«صالون بديعة كشغري الثقافي» يحتفي بالغريبي وأبو شرارة وبنت الحجاز
تاريخ النشر: 29 ديسمبر 2017 03:27 KSA
في أمسية ثقافية شعرية مميزة، وبحضور نخبة كبيرة من المثقفين والإعلاميين، احتفى «صالون الشاعرة بديعة كشغري الثقافي»، بثلاثة قامات شعرية ممن كانت لهم مشاركات في معرض جدة الدولي للكتاب، وهم: الشاعر سعد الغريبي، والشاعر محمد أبو شرارة، والشاعرة دلال كمال راضي (بنت الحجاز).
بدأت الأمسية بقصائد وطنية بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، سبقتها كلمة ترحيبية من صاحبة الملتقى الأستاذة بديعة كشغري، ثم قدمت سيرة ذاتية للشاعر سعد الغريبي والذي بدأ بقصيدة وطنية «سعودية» صادحا بإنجازات وعطاءات ملوكها. تلته الشاعرة دلال كمال راضي، والتي قدمتها كشغري بالاحتفال بسيرتها الذاتية ومشاركتها بتوقيع كتابها «لا وجه لنصفي» في معرض الكتاب بجدة، وقد استهلت دلال بقصيدة وطنية أيضا بعنوان «قدسية الأنوار». ثم قدمت كشغري الشاعر محمد أبو شرارة بقراءة سيرته الذاتية، وبعدها ألقى قصيدته «في حضرة المتنبي».
وفي الجولة الثانية عاد الشاعر الغريبي ملقيا قصيدته «بشتانية»، وفيها تعرية للإرهاب والأفكار الإرهابية. ثم ألقت دلال قصيدتها «أحلام النخيل»، فيما نثر أبو شرارة ثلاثة قصائد قصيرة حملت عنوان «تكوين». واستمر الشعراء الثلاثة يصدحون بقصائدهم، وسط إنصات وتفاعل الحضور، فقرأ الغريبي «قرب شط الخليج»، أتبعته دلال بـ «مساء الحب يا قمري»، وألقى أبو شرارة «من قال إنا مخطئون». وبين كل قصيدة وأخرى، كانت الأستاذة بديعة كشغري تعلق بأسلوبها المميز على عطاءات الشعراء وثيمات قصائدهم الجميلة.
وفي الجولة الرابعة من الأمسية الممتعة، ألقت «بنت الحجاز» قصيدتين هما «احتاجك بالليل» و»الحلم»، فيما ألقى الغريبي «أيقونة شعري» وهي اسم ديوانه، وعادت دلال لتلقي «تمادى في آذاك»، وتبعها أبو شرارة بقصيدتين «أحتاجك ملهمة» و»هل كنتي». وفي الجولة الأخيرة غرّد الغريبي بـ «حديث الفؤاد»، ثم دلال «يا نافخ الحب»، واختتمت قصائدها كما بدأتها بوطنية جميلة بعنوان «معزوفة الوطن». فيما اختتم الأمسية أبوشرارة بقصيدته «قميص التوت».
وقبل الختام أتاحت كشغري المجال لبعض المداخلات والتي تمحورت حول فوارس الأمسية وإبداعاتهم التي «حققت المعادلة الصعبة بين تحري نهج المتنبي مع الطرح المعاصر المتجدد من حيث أخيلة الدهشة وصور القصيد البلاغية» كما أورد الأستاذ عادل زكي.
واختتمت الأمسية بشكر كشغري للشعراء وتقديم هدية الصالون التذكارية لهم.
تميزت جلسة الصالون بحضور محتشد نوعا وكما؛ نذكر منهم: الإعلامي عبد العزيز بن فهد العيد مدير القناة الثقافية سابقًا، ومحمد عابس مدير عام الأندية الأدبية، والناشر صالح السويد، والدكتور عبدالله غريب نائب رئيس أدبي الباحة، والشعراء: د. أحمد قران الزهراني وأسامة عقيل وضيف الله القرني ود. صالح الثبيتي، والإعلاميين جمال بنون وصادق الشعلان ومحمد المنقري، كما حضر من الجانب النسائي الإعلامية أروى خشيفاتي، والشاعرتان نوال السروجي وعبير سمكري والكاتبة د. ابتسام بوقري وغيرهن.
بدأت الأمسية بقصائد وطنية بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، سبقتها كلمة ترحيبية من صاحبة الملتقى الأستاذة بديعة كشغري، ثم قدمت سيرة ذاتية للشاعر سعد الغريبي والذي بدأ بقصيدة وطنية «سعودية» صادحا بإنجازات وعطاءات ملوكها. تلته الشاعرة دلال كمال راضي، والتي قدمتها كشغري بالاحتفال بسيرتها الذاتية ومشاركتها بتوقيع كتابها «لا وجه لنصفي» في معرض الكتاب بجدة، وقد استهلت دلال بقصيدة وطنية أيضا بعنوان «قدسية الأنوار». ثم قدمت كشغري الشاعر محمد أبو شرارة بقراءة سيرته الذاتية، وبعدها ألقى قصيدته «في حضرة المتنبي».
وفي الجولة الثانية عاد الشاعر الغريبي ملقيا قصيدته «بشتانية»، وفيها تعرية للإرهاب والأفكار الإرهابية. ثم ألقت دلال قصيدتها «أحلام النخيل»، فيما نثر أبو شرارة ثلاثة قصائد قصيرة حملت عنوان «تكوين». واستمر الشعراء الثلاثة يصدحون بقصائدهم، وسط إنصات وتفاعل الحضور، فقرأ الغريبي «قرب شط الخليج»، أتبعته دلال بـ «مساء الحب يا قمري»، وألقى أبو شرارة «من قال إنا مخطئون». وبين كل قصيدة وأخرى، كانت الأستاذة بديعة كشغري تعلق بأسلوبها المميز على عطاءات الشعراء وثيمات قصائدهم الجميلة.
وفي الجولة الرابعة من الأمسية الممتعة، ألقت «بنت الحجاز» قصيدتين هما «احتاجك بالليل» و»الحلم»، فيما ألقى الغريبي «أيقونة شعري» وهي اسم ديوانه، وعادت دلال لتلقي «تمادى في آذاك»، وتبعها أبو شرارة بقصيدتين «أحتاجك ملهمة» و»هل كنتي». وفي الجولة الأخيرة غرّد الغريبي بـ «حديث الفؤاد»، ثم دلال «يا نافخ الحب»، واختتمت قصائدها كما بدأتها بوطنية جميلة بعنوان «معزوفة الوطن». فيما اختتم الأمسية أبوشرارة بقصيدته «قميص التوت».
وقبل الختام أتاحت كشغري المجال لبعض المداخلات والتي تمحورت حول فوارس الأمسية وإبداعاتهم التي «حققت المعادلة الصعبة بين تحري نهج المتنبي مع الطرح المعاصر المتجدد من حيث أخيلة الدهشة وصور القصيد البلاغية» كما أورد الأستاذ عادل زكي.
واختتمت الأمسية بشكر كشغري للشعراء وتقديم هدية الصالون التذكارية لهم.
تميزت جلسة الصالون بحضور محتشد نوعا وكما؛ نذكر منهم: الإعلامي عبد العزيز بن فهد العيد مدير القناة الثقافية سابقًا، ومحمد عابس مدير عام الأندية الأدبية، والناشر صالح السويد، والدكتور عبدالله غريب نائب رئيس أدبي الباحة، والشعراء: د. أحمد قران الزهراني وأسامة عقيل وضيف الله القرني ود. صالح الثبيتي، والإعلاميين جمال بنون وصادق الشعلان ومحمد المنقري، كما حضر من الجانب النسائي الإعلامية أروى خشيفاتي، والشاعرتان نوال السروجي وعبير سمكري والكاتبة د. ابتسام بوقري وغيرهن.