انطلاقة قوية لـ «كتاب جدة».. ونسبة شراء عالية
تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2017 03:34 KSA
انطلاقة قوية شهدها اليوم الأول من معرض جدة الدولي للكتاب، أمس، حيث توافد الزوار بكثافة عالية، برغم أن بعض دور النشر ما زالت تقوم بترتيب أجنحتها وترتيب الكتب بالشكل المناسب. كما شهد اليوم الأول من المعرض، نسبة شراء عالية، فقد حرص عدد كبير من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والسيدات على الحضور صباحًا رغبةً منهم بالابتعاد عن الازدحام الشديد الذي تشهده الفترة المسائية، وبالفعل كان الحضور صباحًا متوسطًا، مما يعطي الباحثين عن الكتب الفرصة الأكبر بالتسوق بشكل مريح.
ويستقبل المعرض زواره يوميًا بأكثر من 50 فعالية منوعة، وسط حضور 500 دار نشر تقريبًا محلية وخليجية وعربية وعالمية، من 42 دولة عربية وإسلامية وعالمية، أثرت المكان بالمعرفة عبر عديد العناوين التي تقدمها في مختلف العلوم، إلى جانب فعاليات ثقافية منوعة تجاوزت 50 فعالية، تحاكي شعار المعرض هذا العام «الكتاب حضارة»، وتهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والبحث عن المعرفة في أوساط المجتمع.
ويجسّد المعرض الذي تقدر مساحته بـ 27500 متر مربع، دور المملكة العربية السعودية في نشر ثقافة العلم والمعرفة والآداب والفنون، ويذكّر الزوار بعراقة جدة -عروس البحر الأحمر- ومكانتها وموروثها الحضاري والثقافي، وتأكيد أن الثقافة أحد أهم مقومات الحياة الاجتماعية، وذات تأثير إيجابي مباشر على روح الانتماء للوطن والأرض، وتسهم في ترسيخ التواصل الإنساني من خلال الكتاب كوسيلة مثلى لدعم حوار الحضارات والثقافات في هذا العالم .
وتشكل الندوات الثقافية والمحاضرات واللقاءات المفتوحة وورش العمل المتخصّصة المقامة على هامش المعرض، إضافة جيدة من شأنها دعم المنتج الثقافي الذي يقدمه المعرض في نسخة هذا العام، لنقلة نوعية على مستوى الحراك الثقافي.
أفلام للأطفال
انطلقت صباح أمس، أولى الفعاليات المنبرية للمعرض، وذلك بعرض الفيلم الأوروبي «أفلام عن ثقافة الطفل»، والذي عرض من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا في المسرح الداخلي.
«المتحف» وآثار الحروب
ضمن الفعاليات الفنية للمعرض، ُعرضت مساء أمس، مسرحية «المتحف»، وهي من تأليف الدكتور شادي عاشورـ وإخراج أحمد الصمان، وتمثيل كل من: عبدالله الهوساوي وعبدالرحمن العسيري ومحمد الصليمي، وإدارة مسرحية يعقوب خان، وزكي بن علي صوتيات، وصالح الزهراني إشراف فني، ومتابعة مدير إدارة الأندية الطلابية عبدالله باحطاب.
المسرحية تتحدث عن ثلاث شخصيات تعاني من آثار الحروب وما بعدها من معاناة والأثار السلبية التي تخلفها الحرب وطمس الحضارات ومحو الثقافات الإنسانية وما تخلفها من مشاكل نفسية لدى الشعوب وقهر النفس البشرية والجنود والتمييز الثقافي بين طبقات المجتمع ودور الإعلام في هذه المعاناة
مخرج العمل الفنان أحمد الصمان قال في تصريح لـ «المدينة: اعتمدنا في هذا العرض على النهج التجريبي والمسرح الأسود وتفكيك بعض الرموز من خلال جسد الممثل والقليل من قطع الديكور المصاحبة بخطة إضاءة مناسبة لهذا المدرسة المسرحية مع اعتمادنا كعنصر أساسي في العرض على الممثل وتجسيده للدور في نهج سيكو دراما يبتدئ من الذورة إلى الهاوية في إيصال الفكرة إلى الجمهور بما يحدث في واقعنا بشتى أنحاء العالم من حروب وانكسارات وطمس للحضارات الإنسانية.
ويستقبل المعرض زواره يوميًا بأكثر من 50 فعالية منوعة، وسط حضور 500 دار نشر تقريبًا محلية وخليجية وعربية وعالمية، من 42 دولة عربية وإسلامية وعالمية، أثرت المكان بالمعرفة عبر عديد العناوين التي تقدمها في مختلف العلوم، إلى جانب فعاليات ثقافية منوعة تجاوزت 50 فعالية، تحاكي شعار المعرض هذا العام «الكتاب حضارة»، وتهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والبحث عن المعرفة في أوساط المجتمع.
ويجسّد المعرض الذي تقدر مساحته بـ 27500 متر مربع، دور المملكة العربية السعودية في نشر ثقافة العلم والمعرفة والآداب والفنون، ويذكّر الزوار بعراقة جدة -عروس البحر الأحمر- ومكانتها وموروثها الحضاري والثقافي، وتأكيد أن الثقافة أحد أهم مقومات الحياة الاجتماعية، وذات تأثير إيجابي مباشر على روح الانتماء للوطن والأرض، وتسهم في ترسيخ التواصل الإنساني من خلال الكتاب كوسيلة مثلى لدعم حوار الحضارات والثقافات في هذا العالم .
وتشكل الندوات الثقافية والمحاضرات واللقاءات المفتوحة وورش العمل المتخصّصة المقامة على هامش المعرض، إضافة جيدة من شأنها دعم المنتج الثقافي الذي يقدمه المعرض في نسخة هذا العام، لنقلة نوعية على مستوى الحراك الثقافي.
أفلام للأطفال
انطلقت صباح أمس، أولى الفعاليات المنبرية للمعرض، وذلك بعرض الفيلم الأوروبي «أفلام عن ثقافة الطفل»، والذي عرض من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا في المسرح الداخلي.
«المتحف» وآثار الحروب
ضمن الفعاليات الفنية للمعرض، ُعرضت مساء أمس، مسرحية «المتحف»، وهي من تأليف الدكتور شادي عاشورـ وإخراج أحمد الصمان، وتمثيل كل من: عبدالله الهوساوي وعبدالرحمن العسيري ومحمد الصليمي، وإدارة مسرحية يعقوب خان، وزكي بن علي صوتيات، وصالح الزهراني إشراف فني، ومتابعة مدير إدارة الأندية الطلابية عبدالله باحطاب.
المسرحية تتحدث عن ثلاث شخصيات تعاني من آثار الحروب وما بعدها من معاناة والأثار السلبية التي تخلفها الحرب وطمس الحضارات ومحو الثقافات الإنسانية وما تخلفها من مشاكل نفسية لدى الشعوب وقهر النفس البشرية والجنود والتمييز الثقافي بين طبقات المجتمع ودور الإعلام في هذه المعاناة
مخرج العمل الفنان أحمد الصمان قال في تصريح لـ «المدينة: اعتمدنا في هذا العرض على النهج التجريبي والمسرح الأسود وتفكيك بعض الرموز من خلال جسد الممثل والقليل من قطع الديكور المصاحبة بخطة إضاءة مناسبة لهذا المدرسة المسرحية مع اعتمادنا كعنصر أساسي في العرض على الممثل وتجسيده للدور في نهج سيكو دراما يبتدئ من الذورة إلى الهاوية في إيصال الفكرة إلى الجمهور بما يحدث في واقعنا بشتى أنحاء العالم من حروب وانكسارات وطمس للحضارات الإنسانية.