المفتي العام: الأمن والاستقرار بالمملكة لا ينكره إلا جاحد
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2017 03:19 KSA
أكد سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لعدد من علماء المسلمين لأداء الحج والعمرة عمل دعوي صالح، وعمل خيِّرٌ يتحقق به وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم والاجتماع على الحق.
جاء ذلك في تصريح لسماحته بمناسبة استضافة الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة للمجموعة الأولى من ضيوف البرنامج للعام الثالث. وقال: إن زيارة هذه البلاد للعمرة أو لحج بيت الله الحرام تؤثر أثرًا عظيمًا، وتقوي الارتباط بهذا البلد وبعلمائها وقيادتها، ومؤثرة في الحاضر والمستقبل لمن جاء لهذه البلاد ورأى أمنها واستقرارها وما فيها من الخير نقل هذه الصورة لغيره مما لا يمكن إنكاره ولا يغالط في هذا إلا جاحد أو جاهل، منوهًا بما قامت به الحكومة الرشيدة من خدمة ورعاية للحرمين الشريفين خير قيام عمارة ونظافة وتوسعة وتهيئة وبكل ما يمكن.
وأضاف: إن الزائر للحرمين الشريفين يجد هذه الآثار العظيمة الضخمة الكبيرة وما هيئ لهم من جو، وهذه أعمال طيبة لا سيما مع التقاء علماء المسلمين بعلماء هذه البلاد للتباحث فيما يصلح الأمة ويدفع شر الإرهاب والتطرف والغلو الذي أفزع الناس وشتت صفهم، وهذه المبادئ الهدامة الضالة ما هي إلا معاول هدم للعقيدة والأخلاق، والأمة في أمس حاجة للاجتماع والتناصح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا). وأشار الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى أن البرنامج يعد رسالة صدق، ودعوة صالحة ولبنة من أعظم اللبنات التي يقام عليها بنيان الأمة في اتحادها واجتماع شملها وتعاونها فيما بينها وقطع خط الرجعة على الأعداء المفرقين الحاقدين الحاسدين، والاستفادة من تجربة المملكة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وهذا كله من أثر تحكيم الشريعة والعمل بها. وعن اهتمام المملكة وعنايتها الكبيرة بقضية فلسطين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مرورًا بأبنائه الملوك وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قال سماحة المفتي: إن هذه العناية من لدن قيادة المملكة الرشيدة أمر مشاهد وحق، وموقف المملكة موقف التأييد والنصر والمواساة ومساعدة وإسهام بكل خير، وهو كذلك موقف الحق والعدل والاتزان ومحاربة الباطل بأصول ثابتة وقواعد شرعية ليس بعواطف وإنما على أصول ثابتة.
جاء ذلك في تصريح لسماحته بمناسبة استضافة الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة للمجموعة الأولى من ضيوف البرنامج للعام الثالث. وقال: إن زيارة هذه البلاد للعمرة أو لحج بيت الله الحرام تؤثر أثرًا عظيمًا، وتقوي الارتباط بهذا البلد وبعلمائها وقيادتها، ومؤثرة في الحاضر والمستقبل لمن جاء لهذه البلاد ورأى أمنها واستقرارها وما فيها من الخير نقل هذه الصورة لغيره مما لا يمكن إنكاره ولا يغالط في هذا إلا جاحد أو جاهل، منوهًا بما قامت به الحكومة الرشيدة من خدمة ورعاية للحرمين الشريفين خير قيام عمارة ونظافة وتوسعة وتهيئة وبكل ما يمكن.
وأضاف: إن الزائر للحرمين الشريفين يجد هذه الآثار العظيمة الضخمة الكبيرة وما هيئ لهم من جو، وهذه أعمال طيبة لا سيما مع التقاء علماء المسلمين بعلماء هذه البلاد للتباحث فيما يصلح الأمة ويدفع شر الإرهاب والتطرف والغلو الذي أفزع الناس وشتت صفهم، وهذه المبادئ الهدامة الضالة ما هي إلا معاول هدم للعقيدة والأخلاق، والأمة في أمس حاجة للاجتماع والتناصح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا). وأشار الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى أن البرنامج يعد رسالة صدق، ودعوة صالحة ولبنة من أعظم اللبنات التي يقام عليها بنيان الأمة في اتحادها واجتماع شملها وتعاونها فيما بينها وقطع خط الرجعة على الأعداء المفرقين الحاقدين الحاسدين، والاستفادة من تجربة المملكة في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه وهذا كله من أثر تحكيم الشريعة والعمل بها. وعن اهتمام المملكة وعنايتها الكبيرة بقضية فلسطين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مرورًا بأبنائه الملوك وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- قال سماحة المفتي: إن هذه العناية من لدن قيادة المملكة الرشيدة أمر مشاهد وحق، وموقف المملكة موقف التأييد والنصر والمواساة ومساعدة وإسهام بكل خير، وهو كذلك موقف الحق والعدل والاتزان ومحاربة الباطل بأصول ثابتة وقواعد شرعية ليس بعواطف وإنما على أصول ثابتة.