المركز وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يستمر هذا التقدم بهذه الروح الجميلة. وقال: أحببت في المحاضرة التي ألقيت هنا في الجامعة أن أوضح موضوع الاعتدال بالمملكة في كلمة والشيء الجميل الذي حدث انه في نهاية الكلمة تحول الموضوع الى كرسي في الجامعة، ثم ألقيت كلمة أخرى في الجامعة الإسلامية بالمدينة وكانت مكتوبة، والآن تحول الكرسي الى مركز والمركز أصبح له جائزة ومن يعلم مستقبلا ماذا يحدث ولكني أعتقد أن هذا مجال واسع جدًا ويتسع لكل محب لهذا الوطن من المواطنين ومن المسؤولين أن يساهم في منهج الاعتدال السعودي وأن يتبناه هو بنفسه أولا ثم ينشره ويشرف عليه بدءًا بأسرته ثم بالآخرين وأعتقد أننا دائمًا على هذا المنهج وسنبقى على هذا المنهج منهج الاعتدال إلى أن نلقى وجه ربنا.
وكان سموه قد رعى مساء أمس بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز حفل جائزة الأمير خالد الفيصل للاعتدال، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز ومدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، ووكلاء الجامعة وعدد من المسؤولين.
وتجول سموه في المعرض المصاحب للجائزة ووقف على إحدى الفعاليات المقامة عن البرامج والمشاركات التي تنفذها الجهات المشاركة في أجنحة المعرض، واطلع سموه على الجلسة الحوارية التي أقامها «نادي الاعتدال» على هامش الحفل، وحملت عنوان «دور الشباب في نشر الفكر المعتدل».