مطوفون: 5 إيجابيات لـ«الرسملة» تتصدرها الشفافية وزيادة العائدات
تاريخ النشر: 14 ديسمبر 2017 09:59 KSA
تباينت آراء المطوفين والمطوفات على خلفية بدء مؤسسات الطوافة الست العمل بنظام الرسملة، التي أقرها وزير الحج والعمرة الدكتور «محمد صالح بنتن»- بين مؤيد ومنتقد لها، وقال المؤيدون: «إن الرسملة لها 5 إيجابيات تشمل زيادة عوائد المساهمين وعدد الأسهم، ورفع مستوى جودة الخدمات، وتتيح حرية أكبر في تداول الأسهم، إضافةً إلى حوكمة المؤسسات، وترفع مستويات الشفافية»، فيما قال منتقدون: «إن تطبيق الرسملة أدى إلى تأخر صرف العوائد وتقليص الدفعة الأولى من 80% إلى 50% فقط».
قطان: الرسملة تزيد عوائد المساهمين وترفع جودة الخدمات
قال المهندس «عباس قطان» رئيس مؤسسة حجاج الدول العربية: «إن الرسملة التي أقرها وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن- ستُحدث نقلةً نوعيةً في الخدمات التي تقدمها المؤسسات لضيوف الرحمن، الذين يؤدون الفريضة في كل عام، إضافةً إلى تحسين العوائد التي تُقدم للمساهمين والمساهمات من خلال زيادة الأسهم؛ حيث إن تقييم الأسهم تم بناء على أرصدة المؤسسة والعوائد السنوية والمشروعات الاستثمارية؛ مما أدى إلى زيادة عدد الأسهم للمساهمين، خاصةً الذين كانت لهم أسهم قليلة في النظام القديم»، مؤكدًا أن نظام الرسملة دُرس بعناية من عدد من الخبراء والمختصين، وسيعطي المؤسسات العديد من المرونة؛ بحيث تتحول إلى كيانات اقتصادية فاعلة، مبينًا أن مؤسسات الطوافة مُقبلة على نقلة تطويرية كبيرة في الأيام المقبلة بشكل سيمكنها من إحداث نقلة نوعية في خدماتها التي تقدمها لضيوف الرحمن، وتطويرها بما يتماشى مع توجهات القيادة الحكيمة ورؤية 2030.
حسين: الرسملة أخرت صرف العوائد وخفضت الدفعة الأولى لـ 50%
قالت المطوفة «فاتن حسين»: «تأخر صرف العوائد هذا العام عن موعده وكانت تصرف في منتصف شهر صفر، ولكن وصلت هذا العام يوم الثامن من ربيع الأول 1439هـ بعد رفع الكثير من الخطابات والشكاوي للجهات المختصة، وقد تبين بأنها ٥٠ ٪ من العوائد، وذلك بعد اعتماد الرسملة. وعادةً كان يتم صرف الدفعة الأولى بـ ٨٠ ٪ من العوائد، وكان يفترض إرسال تعميم عاجل من وزير الحج إلى جميع المؤسسات والتأكيد على إبلاغ المطوفين والمطوفات بالنسبة الجديدة والسبب في جعلها ٥٠٪ فقط؟! وكذلك تحديد المعادلة التي بناء عليها تم توزيع الأسهم، وسعر السهم؟ وهل هي موحدة بين جميع المؤسسات أم أن هناك اختلافًا في معادلة التوزيع؟ كذلك لا بد من التوضيح للمساهمين والمساهمات - كل في رسالة خاصة - عن عدد أسهمه قبل وبعد الرسملة؟ كل هذه التفاصيل وغيرها كثير هي حق من حقوق المساهمين والمساهمات، ولا بد من إطلاعهم عليها.
وشدَّدت فاتن على أن كل ما تحتاجه مؤسسات الطوافة هو تطبيق (الحوكمة الرشيدة) لتعزيز العدالة، والشفافية، والمساءلة، والمحاسبة، ورفع مستوى الثقة بين مجالس الإدارات والمساهمين والمساهمات، وقالت: «إنها مسؤولية وزارة الحج لإدارة المثلث الذهبي في مؤسسات أرباب الطوائف ومنذ عام 1428 وهو (الرسملة - الحوكمة - الهيكلة)، ولم تنفذ حتى الآن!!».
حلبي: نحتاج النقد البَنَّاء وليس حب الظهور
قال المطوف أحمد صالح حلبي: «ما أعرفه ويعرفه المتابعون أن مجالس إدارات مؤسسات الطوافة- لم تسع لتأخير أي مبالغ أو مستحقات مالية للمطوفين من قِبلها، فالتأخير كان من قبل وزارة الحج والعمرة التي وجهت بإيقاف صرف مبلغ الخمسين ريالًا الخاصة بمكاتب الخدمة الميدانية، فكيف يمكن اتهام مؤسسات الطوافة بتأخر الصرف؟!».
وأضاف: «مؤسسات الطوافة تحتاج للنقد البناء وليس حب الظهور».
برقة: دمج المؤسسات الست في شركة طوافة هو الحل
أشار الدكتور «سمير أحمد برقة» إلى انعدام الثقة بين المطوفين ومجالس إداراتهم الذين يعيشون في «أبراج عالية» على حد قوله، وأضاف: «مشروع الرسملة قد أُقر من قبل وزير الحج (مع وجود اعتراضات على فكرته بالصورة الحالية )، وبدأت مؤسسات الطوافة بتغيير الأسهم بما يتفق مع الرسملة، وأرى أن يبدأ الآن التفكير جديًّا بدمج مؤسسات الطوافة الست، ولتكن الشركة العليا للطوافة، والهدف من ذلك الدمج هو توحيد الوعاء المالي، وتوحيد الإجراءات، والقضاء على التجاوزات المالية والإدارية، وكذلك تكوين رأسمال قوي يصب في مصلحة الوطن والارتقاء بخدمة الحاجّ في جميع المراحل؛ وبهذا نحافظ على المهنة بأخلاقياتها وأصولها، وبالدمج بين المؤسسات تستطيع الشركة القيام بما يعرف بالمسئولية الاجتماعية التي لا نجد لها صوتًا في ظل المؤسسات الحالية، وتوسيع قاعدة المشاركة للجميع، بما يتناسب ومشروع ضيف الحرمين الشريفين ومرحلة التحول الوطني 2020 ورؤية 2030.
اندرقيري.. حرية التداول ومدخل للحوكمة وشفافية كاملة
أبان رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا «محمد أمين بن حسن اندرقيري»، أن إيجابيات الرسملة هي بداية الطريق للتحول والتطوير القادم لمؤسسات الطوافة، والتي ستنعكس إيجابيًّا على المساهمين والمساهمات وعلى خدمة ضيوف الرحمن.. كما أن رؤية 2030 تحتاج إلى إحداث نقلة نوعية لهذه المؤسسات؛ لتصبح قويةً وقادرةً على استيعاب الأعداد القادمة من ضيوف الرحمن.. كما أن الرسملة ستحقق حريةً أكبر للمساهم من خلال البيع والتداول.. ومدخل أساسي لحوكمة المؤسسات.. وهذا أمر هام جدًّا سيحقق للمساهمين الشفافية الكاملة.
قطان: الرسملة تزيد عوائد المساهمين وترفع جودة الخدمات
قال المهندس «عباس قطان» رئيس مؤسسة حجاج الدول العربية: «إن الرسملة التي أقرها وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بنتن- ستُحدث نقلةً نوعيةً في الخدمات التي تقدمها المؤسسات لضيوف الرحمن، الذين يؤدون الفريضة في كل عام، إضافةً إلى تحسين العوائد التي تُقدم للمساهمين والمساهمات من خلال زيادة الأسهم؛ حيث إن تقييم الأسهم تم بناء على أرصدة المؤسسة والعوائد السنوية والمشروعات الاستثمارية؛ مما أدى إلى زيادة عدد الأسهم للمساهمين، خاصةً الذين كانت لهم أسهم قليلة في النظام القديم»، مؤكدًا أن نظام الرسملة دُرس بعناية من عدد من الخبراء والمختصين، وسيعطي المؤسسات العديد من المرونة؛ بحيث تتحول إلى كيانات اقتصادية فاعلة، مبينًا أن مؤسسات الطوافة مُقبلة على نقلة تطويرية كبيرة في الأيام المقبلة بشكل سيمكنها من إحداث نقلة نوعية في خدماتها التي تقدمها لضيوف الرحمن، وتطويرها بما يتماشى مع توجهات القيادة الحكيمة ورؤية 2030.
حسين: الرسملة أخرت صرف العوائد وخفضت الدفعة الأولى لـ 50%
قالت المطوفة «فاتن حسين»: «تأخر صرف العوائد هذا العام عن موعده وكانت تصرف في منتصف شهر صفر، ولكن وصلت هذا العام يوم الثامن من ربيع الأول 1439هـ بعد رفع الكثير من الخطابات والشكاوي للجهات المختصة، وقد تبين بأنها ٥٠ ٪ من العوائد، وذلك بعد اعتماد الرسملة. وعادةً كان يتم صرف الدفعة الأولى بـ ٨٠ ٪ من العوائد، وكان يفترض إرسال تعميم عاجل من وزير الحج إلى جميع المؤسسات والتأكيد على إبلاغ المطوفين والمطوفات بالنسبة الجديدة والسبب في جعلها ٥٠٪ فقط؟! وكذلك تحديد المعادلة التي بناء عليها تم توزيع الأسهم، وسعر السهم؟ وهل هي موحدة بين جميع المؤسسات أم أن هناك اختلافًا في معادلة التوزيع؟ كذلك لا بد من التوضيح للمساهمين والمساهمات - كل في رسالة خاصة - عن عدد أسهمه قبل وبعد الرسملة؟ كل هذه التفاصيل وغيرها كثير هي حق من حقوق المساهمين والمساهمات، ولا بد من إطلاعهم عليها.
وشدَّدت فاتن على أن كل ما تحتاجه مؤسسات الطوافة هو تطبيق (الحوكمة الرشيدة) لتعزيز العدالة، والشفافية، والمساءلة، والمحاسبة، ورفع مستوى الثقة بين مجالس الإدارات والمساهمين والمساهمات، وقالت: «إنها مسؤولية وزارة الحج لإدارة المثلث الذهبي في مؤسسات أرباب الطوائف ومنذ عام 1428 وهو (الرسملة - الحوكمة - الهيكلة)، ولم تنفذ حتى الآن!!».
حلبي: نحتاج النقد البَنَّاء وليس حب الظهور
قال المطوف أحمد صالح حلبي: «ما أعرفه ويعرفه المتابعون أن مجالس إدارات مؤسسات الطوافة- لم تسع لتأخير أي مبالغ أو مستحقات مالية للمطوفين من قِبلها، فالتأخير كان من قبل وزارة الحج والعمرة التي وجهت بإيقاف صرف مبلغ الخمسين ريالًا الخاصة بمكاتب الخدمة الميدانية، فكيف يمكن اتهام مؤسسات الطوافة بتأخر الصرف؟!».
وأضاف: «مؤسسات الطوافة تحتاج للنقد البناء وليس حب الظهور».
برقة: دمج المؤسسات الست في شركة طوافة هو الحل
أشار الدكتور «سمير أحمد برقة» إلى انعدام الثقة بين المطوفين ومجالس إداراتهم الذين يعيشون في «أبراج عالية» على حد قوله، وأضاف: «مشروع الرسملة قد أُقر من قبل وزير الحج (مع وجود اعتراضات على فكرته بالصورة الحالية )، وبدأت مؤسسات الطوافة بتغيير الأسهم بما يتفق مع الرسملة، وأرى أن يبدأ الآن التفكير جديًّا بدمج مؤسسات الطوافة الست، ولتكن الشركة العليا للطوافة، والهدف من ذلك الدمج هو توحيد الوعاء المالي، وتوحيد الإجراءات، والقضاء على التجاوزات المالية والإدارية، وكذلك تكوين رأسمال قوي يصب في مصلحة الوطن والارتقاء بخدمة الحاجّ في جميع المراحل؛ وبهذا نحافظ على المهنة بأخلاقياتها وأصولها، وبالدمج بين المؤسسات تستطيع الشركة القيام بما يعرف بالمسئولية الاجتماعية التي لا نجد لها صوتًا في ظل المؤسسات الحالية، وتوسيع قاعدة المشاركة للجميع، بما يتناسب ومشروع ضيف الحرمين الشريفين ومرحلة التحول الوطني 2020 ورؤية 2030.
اندرقيري.. حرية التداول ومدخل للحوكمة وشفافية كاملة
أبان رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا «محمد أمين بن حسن اندرقيري»، أن إيجابيات الرسملة هي بداية الطريق للتحول والتطوير القادم لمؤسسات الطوافة، والتي ستنعكس إيجابيًّا على المساهمين والمساهمات وعلى خدمة ضيوف الرحمن.. كما أن رؤية 2030 تحتاج إلى إحداث نقلة نوعية لهذه المؤسسات؛ لتصبح قويةً وقادرةً على استيعاب الأعداد القادمة من ضيوف الرحمن.. كما أن الرسملة ستحقق حريةً أكبر للمساهم من خلال البيع والتداول.. ومدخل أساسي لحوكمة المؤسسات.. وهذا أمر هام جدًّا سيحقق للمساهمين الشفافية الكاملة.