رياضة
الأندية الأدبية تواجه اتهامات المحسوبية والهدر المالي وضعف النشاط
تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2017 03:27 KSA
كما كان متوقعًا، جاءت ندوة «ماذا يريد المثقفون من الأندية الأدبية؟»، يوم أمس الأول، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض جدة الدولي للكتاب- حافلةً بنقاش ساخن، لم يخلُ من مخاشنة، تمظهرت في دحرجة «كرة الاتهامات» في سجال متبادل بين المشاركين والمتداخلين على حدٍّ.. مظاهر سخونة النقاش ابتدرها مقدم الندوة الإعلامي سعد زهير الشمراني، بتبني وجهات نظر المثقفين الناقمة على الأندية الأدبية، من خلال مقدمة بعث عبرها تساؤلات أشبه ما تكون بلائحة ادعاء، شملت اتهامات تمس جوهر رسالة الأندية، ليتولى بعض المشاركين الرد عليها..
مثقفون بخلاء
ابتدر الحديث د. حامد الربيعي، بالتأكيد على أن الأندية تحاول إرضاء جميع مكونات المجتمع.. ولن تستطيع! مرجعًا سبب ذلك إلى «ضعف إمكاناتها المادية والإدارية لذا تعجز عن التلبية».
وأضاف: «إن الأندية الأدبية تعاني من المثقف الذي وجه سهام النقد وأعطاها ظهره»، وحمّل المثقفين مسؤولية الارتقاء بعمل الأندية، باعتبارهم يحملون رؤى وأفكارًا؛ إلا أنهم بخلوا ولم يخطوا خطوة باتجاه باب النادي. فلماذا يصف أحدهم أدبي مكة بالكسول وهو لم يكلف نفسه عناء الحضور والمشاركة؟» واستحضر مقولة الأمير خالد الفيصل: «من كان بإمكانه الحضور والمشاركة ومتاح له الإسهام ولم يسهم فلا ينتقد»، وأبدى تعجبه من الأدباء الذين دعاهم لعقد الجمعية العمومية أربع مرات ولم تنعقد.
زارع: الحضور ليس شرطًا
ولئن كان السلمي قد رأى في عنوان الندوة سؤالًا غير بريء ولا موضوعي، فإن نبيل زارع يخالفه بقوله: «عنوان المحاضرة جميل، وطلب من الأندية أن تتطور وتتنوع في فعالياتها الإعلامية، وليس شرطًا أن يكون الحضور جماهيريًّا، وإن هناك بعض الأندية أصبحت جذابةً بمثقفيها. وأطالب إعلام الأندية أن يتوسع في الخطاب الإعلامي للدعوات للإعلام الجديد السوشيال ميديا وتسويق الإصدارات».
الحربي: بعضهم حرص
على الرئاسة للمكاسب.. !
وفي حديثه لم يستثن عبدالرحكم الحربي الطرفين من نقده، حيث أبدى تحفظه على سلطة بعض رؤساء الأندية، وتسلطهم في التعامل مع زملائهم ناهيكم عن المثقفين، كما عد بعض المثقفين الناقدين متسلقين على اللائحة حتى يصل للمجلس.ممتدحًا لائحة الأندية؛ كونها «تصدت لبعض التكتلات التي نجحت في الاستحواذ على المجالس البلدية والغرف التجارية»، وتساءل عن سر تحويل اللائحة إلى شماعة. وذيّل حديثه بقول: بعض الرؤساء حرص على الحضور في الرئاسة لتحقيق مكاسب مادية واعتبارية لا حصر لها لكنهم صدموا.
مداخلات ساخنة
وبمثل ما كانت آراء المشاركين ساخنة جاءت المداخلات كذلك، ومنها مداخلة الشاب إبراهيم المكرمي بقوله: بصراحة لم أستفد من الأندية؛ فهي بائسة!
فيما اتهم عبدالوهاب أبوزنادة مدير الأمسية بأنه «منحاز مع الأندية»، وعاب د. راكان حبيب على الأندية افتقارها لبرامج تجذب الشباب، متهمًا رئيس أدبي جدة بأن لديه مناعة، قائلاً: هذا برج عاجي يا دكتور السلمي، طالبًا من الأندية الأدبية الدخول للسوشيال ميديا.ورأى د.يوسف العارف أن الأندية تحتاح مفتاحًا سحريًًّا لجذب المثقفين.
مثقفون بخلاء
ابتدر الحديث د. حامد الربيعي، بالتأكيد على أن الأندية تحاول إرضاء جميع مكونات المجتمع.. ولن تستطيع! مرجعًا سبب ذلك إلى «ضعف إمكاناتها المادية والإدارية لذا تعجز عن التلبية».
وأضاف: «إن الأندية الأدبية تعاني من المثقف الذي وجه سهام النقد وأعطاها ظهره»، وحمّل المثقفين مسؤولية الارتقاء بعمل الأندية، باعتبارهم يحملون رؤى وأفكارًا؛ إلا أنهم بخلوا ولم يخطوا خطوة باتجاه باب النادي. فلماذا يصف أحدهم أدبي مكة بالكسول وهو لم يكلف نفسه عناء الحضور والمشاركة؟» واستحضر مقولة الأمير خالد الفيصل: «من كان بإمكانه الحضور والمشاركة ومتاح له الإسهام ولم يسهم فلا ينتقد»، وأبدى تعجبه من الأدباء الذين دعاهم لعقد الجمعية العمومية أربع مرات ولم تنعقد.
زارع: الحضور ليس شرطًا
ولئن كان السلمي قد رأى في عنوان الندوة سؤالًا غير بريء ولا موضوعي، فإن نبيل زارع يخالفه بقوله: «عنوان المحاضرة جميل، وطلب من الأندية أن تتطور وتتنوع في فعالياتها الإعلامية، وليس شرطًا أن يكون الحضور جماهيريًّا، وإن هناك بعض الأندية أصبحت جذابةً بمثقفيها. وأطالب إعلام الأندية أن يتوسع في الخطاب الإعلامي للدعوات للإعلام الجديد السوشيال ميديا وتسويق الإصدارات».
الحربي: بعضهم حرص
على الرئاسة للمكاسب.. !
وفي حديثه لم يستثن عبدالرحكم الحربي الطرفين من نقده، حيث أبدى تحفظه على سلطة بعض رؤساء الأندية، وتسلطهم في التعامل مع زملائهم ناهيكم عن المثقفين، كما عد بعض المثقفين الناقدين متسلقين على اللائحة حتى يصل للمجلس.ممتدحًا لائحة الأندية؛ كونها «تصدت لبعض التكتلات التي نجحت في الاستحواذ على المجالس البلدية والغرف التجارية»، وتساءل عن سر تحويل اللائحة إلى شماعة. وذيّل حديثه بقول: بعض الرؤساء حرص على الحضور في الرئاسة لتحقيق مكاسب مادية واعتبارية لا حصر لها لكنهم صدموا.
مداخلات ساخنة
وبمثل ما كانت آراء المشاركين ساخنة جاءت المداخلات كذلك، ومنها مداخلة الشاب إبراهيم المكرمي بقوله: بصراحة لم أستفد من الأندية؛ فهي بائسة!
فيما اتهم عبدالوهاب أبوزنادة مدير الأمسية بأنه «منحاز مع الأندية»، وعاب د. راكان حبيب على الأندية افتقارها لبرامج تجذب الشباب، متهمًا رئيس أدبي جدة بأن لديه مناعة، قائلاً: هذا برج عاجي يا دكتور السلمي، طالبًا من الأندية الأدبية الدخول للسوشيال ميديا.ورأى د.يوسف العارف أن الأندية تحتاح مفتاحًا سحريًًّا لجذب المثقفين.