المقاومة الإيرانية: رسالة المظاهرات.. نظام الملالي سيسقط
تاريخ النشر: 01 يناير 2018 03:28 KSA
أكد «محمد محدثين» رئيس لجنة شؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تصريحات أمس - أن «رسالة الانتفاضة الإيرانية تلخص في كلمة واحدة؛ هي أن نظام الملالي سيسقط، والشعب عازم على الإطاحة به، مع قواه الحية الممثلة في المقاومة الإيرانية، ومنظمة مجاهدي خلق، المصممتين على مواصلة الانتفاضة نحو إسقاط النظام».
نظام ضعيف وواهن
شدد قائلًا: «لقد ثبت يوم أمس واليوم مرة أخرى، أن هذا النظام ضعيف وواهن للغاية، وهو في طريقه للزوال». وأردف «الانتفاضة جرت في وقت استقدم النظام فيه كل قواه الإجرامية، بدءًا من قوات الحرس، وقوات الباسيج، والمخابرات، وعناصر الأمن المتنكرين، ومختلف مرتزقته، وأفراد الشرطة - للسيطرة على المدن؛ لكي تمنع حصول هكذا انتفاضة. ولكن من حسن الحظ، أن الشعب الإيراني وخلايا المقاومة وشبكات المقاومة في أرجاء إيران لم يسمحوا للنظام أن يحقق أطماعه. من الواضح أن الشعب قد دفع ثمنًا باهظًا لهذه الانتفاضة وسيدفع أكثر».
الحل في إسقاط الولي الفقيه
وأشار إلى أن «الانتفاضة صحيح أنها انطلقت بدافع الاحتجاج على الغلاء، وضد البطالة والفقر والفساد الحكومي، ولكن سرعان ما أدرك الشعب الإيراني، أن الحل الوحيد لهذه المشكلات والمسائل، هو إسقاط نظام الملالي».
وهذا ما رفعه عموم المتظاهرين. وغالبية المواطنين في المدن، مثل قم أو رشت أو كرمانشاه، كانوا يهتفون «الموت لحكم الملالي» أو «الموت لخامنئي» أو «الموت لسيد علي». أو «استح يا سيد علي واترك الحكم». وشعارات على هذا القبيل، وكانت رساله تلك الشعارات في كلمة واحدة إسقاط النظام، وهو مطلب الشعب الإيراني برمته.
رسالتنا: لا تراهنوا على الملالي
واختتم «محدثين» بالقول: «إن رسالة هذه الحركة وهذه الانتفاضة إلى الدول الأجنبية، وإلى جيراننا وإلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، هي أن النظام الإيراني سيسقط، ولا يمكن المراهنة عليه، وحان الوقت لكي يقوم المجتمع الدولي وجيراننا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية؛ بدعم مطلب الشعب الإيراني، أي قضية الديمقراطية والحرية ودعم المقاومة الإيرانية، التي نهضت لتحقيق مطلب الشعب الإيراني، وهذا هو الذي سيكفل مستقبل السلام والديمقراطية وسلطة الشعب في إيران والمنطقة».
تظاهروا ضد الفساد والغلاء
بَيَّنَ «محدثين»: إن «المواطنين الغاضبين طفح كيل صبرهم من نظام الملالي، وخرجوا إلى الساحة، محتجين ضد الفقر والغلاء والفساد والقتل والإعدام وحبس النشطاء السياسيين والمعارضين. إنها انتفاضة عارمة ستبقى مستمرة بعزيمة وإرادة الشعب الإيراني، وبالجهود الدؤوبة للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، حتى إسقاط النظام».
نظام ضعيف وواهن
شدد قائلًا: «لقد ثبت يوم أمس واليوم مرة أخرى، أن هذا النظام ضعيف وواهن للغاية، وهو في طريقه للزوال». وأردف «الانتفاضة جرت في وقت استقدم النظام فيه كل قواه الإجرامية، بدءًا من قوات الحرس، وقوات الباسيج، والمخابرات، وعناصر الأمن المتنكرين، ومختلف مرتزقته، وأفراد الشرطة - للسيطرة على المدن؛ لكي تمنع حصول هكذا انتفاضة. ولكن من حسن الحظ، أن الشعب الإيراني وخلايا المقاومة وشبكات المقاومة في أرجاء إيران لم يسمحوا للنظام أن يحقق أطماعه. من الواضح أن الشعب قد دفع ثمنًا باهظًا لهذه الانتفاضة وسيدفع أكثر».
الحل في إسقاط الولي الفقيه
وأشار إلى أن «الانتفاضة صحيح أنها انطلقت بدافع الاحتجاج على الغلاء، وضد البطالة والفقر والفساد الحكومي، ولكن سرعان ما أدرك الشعب الإيراني، أن الحل الوحيد لهذه المشكلات والمسائل، هو إسقاط نظام الملالي».
وهذا ما رفعه عموم المتظاهرين. وغالبية المواطنين في المدن، مثل قم أو رشت أو كرمانشاه، كانوا يهتفون «الموت لحكم الملالي» أو «الموت لخامنئي» أو «الموت لسيد علي». أو «استح يا سيد علي واترك الحكم». وشعارات على هذا القبيل، وكانت رساله تلك الشعارات في كلمة واحدة إسقاط النظام، وهو مطلب الشعب الإيراني برمته.
رسالتنا: لا تراهنوا على الملالي
واختتم «محدثين» بالقول: «إن رسالة هذه الحركة وهذه الانتفاضة إلى الدول الأجنبية، وإلى جيراننا وإلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، هي أن النظام الإيراني سيسقط، ولا يمكن المراهنة عليه، وحان الوقت لكي يقوم المجتمع الدولي وجيراننا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية؛ بدعم مطلب الشعب الإيراني، أي قضية الديمقراطية والحرية ودعم المقاومة الإيرانية، التي نهضت لتحقيق مطلب الشعب الإيراني، وهذا هو الذي سيكفل مستقبل السلام والديمقراطية وسلطة الشعب في إيران والمنطقة».
تظاهروا ضد الفساد والغلاء
بَيَّنَ «محدثين»: إن «المواطنين الغاضبين طفح كيل صبرهم من نظام الملالي، وخرجوا إلى الساحة، محتجين ضد الفقر والغلاء والفساد والقتل والإعدام وحبس النشطاء السياسيين والمعارضين. إنها انتفاضة عارمة ستبقى مستمرة بعزيمة وإرادة الشعب الإيراني، وبالجهود الدؤوبة للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، حتى إسقاط النظام».