تواصل بيع الطيور بالأسواق يتحدى حظر «البيئة» ومخاوف «الأنفلونزا»
تاريخ النشر: 02 يناير 2018 03:21 KSA
تواصل بيع الطيور في بعض الأسواق الشعبية رغم قرار وزارة البيئة والمياه والزراعة إيقاف بيع الطيور في الأسواق الشعبية بمختلف مناطق المملكة كإجراء احترازي، لمنع انتشار مرض أنفلونزا الطيور، كما تم رصد غياب الفرق الميدانية المختصة لمتابعة تنفيذ القرار.
(المدينة) قامت بجولة ميدانية في أحد أسواق بيع الطيور والدواجن بمحافظة جدة، وأكد البائعون عدم تبلّغهم قرار الإغلاق الاحترازي، كما طالب عدد من هواة شراء الطيور بمعاقبة المحلات المخالفة وتكثيف الرقابة الميدانية عليها.
وطالب سلمان التمراني -أحد هواة تربية الطيور- بتكثيف الرقابة الميدانية على محلات بيع الطيور بمختلف أنواعها، وتطبيق قرار الإغلاق، لافتًا إلى وجود تخوف لدى مربي الطيور من انتشار مرض «الأنفلونزا» بين باقي الطيور لديهم بسبب ضعف مستوى النظافة في تلك المحلات وعدم تطبيقها الاشتراطات الصحية والبيئية.
فيما قال سعيد عبد الله أحد هواة شراء وتربية الطيور: سمعتُ بخبر إغلاق أسواق الطيور بمناطق المملكة، لكن الواقع مختلف، حيث لا تزال عمليات البيع والشراء متواصلة، وأضاف:» اشتريت بالأمس أحد أنواع العصافير، ولكني لا أثق بالبائع من ناحية مستوى النظافة، لذا أفضّل القيام بعملية التطهير والتنظيف بنفسي تفاديًا لانتقال المرض لبعض الطيور التي لديّ في المنزل». وقال محمد نظام - أحد الباعة: أخذت بعض الفرق البيطرية عينات عشوائية من بعض الطيور وخاصة الدجاج، منذ حوالى 5 أيام، ولم تخبرنا بقرار الإغلاق، إلا أنها طالبتنا بعدم عرض الطيور أو الدواجن المصابة بمرض، لافتًا إلى أنهم أشاروا إلى أنه في حال اكتشاف نتائج إيجابية لتلك العينات فسيتم حينها إغلاق المحل. أما نوري السلام (بائع طيور) فأكد تقلّص المبيعات خلال الـ(10) أيام الماضية، إلى النصف أي ما نسبته (50%) من إجمالي المبيعات اليومية والتي كانت تصل إلى 1000 ريال يوميًا. وعزا نوري ذلك الانخفاض إلى تخوف هواة شراء الطيور وتربيتها من وجود المرض، وكذلك حرص الباعة من عرض طيور مريضة الأمر الذي يُعرّضهم لطائلة المخالفات.
أوضح مدير إدارة الصحة والرقابة البيطرية في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الدويرج لـ»المدينة» أنه تم تطبيق قرار إيقاف بيع الطيور في الأسواق الشعبية والذي يشمل جميع مناطق المملكة كإجراء احترازي لمنع امتداد العدوى إلى مناطق جديدة، وذلك بالتعاون مع فروع وزارة الشؤون البلدية والقروية في مناطق المملكة المختلفة.
(المدينة) قامت بجولة ميدانية في أحد أسواق بيع الطيور والدواجن بمحافظة جدة، وأكد البائعون عدم تبلّغهم قرار الإغلاق الاحترازي، كما طالب عدد من هواة شراء الطيور بمعاقبة المحلات المخالفة وتكثيف الرقابة الميدانية عليها.
وطالب سلمان التمراني -أحد هواة تربية الطيور- بتكثيف الرقابة الميدانية على محلات بيع الطيور بمختلف أنواعها، وتطبيق قرار الإغلاق، لافتًا إلى وجود تخوف لدى مربي الطيور من انتشار مرض «الأنفلونزا» بين باقي الطيور لديهم بسبب ضعف مستوى النظافة في تلك المحلات وعدم تطبيقها الاشتراطات الصحية والبيئية.
فيما قال سعيد عبد الله أحد هواة شراء وتربية الطيور: سمعتُ بخبر إغلاق أسواق الطيور بمناطق المملكة، لكن الواقع مختلف، حيث لا تزال عمليات البيع والشراء متواصلة، وأضاف:» اشتريت بالأمس أحد أنواع العصافير، ولكني لا أثق بالبائع من ناحية مستوى النظافة، لذا أفضّل القيام بعملية التطهير والتنظيف بنفسي تفاديًا لانتقال المرض لبعض الطيور التي لديّ في المنزل». وقال محمد نظام - أحد الباعة: أخذت بعض الفرق البيطرية عينات عشوائية من بعض الطيور وخاصة الدجاج، منذ حوالى 5 أيام، ولم تخبرنا بقرار الإغلاق، إلا أنها طالبتنا بعدم عرض الطيور أو الدواجن المصابة بمرض، لافتًا إلى أنهم أشاروا إلى أنه في حال اكتشاف نتائج إيجابية لتلك العينات فسيتم حينها إغلاق المحل. أما نوري السلام (بائع طيور) فأكد تقلّص المبيعات خلال الـ(10) أيام الماضية، إلى النصف أي ما نسبته (50%) من إجمالي المبيعات اليومية والتي كانت تصل إلى 1000 ريال يوميًا. وعزا نوري ذلك الانخفاض إلى تخوف هواة شراء الطيور وتربيتها من وجود المرض، وكذلك حرص الباعة من عرض طيور مريضة الأمر الذي يُعرّضهم لطائلة المخالفات.
أوضح مدير إدارة الصحة والرقابة البيطرية في وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي الدويرج لـ»المدينة» أنه تم تطبيق قرار إيقاف بيع الطيور في الأسواق الشعبية والذي يشمل جميع مناطق المملكة كإجراء احترازي لمنع امتداد العدوى إلى مناطق جديدة، وذلك بالتعاون مع فروع وزارة الشؤون البلدية والقروية في مناطق المملكة المختلفة.