رياضة
فرنسا تستجوب نائب بلاتر بسبب رشوة قطرية
تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2017 08:50 KSA
استجوبت الشرطة الفرنسية «رينالد تيماري» من تاهيتي ونائب الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حول اتهامات فساد تتعلق بمنح قطر تنظيم مونديال كأس العالم 2022 وقبوله رشوةً من «محمد بن همام».
وتوجهت وحدة من الشرطة الفرنسية متخصصة في الفساد والجرائم المالية إلى تاهيتي لاستجواب تيماري بناءً على طلب المدعي العام الفرنسي، الذي يقود سلسلة من التحقيقات حول الشبهات، التي صاحبت حصول قطر على تنظيم كأس العالم في ديسمبر 2010.
وكشفت وكالة «أسوشييتد برس» أن تيماري، اللاعب السابق في تاهيتي ونائب جوزيف بلاتر السابق عن قارة أوقيانوسيا- احتجز في مقر الشرطة لمدة يوم كامل لاستجوابه حول دوره في التصويت لملف قطر.
ومن ضمن الاتهامات التي يواجهها رينالد حصوله على 400 ألف دولار أمريكي عام 2011 من محمد بن همام المرشح القطري السابق لرئاسة فيفا، والذي صدر بحقه عقوبة الإيقاف عن العمل الرياضي مدى الحياة.
ويقضي تيماري عقوبة الإيقاف حتى 2023، بحسب القرار الذي صدر بحقه في عام 2015، وتحديدًا بعد فوز بلاتر بفترة رئاسية جديدة، قبل أن تتوالى فضائح فيفا ويسقط بلاتر وبلاتيني وجاك ورانر ومجموعة معهم.
وسبق أن أدلى لويس بيدويا رئيس اتحاد كولومبيا السابق لكرة القدم بشهادته أمام محكمة أمريكية بأن مسؤولًا تسويقيًّا رياضيًّا أخبره أن هناك رشوة تصل إلى 15 مليون دولار أمريكي، كانت متاحة للمسؤولين من قارة أمريكا الجنوبية باهتمام قطري، قُبَيل تصويت المكتب التنفيذي لـ»فيفا»، لتحديد الدولة المستضيفة لكأس العالم 2022.
كما اتهم جوزيف بلاتر رئيس فيفا السابق الحكومة الفرنسية بتسهيل فوز قطر بتنظيم المونديال، وقال في مقابلة تلفزيونية: «فازت قطر بفضل السلطات العليا الفرنسية، بفضل نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا السابق ومواطنه ميشال بلاتيني، اللذين لعبا دورًا كبيرًا في حصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022».
وتوجهت وحدة من الشرطة الفرنسية متخصصة في الفساد والجرائم المالية إلى تاهيتي لاستجواب تيماري بناءً على طلب المدعي العام الفرنسي، الذي يقود سلسلة من التحقيقات حول الشبهات، التي صاحبت حصول قطر على تنظيم كأس العالم في ديسمبر 2010.
وكشفت وكالة «أسوشييتد برس» أن تيماري، اللاعب السابق في تاهيتي ونائب جوزيف بلاتر السابق عن قارة أوقيانوسيا- احتجز في مقر الشرطة لمدة يوم كامل لاستجوابه حول دوره في التصويت لملف قطر.
ومن ضمن الاتهامات التي يواجهها رينالد حصوله على 400 ألف دولار أمريكي عام 2011 من محمد بن همام المرشح القطري السابق لرئاسة فيفا، والذي صدر بحقه عقوبة الإيقاف عن العمل الرياضي مدى الحياة.
ويقضي تيماري عقوبة الإيقاف حتى 2023، بحسب القرار الذي صدر بحقه في عام 2015، وتحديدًا بعد فوز بلاتر بفترة رئاسية جديدة، قبل أن تتوالى فضائح فيفا ويسقط بلاتر وبلاتيني وجاك ورانر ومجموعة معهم.
وسبق أن أدلى لويس بيدويا رئيس اتحاد كولومبيا السابق لكرة القدم بشهادته أمام محكمة أمريكية بأن مسؤولًا تسويقيًّا رياضيًّا أخبره أن هناك رشوة تصل إلى 15 مليون دولار أمريكي، كانت متاحة للمسؤولين من قارة أمريكا الجنوبية باهتمام قطري، قُبَيل تصويت المكتب التنفيذي لـ»فيفا»، لتحديد الدولة المستضيفة لكأس العالم 2022.
كما اتهم جوزيف بلاتر رئيس فيفا السابق الحكومة الفرنسية بتسهيل فوز قطر بتنظيم المونديال، وقال في مقابلة تلفزيونية: «فازت قطر بفضل السلطات العليا الفرنسية، بفضل نيكولا ساركوزي رئيس فرنسا السابق ومواطنه ميشال بلاتيني، اللذين لعبا دورًا كبيرًا في حصول قطر على حق تنظيم مونديال 2022».