أمير الشرقية: قاتلو «الجيراني» باعوا أنفسهم للشيطان.. ولا تراجع عن القصاص
تاريخ النشر: 27 ديسمبر 2017 03:22 KSA
أكد صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن قاتلي قاضي الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف، الشهيد محمد بن عبدالله الجيراني، باعوا أنفسهم للشيطان، ولم يراعوا حرمة النفس البشرية، واعتدوا على جميع القيم الإنسانية؛ مشددًا على أنه لا تراجع عن القصاص من جميع مرتكبي هذه الجرائم، ووضعهم بين يدي العدالة لمجازاتهم على جرائمهم الشنيعة.
وأعرب سموه خلال لقائه في المجلس الأسبوعي، أمس الأول، عن صادق التعزية والمواساة، لذوي الشهيد، سائلاً الله أن يغفر له ويرحمه، وأن يجبر عزاء أهله وذويه في مصابهم.
وقال سموه خلال اللقاء: «ما يحزن النفس، أن من اعتدى على هذا الرجل الفاضل، وغيره من رجال العلم والأدب، ورجال الأمن، أشخاص لا يقدرون حرمة النفس البشرية، ولا يخافون الله، ولا يملكون أي قيمة إنسانية»، مشيرًا إلى أن هذه المجموعة الإرهابية الغادرة، التي اختطفت القاضي الشهيد، وروعت الآمنين الأبرياء، واغتالتهم بدمٍ بارد،
وأضاف سموه: «يحزننا أشد الحزن، أن نرى هذا التعدي السافر على الأرواح، والتجاوز على الممتلكات، في أي مكان، لكن يد الأمن ويد العدالة عليتان، ولا تراجع عن القصاص من جميع المجرمين»، مشددًا على أنه: «ما لم يتوبوا ويرجعوا إلى جادة الحق، فلا تواني أو تخاذل عن متابعة كل من باع نفسه للشيطان
وأعرب سموه عن شعوره بالحزن لفقد الرقيب خالد الصامطي، الذي استشهد إثر رصاصة غادرة؛ جاءته من إرهابي لقي مصرعه، أثناء مداهمة المجموعة الآثمة، لضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وخلال اللقاء الأسبوعي، استضاف سمو أمير الشرقية فرع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمنطقة، مؤكدًا أن هذه الهيئة تبذل جهودًا مميزة، لا بد أن يتم إطلاع المجتمع عليها؛ للتعريف بما يتم بذله في سبيل تطوير ورقي المجتمع الصحي.
وأوضح سموه أنه من الضروري التعريف بما تملكه الهيئة من إمكانات، وقدرات، وحصولها على شهادة الاختصاص السعودي، وما تحظى به من اعتراف عالمي، وتميز إقليمي، مضيفًا: «أدعو الهيئة إلى أن توسع نشاطها التوعوي، ليس فقط للعاملين في المجال الصحي فحسب، بل لجميع أفراد المجتمع،
ونوه سموه بما يحظى به القطاع الصحي من دعم واهتمام، مبينًا أن الهيئة، نجحت بفضل هذا الدعم، في تحسين البيئة الصحية من خلال التصنيف للممارسين الصحيين، وتطويرهم، عبر الندوات والدورات وحرصها على تطوير الجمعيات العلمية الصحية في المملكة، وتطوير أدوات وسبل التعليم.
من جهته أعرب أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، الدكتور أيمن بن أسعد، عن شكره وامتنانه، باسمه وباسم منسوبي الهيئة، إلى صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، على تفضله باستضافة منسوبي الهيئة، وأكد الشيخ منصور السلمان، من أعيان محافظة الأحساء، تقدير المواطنين والمقيمين للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية، في القضاء على الفئة الباغية.
وأعرب سموه خلال لقائه في المجلس الأسبوعي، أمس الأول، عن صادق التعزية والمواساة، لذوي الشهيد، سائلاً الله أن يغفر له ويرحمه، وأن يجبر عزاء أهله وذويه في مصابهم.
وقال سموه خلال اللقاء: «ما يحزن النفس، أن من اعتدى على هذا الرجل الفاضل، وغيره من رجال العلم والأدب، ورجال الأمن، أشخاص لا يقدرون حرمة النفس البشرية، ولا يخافون الله، ولا يملكون أي قيمة إنسانية»، مشيرًا إلى أن هذه المجموعة الإرهابية الغادرة، التي اختطفت القاضي الشهيد، وروعت الآمنين الأبرياء، واغتالتهم بدمٍ بارد،
وأضاف سموه: «يحزننا أشد الحزن، أن نرى هذا التعدي السافر على الأرواح، والتجاوز على الممتلكات، في أي مكان، لكن يد الأمن ويد العدالة عليتان، ولا تراجع عن القصاص من جميع المجرمين»، مشددًا على أنه: «ما لم يتوبوا ويرجعوا إلى جادة الحق، فلا تواني أو تخاذل عن متابعة كل من باع نفسه للشيطان
وأعرب سموه عن شعوره بالحزن لفقد الرقيب خالد الصامطي، الذي استشهد إثر رصاصة غادرة؛ جاءته من إرهابي لقي مصرعه، أثناء مداهمة المجموعة الآثمة، لضبطهم وتقديمهم للعدالة.
وخلال اللقاء الأسبوعي، استضاف سمو أمير الشرقية فرع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمنطقة، مؤكدًا أن هذه الهيئة تبذل جهودًا مميزة، لا بد أن يتم إطلاع المجتمع عليها؛ للتعريف بما يتم بذله في سبيل تطوير ورقي المجتمع الصحي.
وأوضح سموه أنه من الضروري التعريف بما تملكه الهيئة من إمكانات، وقدرات، وحصولها على شهادة الاختصاص السعودي، وما تحظى به من اعتراف عالمي، وتميز إقليمي، مضيفًا: «أدعو الهيئة إلى أن توسع نشاطها التوعوي، ليس فقط للعاملين في المجال الصحي فحسب، بل لجميع أفراد المجتمع،
ونوه سموه بما يحظى به القطاع الصحي من دعم واهتمام، مبينًا أن الهيئة، نجحت بفضل هذا الدعم، في تحسين البيئة الصحية من خلال التصنيف للممارسين الصحيين، وتطويرهم، عبر الندوات والدورات وحرصها على تطوير الجمعيات العلمية الصحية في المملكة، وتطوير أدوات وسبل التعليم.
من جهته أعرب أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، الدكتور أيمن بن أسعد، عن شكره وامتنانه، باسمه وباسم منسوبي الهيئة، إلى صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، على تفضله باستضافة منسوبي الهيئة، وأكد الشيخ منصور السلمان، من أعيان محافظة الأحساء، تقدير المواطنين والمقيمين للجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية، في القضاء على الفئة الباغية.