فلسطين في الوجدان السعودي
تاريخ النشر: 30 ديسمبر 2017 03:24 KSA
لا يمكن لأحد أن يقلل من اهتمام المملكة بالقضية الفلسطينية وتقديرها لمعاناة وصمود شعبها، ولم يتخل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يومًا عن حماية القضية الفلسطينية بكل الطرق الدبلوماسية، حيث أكد الملك سلمان أن السياسة السعودية كانت ولا تزال داعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية وستقف وقوفها الراسخ والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأي خطوة للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يخالف جميع القرارات الدولية، التي أكدت على حقوق الشعب الفلسطيني.
الوجدان السعودي ومشاعره مرتبطان دائمًا بالقدس والمقدسات بداخلها بل مرتبط بفلسطين كلها فالقضية الفلسطينية لها طابع روحي.. إن موقف المملكة من قضية فلسطين من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة وقامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية) وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية ولهذا نجدها تتبنى جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتشارك في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية.
الوجدان السعودي ومشاعره مرتبطان دائمًا بالقدس والمقدسات بداخلها بل مرتبط بفلسطين كلها فالقضية الفلسطينية لها طابع روحي.. إن موقف المملكة من قضية فلسطين من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة وقامت المملكة بدعم ومساندة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية) وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية ولهذا نجدها تتبنى جميع القرارات الصادرة من المنظمات والهيئات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتشارك في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بحل القضية الفلسطينية.