تركي الفيصل: على السعودية التمسك بحقها «السيادي» في تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2017 03:30 KSA
قال الأمير تركي الفيصل إنه ينبغي ألا تتخلى المملكة عن حقها «السيادي» في تخصيب اليورانيوم ضمن برنامجها النووي المدني المزمع ولاسيما في الوقت الذي سمحت فيه القوى الكبرى لإيران بذلك. وأضاف في مقابلة في الرياض يوم الثلاثاء «إنها مسألة سيادية. إذا نظرنا إلى اتفاق مجموعة الخمسة زائد واحد مع إيران تحديدا فهو يسمح لإيران بالتخصيب». وكان الأمير تركي يشير إلى الدول الست- الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا- التي أبرمت اتفاقا مع إيران في 2015 رفعت بموجبه عقوبات اقتصادية عن إيران في مقابل كبح الجمهورية الإسلامية لبرنامجها للطاقة النووية.
وأوضح أن «المجتمع الدولي الذي يدعم الاتفاق النووي بين مجموعة الخمسة زائد واحد وإيران أبلغ إيران أن بوسعهم التخصيب رغم أن (اتفاقية منع الانتشار النووي) تخبرنا جميعا أن بوسعنا التخصيب». وأضاف «لذلك فالمملكة من هذا المنظور سيكون لها نفس الحق مثل الدول الأخرى الأعضاء في اتفاقية منع الانتشار النووي، ومنها إيران».
وقال الأمير تركي إن السبيل الوحيد لوقف تخصيب اليورانيوم سيكون عبر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وهي فكرة قائمة منذ فترة طويلة. وأضاف «هذا لن يحدث بين عشية وضحاها. يجب تحديد نطاق زمني لمفاوضات تشمل مناقشات إقليمية بين الأعضاء المحتملين في المنطقة ليس فقط بشأن القضايا النووية وإنما أيضا حول تحقيق السلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل وفلسطين».
وأوضح أن «المجتمع الدولي الذي يدعم الاتفاق النووي بين مجموعة الخمسة زائد واحد وإيران أبلغ إيران أن بوسعهم التخصيب رغم أن (اتفاقية منع الانتشار النووي) تخبرنا جميعا أن بوسعنا التخصيب». وأضاف «لذلك فالمملكة من هذا المنظور سيكون لها نفس الحق مثل الدول الأخرى الأعضاء في اتفاقية منع الانتشار النووي، ومنها إيران».
وقال الأمير تركي إن السبيل الوحيد لوقف تخصيب اليورانيوم سيكون عبر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وهي فكرة قائمة منذ فترة طويلة. وأضاف «هذا لن يحدث بين عشية وضحاها. يجب تحديد نطاق زمني لمفاوضات تشمل مناقشات إقليمية بين الأعضاء المحتملين في المنطقة ليس فقط بشأن القضايا النووية وإنما أيضا حول تحقيق السلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل وفلسطين».