رايتس واتش: الجيش البورمي خطط لمجازر ضد الروهينغا
تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2017 03:30 KSA
اعتبرت منظمة هيومن رايتس واتش في تقرير جديد أمس الثلاثاء أن بعض المجازر التي وقعت في قرى للروهينغا غرب بورما قد خطط لها بعناية الجيش البورمي بمساعدة سكان من البوذيين. وبالاستناد إلى عشرات الشهادات التي أدلى بها ناجون، أوضحت المنظمة غير الحكومية كيف حاصرت قوات الأمن المسلمين الروهينغا على ضفاف أحد الأنهر ثم اغتصبت النساء والأطفال وقتلتهم مع الرجال وأحرقت قرية تولا تولي الصغيرة.
وقال براد ادامز، مدير هيومن رايتس واتش آسيا أن «فظائع الجيش البورمي في تولا تولي لم تكن وحشية فقط، لكنها كانت منهجية أيضًا». وأضاف أن «الجنود قتلوا واغتصبوا مئات الروهينغا بوحشية غير مسبوقة، لا يمكن إلا التخطيط لها مسبقًا». وأعلن عدد كبير من القرويين للمنظمة أن رئيس المنطقة وهو من اتنية الراخين (بوذية) طلب منهم أن يتجمعوا على الشاطئ، مدعيًا أنهم سيكونون في «أمان». ثم حاصرت قوات الأمن المنطقة، وأطلقت النار على الجموع المحتشدة والذين حاولوا الفرار.
من جهة أخرى، أعلن الجيش البورمي أمس أنه يجري تحقيقات بعد العثور على مقبرة جماعية في شمال ولاية راخين، حيث تتهم الأمم المتحدة القوات البورمية بارتكاب فظائع ضد المسلمين الروهينغا.
وقال براد ادامز، مدير هيومن رايتس واتش آسيا أن «فظائع الجيش البورمي في تولا تولي لم تكن وحشية فقط، لكنها كانت منهجية أيضًا». وأضاف أن «الجنود قتلوا واغتصبوا مئات الروهينغا بوحشية غير مسبوقة، لا يمكن إلا التخطيط لها مسبقًا». وأعلن عدد كبير من القرويين للمنظمة أن رئيس المنطقة وهو من اتنية الراخين (بوذية) طلب منهم أن يتجمعوا على الشاطئ، مدعيًا أنهم سيكونون في «أمان». ثم حاصرت قوات الأمن المنطقة، وأطلقت النار على الجموع المحتشدة والذين حاولوا الفرار.
من جهة أخرى، أعلن الجيش البورمي أمس أنه يجري تحقيقات بعد العثور على مقبرة جماعية في شمال ولاية راخين، حيث تتهم الأمم المتحدة القوات البورمية بارتكاب فظائع ضد المسلمين الروهينغا.