نهاية «الاستحمار» : هل اقتربت الساعة؟!
تاريخ النشر: 05 يناير 2018 01:20 KSA
هل تراه سيف القصاص الإلهي يوشك أن يضرب أعناق كبار الصفويين في فارس؟ وهل هي الحبال قاربت الالتفاف حول رقابهم؟ ربما أوشكت أن تقترب القاضية، أو هي ليست عن العمائم ببعيد! لقد تكرّر إفلاتهم من جرائمهم البشعة وفضائحهم المخزية وخزعبلاتهم المضحكة وحشرهم لأنوفهم العفنة في شؤون الآخرين.
فقط مساء الثلاثاء الماضي، وحسب التلفزيون الرسمي الفارسي قتل 9 أشخاص في ليلة دامية في منطقة أصفهان بوسط البلاد، في الاحتجاجات التي انطلقت منذ 10 أيام ضد النظام الإيراني الغادر الفاجر. وحتى صباح الأربعاء بلغ مجموع القتلى 22 مواطنا إيرانيا فضلا عن جرحى ومعتقلين بالمئات، وربما تضاعف العدد بنهاية هذا الأسبوع الدامي المريع.
إنها ثورة شعب ضد ظلم فئة باغية مارست كل أنواع العبث والاستهتار في حق الفئة الغالبة العريضة من شعبها. وكانت اليافطة العريضة المستهلكة حد القرف تحمل دائمًا شعارات مواجهة قوى (الاستعمار والاستكبار)، في حين تؤكد الثورة البيضاء اليوم أن شعارها الساطع هو في حقيقته الحرب على (الاستحمار)!
انه استحمار ذو تاريخ قديم بدأ بشعارات (ثارات) الحسين، وتضمن مآس لا حدود لها كان من نتاجها تحول فارس من سنية إلى شيعية بقوة السلاح وضرب الأعناق. وما إن تراجعت وهدأت حتى أطلّ علينا خميني الضلال منذ 40 سنة هجرية تقريبًا، فعاث في الأرض الفساد، وفي المنطقة الفرقة والاختلاف.
ولأنها الأيديولوجية الفاسدة والتصورات الخاطئة، مقرونة بالشعارات الفارغة والوعود الكاذبة، فقد احتمل الشعب المغلوب على أمره طويلا على أمل أن يحظى باهتمام العمائم ورعاية ما أسموه زورًا (الحمائم)، فما وجد غير إهمال متواصل وعنت بالغ وكذب مستمر. كل قادته من طينة واحدة، يمارسون الكذب، ويسمونه تقية، على الفريقين شيعة وسنّة.
ولأن لكل أجل كتاب، ولكل ظالم نهاية، ولأن لله الأمر من قبل ومن بعد، وهو الذي في السماء إله، وفي الأرض إله، وله الخلق والأمر، فإن أقداره تسير على النحو الذي يريده، ولا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون.
نهاية هذا الذي يجري في بلاد فارس بالنسبة للبشر غير معلوم، لكن نهاية هذا الظلم قضاء بإذن الله محتوم!.
فقط مساء الثلاثاء الماضي، وحسب التلفزيون الرسمي الفارسي قتل 9 أشخاص في ليلة دامية في منطقة أصفهان بوسط البلاد، في الاحتجاجات التي انطلقت منذ 10 أيام ضد النظام الإيراني الغادر الفاجر. وحتى صباح الأربعاء بلغ مجموع القتلى 22 مواطنا إيرانيا فضلا عن جرحى ومعتقلين بالمئات، وربما تضاعف العدد بنهاية هذا الأسبوع الدامي المريع.
إنها ثورة شعب ضد ظلم فئة باغية مارست كل أنواع العبث والاستهتار في حق الفئة الغالبة العريضة من شعبها. وكانت اليافطة العريضة المستهلكة حد القرف تحمل دائمًا شعارات مواجهة قوى (الاستعمار والاستكبار)، في حين تؤكد الثورة البيضاء اليوم أن شعارها الساطع هو في حقيقته الحرب على (الاستحمار)!
انه استحمار ذو تاريخ قديم بدأ بشعارات (ثارات) الحسين، وتضمن مآس لا حدود لها كان من نتاجها تحول فارس من سنية إلى شيعية بقوة السلاح وضرب الأعناق. وما إن تراجعت وهدأت حتى أطلّ علينا خميني الضلال منذ 40 سنة هجرية تقريبًا، فعاث في الأرض الفساد، وفي المنطقة الفرقة والاختلاف.
ولأنها الأيديولوجية الفاسدة والتصورات الخاطئة، مقرونة بالشعارات الفارغة والوعود الكاذبة، فقد احتمل الشعب المغلوب على أمره طويلا على أمل أن يحظى باهتمام العمائم ورعاية ما أسموه زورًا (الحمائم)، فما وجد غير إهمال متواصل وعنت بالغ وكذب مستمر. كل قادته من طينة واحدة، يمارسون الكذب، ويسمونه تقية، على الفريقين شيعة وسنّة.
ولأن لكل أجل كتاب، ولكل ظالم نهاية، ولأن لله الأمر من قبل ومن بعد، وهو الذي في السماء إله، وفي الأرض إله، وله الخلق والأمر، فإن أقداره تسير على النحو الذي يريده، ولا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون.
نهاية هذا الذي يجري في بلاد فارس بالنسبة للبشر غير معلوم، لكن نهاية هذا الظلم قضاء بإذن الله محتوم!.