أخيرة
البسامي: العنصر النسائي قريباً في المرور.. وندرس تغليظ العقوبات
تاريخ النشر: 14 ديسمبر 2017 03:19 KSA
أكد مدير الإدارة العامة للمرور بالمملكة العميد محمد بن عبدالله البسامي أن العنصر النسائي سوف ينضم إلى المرور مستقبلا، كما ان مدارس تعليم القيادة النسائية سوف تكون ذات مواصفات عالمية، مشيرا إلى شراكة بين إدارة المرور وأربع جامعات كبرى بمناطق المملكة المختلفة.
جاء ذلك في تصريحه لـ»المدينة» عقب توقيعه اتفاقية انشاء مدرسة لتعليم القيادة مع جامعة تبوك، بحضور الدكتور عبدالله الذيابي مدير جامعة تبوك.
وأوضح العميد البسامي عقب توقيعه الاتفاقية أن لجوء إدارة المرور للجامعات الأربع وهي (جامعة تبوك وجامعة الامام عبدالرحمن الفيصل في الدمام وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة وجامعة الاميرة نورة في الرياض) او غيرها من الجهات ذات الشراكة الاستراتيجية مع الادارة العامة للمرور، هو خيارنا للبحث عن الجودة، وايضا حرصا على مخرجات هذه المدارس من قائدات للسيارات، بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي في هذه المدارس، ونأمل ان تنعكس مخرجات هذه المدرسة إيجابيا في جامعة تبوك بوجه خاص، حيث أكد القائمون عليها أن مدرستهم ستكون بمواصفات عالمية. قائلا: إن لدى المرور خططًا معلنة حالية واستراتيجية للاشهر المقبلة، وسوف تكون تلك الخطط في موقع التنفيذ قريبا، استعدادا لاستقبال قيادة المرأة في الموعد المحدد.
وأضاف العميد البسامي أن المرور الآن في طور التجهيز للبنية التحتية للمدرسة والتطبيق سوف يبدأ من تاريخ 10 /10 /1439هـ مع السماح للمرأة بقيادة السيارات بعد حصولها على رخصة القيادة.
وحول وجود العنصر النسائي في قطاع المرور قال العميد البسامي ان العنصر النسائي هو أحد مخرجات اللجنة الوزارية وتم الرفع للمقام السامي وننتظر التوجيه بشأنه، والعنصر الامني النسائي موجود ومطبق منذ زمن في السجون والجوازات، ومتى ما دعت الحاجة له في المرور فنحن جاهزون.
واختتم حديثه متطرقا للعقوبات الرادعة قائلا أنه لا فرق بين الرجل والمرأة، وسوف تطبق العقوبات على قادة المركبات سواء كانوا رجالا أو نساء، ونظام المرور واضح، ونعمل على تعديل بعض الأنظمة المرورية وقواعدها التنفيذية، من أجل تغليظ بعض العقوبات التي توثر على السلامة العامة ونرفعها للجهات التشريعية لإعلانها.
جاء ذلك في تصريحه لـ»المدينة» عقب توقيعه اتفاقية انشاء مدرسة لتعليم القيادة مع جامعة تبوك، بحضور الدكتور عبدالله الذيابي مدير جامعة تبوك.
وأوضح العميد البسامي عقب توقيعه الاتفاقية أن لجوء إدارة المرور للجامعات الأربع وهي (جامعة تبوك وجامعة الامام عبدالرحمن الفيصل في الدمام وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة وجامعة الاميرة نورة في الرياض) او غيرها من الجهات ذات الشراكة الاستراتيجية مع الادارة العامة للمرور، هو خيارنا للبحث عن الجودة، وايضا حرصا على مخرجات هذه المدارس من قائدات للسيارات، بعد الانتهاء من البرنامج التدريبي في هذه المدارس، ونأمل ان تنعكس مخرجات هذه المدرسة إيجابيا في جامعة تبوك بوجه خاص، حيث أكد القائمون عليها أن مدرستهم ستكون بمواصفات عالمية. قائلا: إن لدى المرور خططًا معلنة حالية واستراتيجية للاشهر المقبلة، وسوف تكون تلك الخطط في موقع التنفيذ قريبا، استعدادا لاستقبال قيادة المرأة في الموعد المحدد.
وأضاف العميد البسامي أن المرور الآن في طور التجهيز للبنية التحتية للمدرسة والتطبيق سوف يبدأ من تاريخ 10 /10 /1439هـ مع السماح للمرأة بقيادة السيارات بعد حصولها على رخصة القيادة.
وحول وجود العنصر النسائي في قطاع المرور قال العميد البسامي ان العنصر النسائي هو أحد مخرجات اللجنة الوزارية وتم الرفع للمقام السامي وننتظر التوجيه بشأنه، والعنصر الامني النسائي موجود ومطبق منذ زمن في السجون والجوازات، ومتى ما دعت الحاجة له في المرور فنحن جاهزون.
واختتم حديثه متطرقا للعقوبات الرادعة قائلا أنه لا فرق بين الرجل والمرأة، وسوف تطبق العقوبات على قادة المركبات سواء كانوا رجالا أو نساء، ونظام المرور واضح، ونعمل على تعديل بعض الأنظمة المرورية وقواعدها التنفيذية، من أجل تغليظ بعض العقوبات التي توثر على السلامة العامة ونرفعها للجهات التشريعية لإعلانها.