حضور مميز في انطلاقة مهرجان «ناركم حية» بنسخته الجديدة
تاريخ النشر: 07 ديسمبر 2017 03:18 KSA
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس هيئة تطوير المدينة، انطلقت مساء أمس فعاليات النسخة الجديدة لمهرجان «ناركم حية» الذي تنظمه لأول مرة هيئة تطوير المدينة المنورة على مساحة 100 ألف متر مربع بمركز الصويدرة (50 كيلومترًا على طريق المدينة المنورة القصيم السريع)، والتي خصصت لإقامة 40 فعالية متنوعة تجسد حياة البادية والصحراء وتسلط الاهتمام على السياحة الشتوية ورحلات السفاري بالطرق التقليدية بمنطقة المدينة المنورة.
وشهدت انطلاقة المهرجان الذي تجددت اطلالته هذا العام شكلاً ومضموناً بطريقة تكامليه مع برنامج المدينة المنورة الثقافي، أحد برامج هيئة تطوير المدينة المنورة، وجود عدد كبير من العائلات ومحبي الفنون التراثية بمختلف أنواعها وزوار المدينة المنورة وكذلك القادمين من بعض مناطق المملكة ودول الخليج، حيث عاش الزوار تفاصيل الفعاليات التي اتسمت بالتجدد والعلامات الفارقة لما يقدمه من ألوان متباينة جمعت بين التراث والأصالة المعاصرة كرسالة مفتوحة إلى كافة العوائل لزيارة مقر المهرجان والاستمتاع بالفعاليات المميزة على مدار عشرة أيام متتالية تبدأ فيها الفعاليات من الساعة الرابعة عصراً وتستمر حتى الساعة الحادية عشرة مساءً، لتحاكي بذلك الفنون التراثية والثقافية وتمنح فرصة للاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والرياضية ورحلات السفاري والأنشطة الجديدة والعروض الشيّقة ومشاهد متنوعة من حياة البادية وأسواق الصحراء فضلاً تجربة السياحة الشتوية، حيث يتزامن توقيت إقامة المهرجان مع دخول فصل الشتاء.
ومن المتوقع أن تساهم منظومة النقل الترددي المجاني من وإلى موقع المهرجان من خلال 4 محطات رئيسة في المدينة المنورة، في التيسير على الأسر والباحثين عن الاستمتاع بتفاصيل وفعاليات مهرجان ناركم حية، الانتقال إلى موقع الحدث الكبير الذي تشهده المنطقة، في ظل توفير الخدمات العامة المتمثلة في المصليات ودورات المياه للرجال والنساء بالإضافة إلى الخدمات المصرفية من خلال الصرافات الآلية عبر العربات المتنقلة بتهيئة كافة المقومات التي تساعد الجميع بالاستماع بأجواء الشتاء في قلب الصحراء.
حضور وتفاعل
حظى انطلاق المهرجان بجماهيرية كبيرة حيث دبت الحيوية في المكان بحركة الزوار والضيوف في مساء توشح بالإبهار والفنون والتراث وبهجة الصغار واستمتاع العوائل بحزمة الفعاليات المقدمة التي تمثلت في التراث الشعبي والفنون الخالدة وكذلك العروض المسرحية الواقعية التي تقام في الهواء الطلق والتي تُنفذ لأول مرة بخاصية الصوت والصورة وتُمثل حياة وأنماط البادية وتروي بعض القصص عن الفروسية والمنافسات وتحقق الاستمتاع البصري لزوار المهرجان.
وتفاعل الزوار في اليوم الأول مع الفعالية الأبرز في المهرجان والتي تمثلت في «شبة النار» وإعداد القهوة والشاي عبر المسابقة التفاعلية المباشرة أمام الجمهور بين مجموعة من المتنافسين المحترفين في المسابقة بالإضافة إلى تهيئة فرصة المشاركة للراغبين في خوض تجربة التحدي لإشعال النار دون الاستعانة بالأدوات الحديثة والتي تجسد من موروث الصحراء وحياة البادية.
تنشيط السياحة الشتوية
ويهدِف المهرجان إلى إثراء تجربة حياة البادية والصحراء ويسلط الضوء على المدينة المنورة والسياحة الشتوية فيها من خلال تنظيم رحلات السفاري بالطرق التقليدية والنزل الصحراوية، بالإضافة إلى مجموعة من البرامج الداعمة للأسر المنتجة بالمدينة المنورة وتحقيق المردود الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمجتمع المحلي والخروج بمهرجان مميز على مستوى المملكة والخليج العربي.
ومن المتوقع أن يُشكل المهرجان في نسخته الجديدة، خطوة مميزة في التعريف السياحي بالمنطقة من خلال الفعاليات المتجددة من حيث المضامين وأساليب التنفيذ التي تتضمن تنظيم سباقات القدرة والتحمل لحياة البادية واستعراض المهن والحرف اليدوية التي ارتبطت بتفاصيل الصحراء وكذلك تنظيم سباقات القدرة والتحمل ومسيرات الإبل والخيل وفنون الفلكلور والصيد بالطرق التقليدية والنزل الصحراوية ومحاكاة فنون الصحراء الخالدة المقترنة بالمؤثرات الصوتية والأهازيج المرتبطة بمختلف الظروف الاجتماعية في حياة أهل البادية.
مهرجان ناركم حية الصويدرة
ابتداءً من 18 ربيع الأول وعلى مدار 10 أيام متواصلة
40 فعالية متنوعة تستهدف جميع أفراد الأسرة
1250 مشاركاً
100.000م2 مساحة مخصصة لإقامة فعاليات المهرجان
4 محطات رئيسة لخدمات النقل الترددي المجاني إلى موقع المهرجان
الفعاليات الرئيسة:
- سفاري المهرجان على ظهور الإبل والخيل
- النزل الصحراوي والفنون الشعبية
- الأعمال المسرحية التي تمثل حياة الصحراء
- حي البادية وسوق الصحراء
- مسابقة ناركم حية
- واحة الطفل
الفعاليات المصاحبة:
- مسابقة التصوير الفوتوغرافي للصحراء
- مسابقة أفضل منتج يدوي من أعمال السدو
- مسابقة الفن التشكيلي لحياة الصحراء
- مسابقة أجمل خيمة صحراوية
- مسابقة أجمل فلكلور للفرق المشاركة
- استعراض الخيل العربي الأصيل
برنامج السفاري
- الرحلات القصيرة لمدة (4-5) ساعات
- الرحلات المتوسطة (يوم واحد) من الساعة 6 صباحاً وحتى 11 مساءً
- الرحلات الطويلة (يومان)
الفعاليات الرياضية:
- مسابقة الصيد بالصقور على ظهور الإبل
- استعراض المنافسات التقليدية
- الطيران الشراعي عبر الصحراء
- بطولة التقاط الأوتاد
- سباقات تسارع الإبل
- سباق الإبل
وشهدت انطلاقة المهرجان الذي تجددت اطلالته هذا العام شكلاً ومضموناً بطريقة تكامليه مع برنامج المدينة المنورة الثقافي، أحد برامج هيئة تطوير المدينة المنورة، وجود عدد كبير من العائلات ومحبي الفنون التراثية بمختلف أنواعها وزوار المدينة المنورة وكذلك القادمين من بعض مناطق المملكة ودول الخليج، حيث عاش الزوار تفاصيل الفعاليات التي اتسمت بالتجدد والعلامات الفارقة لما يقدمه من ألوان متباينة جمعت بين التراث والأصالة المعاصرة كرسالة مفتوحة إلى كافة العوائل لزيارة مقر المهرجان والاستمتاع بالفعاليات المميزة على مدار عشرة أيام متتالية تبدأ فيها الفعاليات من الساعة الرابعة عصراً وتستمر حتى الساعة الحادية عشرة مساءً، لتحاكي بذلك الفنون التراثية والثقافية وتمنح فرصة للاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والرياضية ورحلات السفاري والأنشطة الجديدة والعروض الشيّقة ومشاهد متنوعة من حياة البادية وأسواق الصحراء فضلاً تجربة السياحة الشتوية، حيث يتزامن توقيت إقامة المهرجان مع دخول فصل الشتاء.
ومن المتوقع أن تساهم منظومة النقل الترددي المجاني من وإلى موقع المهرجان من خلال 4 محطات رئيسة في المدينة المنورة، في التيسير على الأسر والباحثين عن الاستمتاع بتفاصيل وفعاليات مهرجان ناركم حية، الانتقال إلى موقع الحدث الكبير الذي تشهده المنطقة، في ظل توفير الخدمات العامة المتمثلة في المصليات ودورات المياه للرجال والنساء بالإضافة إلى الخدمات المصرفية من خلال الصرافات الآلية عبر العربات المتنقلة بتهيئة كافة المقومات التي تساعد الجميع بالاستماع بأجواء الشتاء في قلب الصحراء.
حضور وتفاعل
حظى انطلاق المهرجان بجماهيرية كبيرة حيث دبت الحيوية في المكان بحركة الزوار والضيوف في مساء توشح بالإبهار والفنون والتراث وبهجة الصغار واستمتاع العوائل بحزمة الفعاليات المقدمة التي تمثلت في التراث الشعبي والفنون الخالدة وكذلك العروض المسرحية الواقعية التي تقام في الهواء الطلق والتي تُنفذ لأول مرة بخاصية الصوت والصورة وتُمثل حياة وأنماط البادية وتروي بعض القصص عن الفروسية والمنافسات وتحقق الاستمتاع البصري لزوار المهرجان.
وتفاعل الزوار في اليوم الأول مع الفعالية الأبرز في المهرجان والتي تمثلت في «شبة النار» وإعداد القهوة والشاي عبر المسابقة التفاعلية المباشرة أمام الجمهور بين مجموعة من المتنافسين المحترفين في المسابقة بالإضافة إلى تهيئة فرصة المشاركة للراغبين في خوض تجربة التحدي لإشعال النار دون الاستعانة بالأدوات الحديثة والتي تجسد من موروث الصحراء وحياة البادية.
تنشيط السياحة الشتوية
ويهدِف المهرجان إلى إثراء تجربة حياة البادية والصحراء ويسلط الضوء على المدينة المنورة والسياحة الشتوية فيها من خلال تنظيم رحلات السفاري بالطرق التقليدية والنزل الصحراوية، بالإضافة إلى مجموعة من البرامج الداعمة للأسر المنتجة بالمدينة المنورة وتحقيق المردود الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمجتمع المحلي والخروج بمهرجان مميز على مستوى المملكة والخليج العربي.
ومن المتوقع أن يُشكل المهرجان في نسخته الجديدة، خطوة مميزة في التعريف السياحي بالمنطقة من خلال الفعاليات المتجددة من حيث المضامين وأساليب التنفيذ التي تتضمن تنظيم سباقات القدرة والتحمل لحياة البادية واستعراض المهن والحرف اليدوية التي ارتبطت بتفاصيل الصحراء وكذلك تنظيم سباقات القدرة والتحمل ومسيرات الإبل والخيل وفنون الفلكلور والصيد بالطرق التقليدية والنزل الصحراوية ومحاكاة فنون الصحراء الخالدة المقترنة بالمؤثرات الصوتية والأهازيج المرتبطة بمختلف الظروف الاجتماعية في حياة أهل البادية.
مهرجان ناركم حية الصويدرة
ابتداءً من 18 ربيع الأول وعلى مدار 10 أيام متواصلة
40 فعالية متنوعة تستهدف جميع أفراد الأسرة
1250 مشاركاً
100.000م2 مساحة مخصصة لإقامة فعاليات المهرجان
4 محطات رئيسة لخدمات النقل الترددي المجاني إلى موقع المهرجان
الفعاليات الرئيسة:
- سفاري المهرجان على ظهور الإبل والخيل
- النزل الصحراوي والفنون الشعبية
- الأعمال المسرحية التي تمثل حياة الصحراء
- حي البادية وسوق الصحراء
- مسابقة ناركم حية
- واحة الطفل
الفعاليات المصاحبة:
- مسابقة التصوير الفوتوغرافي للصحراء
- مسابقة أفضل منتج يدوي من أعمال السدو
- مسابقة الفن التشكيلي لحياة الصحراء
- مسابقة أجمل خيمة صحراوية
- مسابقة أجمل فلكلور للفرق المشاركة
- استعراض الخيل العربي الأصيل
برنامج السفاري
- الرحلات القصيرة لمدة (4-5) ساعات
- الرحلات المتوسطة (يوم واحد) من الساعة 6 صباحاً وحتى 11 مساءً
- الرحلات الطويلة (يومان)
الفعاليات الرياضية:
- مسابقة الصيد بالصقور على ظهور الإبل
- استعراض المنافسات التقليدية
- الطيران الشراعي عبر الصحراء
- بطولة التقاط الأوتاد
- سباقات تسارع الإبل
- سباق الإبل