«شرائع مكة» تشكو انتشار العمالة السائبة
تاريخ النشر: 10 ديسمبر 2017 03:25 KSA
يشكو المواطنون بمخططات الشرائع في مكة المكرمة، من انتشار العمالة السائبة، ومجهولي الهوية، في شارع 64، الذي يربط المخططات ببعضها البعض، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد آلية للحد من خطورة هذه العمالة، ومنع انتشارها العشوائي في الشارع.
وقال أحمد بن دعيج، من أهالي المنطقة، إن انتشار العمالة السائبة، وخاصة من الجنسيات الإفريقية، والآسيوية، في شارع 64، يؤرق الأهالي، ويثير مخاوفهم الأمنية، والاجتماعية، مطالبا بشن حملات أمنية، مفاجئة، ومتكررة؛ حتى يمكن مواجهة هذه الظاهرة، والقضاء عليها، لمنع وقوع أزمات من ورائها.
وأيد الرأي السابق المواطنون، محمد عيسى، وحسن علي، وأحمد صالح، مشيرين إلى أن شارع 64، أصبح محطة مهمة، لوجود العمالة المخالفة لنظام الإقامة، خصوصا العمال الأفارقة، والآسيويين، الهاربون لتهريب والتي تتخذ شارع 64، بالقرب من أحد المراكز التجارية موقعا لها.
من أجل كسب المال، عبر بعض ادعاء امتهانهم بعض الحرف. وطالب المواطنون الجهات المختصة ببذل المزيد من الجهود لمواجهة هذه العمالة السائبة، التي ينعكس وجودها سلبيا على الأهالي؛ لما يمكن أن يصدر عنها من تصرفات مخالفة للنظام، وسلوكيات خاطئة.
وكشف المواطن أحمد صالح عن أن هذه العمالة يبدأ تجمع أفرادها بعد صلاة الفجر، بحثا عن العمل والمسكن، مطالبا بسرعة مواجهة الموقف، ومنع تفاقمه.
الشرطة لا ترد
«المدينة» حاولت التواصل هاتفياً عدة مرات مع الناطق الإعلامي باسم شرطة العاصمة المقدسة، العقيد عاطي القرشي، لكنه لم يرد على الاتصالات، كما لم يستجب أيضا للرد على رسالة وجهت له عبر تطبيق «واتس آب»، تتضمن شكوى الأهالي.
وقال أحمد بن دعيج، من أهالي المنطقة، إن انتشار العمالة السائبة، وخاصة من الجنسيات الإفريقية، والآسيوية، في شارع 64، يؤرق الأهالي، ويثير مخاوفهم الأمنية، والاجتماعية، مطالبا بشن حملات أمنية، مفاجئة، ومتكررة؛ حتى يمكن مواجهة هذه الظاهرة، والقضاء عليها، لمنع وقوع أزمات من ورائها.
وأيد الرأي السابق المواطنون، محمد عيسى، وحسن علي، وأحمد صالح، مشيرين إلى أن شارع 64، أصبح محطة مهمة، لوجود العمالة المخالفة لنظام الإقامة، خصوصا العمال الأفارقة، والآسيويين، الهاربون لتهريب والتي تتخذ شارع 64، بالقرب من أحد المراكز التجارية موقعا لها.
من أجل كسب المال، عبر بعض ادعاء امتهانهم بعض الحرف. وطالب المواطنون الجهات المختصة ببذل المزيد من الجهود لمواجهة هذه العمالة السائبة، التي ينعكس وجودها سلبيا على الأهالي؛ لما يمكن أن يصدر عنها من تصرفات مخالفة للنظام، وسلوكيات خاطئة.
وكشف المواطن أحمد صالح عن أن هذه العمالة يبدأ تجمع أفرادها بعد صلاة الفجر، بحثا عن العمل والمسكن، مطالبا بسرعة مواجهة الموقف، ومنع تفاقمه.
الشرطة لا ترد
«المدينة» حاولت التواصل هاتفياً عدة مرات مع الناطق الإعلامي باسم شرطة العاصمة المقدسة، العقيد عاطي القرشي، لكنه لم يرد على الاتصالات، كما لم يستجب أيضا للرد على رسالة وجهت له عبر تطبيق «واتس آب»، تتضمن شكوى الأهالي.