فعاليات بلا أجندة.. شفافية مفقودة.. ونشاط منكفئ
تاريخ النشر: 03 يناير 2018 03:20 KSA
مثل غيره من بقية الأندية الأدبية، لم يسلم نادي جازان الأدبي من انتقادات، شملت ضعف نشاطه، وانغلاقها داخل أسوار النادي، وضعف اهتمامه بالشباب والناشئة من المبدعين، وعدم مد جسور التواصل مع جمهور المبدعين والمتلقين، وشمل الانتقاد كذلك صعوبة الحصول على عضوية النادي في ظل «الشروط الضبابية»، بحسب رأي أحد المتحدثين في هذا الاستطلاع، في حين ذهب آخر إلى التشكيك في أسلوب صرف ميزانية النادي، بالإشارة إلى «غياب الشفافية» في ذلك.. جملة هذه الانتقادات وغيرها في سياق هذا الاستطلاع حول نادي جازان الأدبي..
القاص والشاعر أحمد القيسي يرى أن أدبي جازان يعاني من عدة أشياء تتمثل في الآتي:
1- عدم وجود أجندة وجدول أعمال معد مسبقا للفعاليات والأنشطة الثقافية في النادي الأدبي بمنطقة جازان هذا إذا لم يكن في جميع الأندية الأدبية بالمملكة مع ملاحظة أننا قد نجد منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي أو الصحف السعودية لأنشطة بعض منها خلال شهر والمفترض أن يكون الجمهور على اطلاع على كافة تلك الأنشطة والفعاليات من خلال مطوية على الأقل يتم توزيعها على الحضور أو وضعها في أماكن وجود الجماهير للاطلاع عليها.
2- الإعلان عن الإنشطة يكاد يكون بسيطًا وليس على حجم المناسبات المقامة مما يحرم الكثيرين من الحضور وبالتالي تعاني القاعة من ضعف في العدد الذي جاء للمشاركة ومتابعة النشاط.
3- على الرغم من أن النادي قد خرج من إطار المبنى وأقام الكثير من الفعاليات في بعض المحافظات وكذلك أقيم على نطاق المراكز مؤخرا كما تم في مركز السهي إلا أننا بحاجة إلى انتشار أكبر وتغطية أشمل للسعي لاستقطاب ورعاية الكثير من المواهب والمبدعين في الشأن الثقافي الذين لم يجدوا من يأخذ بيدهم لإبراز ما لديهم من إبداع.
القيسي: فعالياته بلا أجندة مسبقة
ويعيب الشاعر أحمد أبوالخير معافا على أدبي جازان انغلاقه على نفسه في سياق قوله: ما لمسناه ونلمسه من نادي جازان الأدبي المنغلق على نفسه والذي لا يلبي تطلعات وآمال أدباء المنطقة يحتاج الى وقفة تأمل وتسجيل مواقف يجب أن يعلمها مجلس إدارة النادي ورئاسته الموقرة.
ويمضي «معافا» في حديثه حاصرًا سلبيات النادي بقوله:
أولاً: نادي جازان الأدبي لا يرعى كثيرًا من الفعاليات الثقافية والأدبية لمثقفي المنطقة خارج أسوار النادي وبما أن النادي يشمل جميع محافظات المنطقة نراه منكفئا على نفسه حيث أنه لا يمد جسور التواصل في رعاية الفعاليات الثقافية التي تقام في المحافظات وإذا طُلب من رئاسة النادي الأدبي رعاية أو دعم إحدى الفعاليات الثقافية في محافظات المنطقة نراهم يكتفون بإغلاق جوالاتهم أو بعدم الرد عليها.
ثانيًا: لا توجد شفافية فيما يخص توزيع ميزانية النادي التي تبلغ حوالى عشرة مليون ريال وكأن هذه الميزانية ملك خاص لمجلس إدارة النادي أو أنها سرية عن نشرها في وسائل الإعلام المختلفة.
ثالثًا: النادي لا يقوم بدوره في الأخذ بأيدي الشباب الأدباء ولا يقوم بفرش المساحات التي يحتاجها المثقف الشاب حيث إن أمسيات وفعاليات النادي الثقافية تطغى عليها المحسوبية ورؤية الرئيس ومجلس إدارة النادي.
رابعًا: كثير من إصدارات النادي تخرج عن دائرة الأدب أو الشعر والقصة والإبداع الثقافي بينما نجد كثيرًا من أدباء المنطقة الشباب يأملون طباعة دواوينهم الشعرية ومجموعاتهم القصصية لكن النادي الأدبي لا يلبي احتياجاتهم في ذلك ويكتفي برؤيته الواحدة المنكفئة على نفسها في طباعة ما يراه الرئيس ومجلس إدارة النادي.
خامساً: النادي لا يفعل المناسبات الوطنية بالشكل الذي يليق بها مثل اليوم الوطني حيث اكتفى بإقامة أمسية واحدة لشعراء المنطقة ولم يقم فعاليات ثقافية وأدبية مختلفة تليق بهذه المناسبة الكبيرة.
ويشارك الشاعر مجاهد اليامي بقوله: لدي عتب المحب لهذا الكيان الذي يتهمه الكثير بالنخبوية وأنه يسكن قصورًا عاجية بعيدًا عن الجمهور والمتلقي، وأن النادي يغرد بعيدًا عن العامة، وما يغذي هذا الانطباع هو ضعف قنوات الاتصال مع الجمهور الذي قد تصله دعوات الحضور للفعاليات متأخرة وأحيانًا كثيرة قد فات موعد الفعالية. أما بطاقة العضوية للنادي فهي شأن آخر وذلك لصعوبة الحصول عليها وضبابية شروط الحصول عليها، رغم غزارة إصدارات النادي مؤخرًا أو غالبية عناوينها نصوص، غالبًا ما تكون مجموعات تحوي الشعر والنثر.
- فعاليات غير مجدولة سلفًا
- ضعف الإعلان عن الأنشطة
- إهمال المواهب والمبدعين
- انغلاق على النفس وعدم الخروج من أسوار النادي
- ميزانية النادي تصرف بطريقة غير شفافة
- طغيان المحسوبية ورؤية المجلس على الفعاليات
- ضعف المشاركة في المناسبات الوطنية
- ضعف قنوات الاتصال مع الجمهور
- صعوبة الحصول على العضوية وضبابية شروطها
سيطرة توجهات معينة على إصدارات النادي
مآخذ على أدبي جازان
«الأربعاء» يعطي مجلس إدارة نادي جازان الأدبي حق الرد حول ما ورد من ملاحظات في هذا التحقيق.. منوّهًا إلى أنها تعبّر عن أصحابها فقط.. وسيخصص الملحق المساحة في عدده المقبل لاستيعاب ما يرد إليه من إدارة النادي من تعليقات حول ما ورد من ضيوف اليوم.
حق
الرد
القاص والشاعر أحمد القيسي يرى أن أدبي جازان يعاني من عدة أشياء تتمثل في الآتي:
1- عدم وجود أجندة وجدول أعمال معد مسبقا للفعاليات والأنشطة الثقافية في النادي الأدبي بمنطقة جازان هذا إذا لم يكن في جميع الأندية الأدبية بالمملكة مع ملاحظة أننا قد نجد منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي أو الصحف السعودية لأنشطة بعض منها خلال شهر والمفترض أن يكون الجمهور على اطلاع على كافة تلك الأنشطة والفعاليات من خلال مطوية على الأقل يتم توزيعها على الحضور أو وضعها في أماكن وجود الجماهير للاطلاع عليها.
2- الإعلان عن الإنشطة يكاد يكون بسيطًا وليس على حجم المناسبات المقامة مما يحرم الكثيرين من الحضور وبالتالي تعاني القاعة من ضعف في العدد الذي جاء للمشاركة ومتابعة النشاط.
3- على الرغم من أن النادي قد خرج من إطار المبنى وأقام الكثير من الفعاليات في بعض المحافظات وكذلك أقيم على نطاق المراكز مؤخرا كما تم في مركز السهي إلا أننا بحاجة إلى انتشار أكبر وتغطية أشمل للسعي لاستقطاب ورعاية الكثير من المواهب والمبدعين في الشأن الثقافي الذين لم يجدوا من يأخذ بيدهم لإبراز ما لديهم من إبداع.
القيسي: فعالياته بلا أجندة مسبقة
ويعيب الشاعر أحمد أبوالخير معافا على أدبي جازان انغلاقه على نفسه في سياق قوله: ما لمسناه ونلمسه من نادي جازان الأدبي المنغلق على نفسه والذي لا يلبي تطلعات وآمال أدباء المنطقة يحتاج الى وقفة تأمل وتسجيل مواقف يجب أن يعلمها مجلس إدارة النادي ورئاسته الموقرة.
ويمضي «معافا» في حديثه حاصرًا سلبيات النادي بقوله:
أولاً: نادي جازان الأدبي لا يرعى كثيرًا من الفعاليات الثقافية والأدبية لمثقفي المنطقة خارج أسوار النادي وبما أن النادي يشمل جميع محافظات المنطقة نراه منكفئا على نفسه حيث أنه لا يمد جسور التواصل في رعاية الفعاليات الثقافية التي تقام في المحافظات وإذا طُلب من رئاسة النادي الأدبي رعاية أو دعم إحدى الفعاليات الثقافية في محافظات المنطقة نراهم يكتفون بإغلاق جوالاتهم أو بعدم الرد عليها.
ثانيًا: لا توجد شفافية فيما يخص توزيع ميزانية النادي التي تبلغ حوالى عشرة مليون ريال وكأن هذه الميزانية ملك خاص لمجلس إدارة النادي أو أنها سرية عن نشرها في وسائل الإعلام المختلفة.
ثالثًا: النادي لا يقوم بدوره في الأخذ بأيدي الشباب الأدباء ولا يقوم بفرش المساحات التي يحتاجها المثقف الشاب حيث إن أمسيات وفعاليات النادي الثقافية تطغى عليها المحسوبية ورؤية الرئيس ومجلس إدارة النادي.
رابعًا: كثير من إصدارات النادي تخرج عن دائرة الأدب أو الشعر والقصة والإبداع الثقافي بينما نجد كثيرًا من أدباء المنطقة الشباب يأملون طباعة دواوينهم الشعرية ومجموعاتهم القصصية لكن النادي الأدبي لا يلبي احتياجاتهم في ذلك ويكتفي برؤيته الواحدة المنكفئة على نفسها في طباعة ما يراه الرئيس ومجلس إدارة النادي.
خامساً: النادي لا يفعل المناسبات الوطنية بالشكل الذي يليق بها مثل اليوم الوطني حيث اكتفى بإقامة أمسية واحدة لشعراء المنطقة ولم يقم فعاليات ثقافية وأدبية مختلفة تليق بهذه المناسبة الكبيرة.
ويشارك الشاعر مجاهد اليامي بقوله: لدي عتب المحب لهذا الكيان الذي يتهمه الكثير بالنخبوية وأنه يسكن قصورًا عاجية بعيدًا عن الجمهور والمتلقي، وأن النادي يغرد بعيدًا عن العامة، وما يغذي هذا الانطباع هو ضعف قنوات الاتصال مع الجمهور الذي قد تصله دعوات الحضور للفعاليات متأخرة وأحيانًا كثيرة قد فات موعد الفعالية. أما بطاقة العضوية للنادي فهي شأن آخر وذلك لصعوبة الحصول عليها وضبابية شروط الحصول عليها، رغم غزارة إصدارات النادي مؤخرًا أو غالبية عناوينها نصوص، غالبًا ما تكون مجموعات تحوي الشعر والنثر.
- فعاليات غير مجدولة سلفًا
- ضعف الإعلان عن الأنشطة
- إهمال المواهب والمبدعين
- انغلاق على النفس وعدم الخروج من أسوار النادي
- ميزانية النادي تصرف بطريقة غير شفافة
- طغيان المحسوبية ورؤية المجلس على الفعاليات
- ضعف المشاركة في المناسبات الوطنية
- ضعف قنوات الاتصال مع الجمهور
- صعوبة الحصول على العضوية وضبابية شروطها
سيطرة توجهات معينة على إصدارات النادي
مآخذ على أدبي جازان
«الأربعاء» يعطي مجلس إدارة نادي جازان الأدبي حق الرد حول ما ورد من ملاحظات في هذا التحقيق.. منوّهًا إلى أنها تعبّر عن أصحابها فقط.. وسيخصص الملحق المساحة في عدده المقبل لاستيعاب ما يرد إليه من إدارة النادي من تعليقات حول ما ورد من ضيوف اليوم.
حق
الرد