الرابطة الثقافية في بريطانيا: أن تفعل شيئًا!!
تاريخ النشر: 11 يناير 2018 01:20 KSA
في العام (2009) اتفقتُ، أنا ومجموعة من زملاء التخصص القاطنين في بريطانيا؛ لإكمال الدراسات العليا، على تأسيس جمعية أدبية وثقافية للطلاب العرب، تهتم بتنظيم اللقاءات والأنشطة الثقافية. وقد كان الهدف الرئيس خلف فكرة الجمعية هو الإفادة من وجودنا في مركز من مراكز الثقافة العالمية، التي تمثل وجهةً لكبار مثقفي وأدباء العالم، وتنظم فيها مختلف الفعاليات المعرفية والثقافية من مؤتمرات وندوات ومعارض كتاب وأمسيات ثقافية وأدبية متنوعة على مدار أشهر العام. كانت الفكرة في البداية تنظيم حلقة يجتمع فيها المهتمون بقضايا الفكر والثقافة أسبوعيًّا، لكن الفكرة تطوَّرت بعد جلسات عدة مثرية وممتعة؛ لتصبح جمعية ثقافية للطلاب العرب، والمهتمين بالثقافة العربية في الشمال
الإنجليزي بالتحديد.
كان الأعضاء المؤسسون للجمعية يرون في اجتماعاتهم بذرة تربطهم بأعلام الأدب والثقافة العربية في المهجرين؛ لذلك قرروا أن تكون جمعيتهم رابطة ثقافية، تشبه - في بعض أوجهها - الروابط الثقافية التي أنتجت ما عُرف بأدب المهجر. وبعد اجتماعات عدة اتفق الأعضاء المؤسسون على أن يطلقوا على جمعيتهم مُسمَّى (الرابطة الثقافية للطلاب المبتعثين في المملكة المتحدة)، وعلى تدشين موقع مجلة «الراحل»؛ لتكون الوجه الإعلامي للرابطة. ثم سُجلتِ الرابطة ناديًا رسميًّا في جامعة ليدز تحت مظلة اتحاد الطلبة، وحمل النادي مسمى (Arabic Cultural Club
).
سعت الرابطة لتوفير بيئة مناسبة وخصبة لزرع بذرة الحوار الهادف والمثمر، ولإيجاد مرجعية ثقافية للطلاب المبتعثين في بريطانيا، تناقش قضاياهم الثقافية، وتنهض بقيم المعرفة الحقيقية. إضافةً إلى تنظيم أنشطة ثقافية تهم المبتعثين، وتساعدهم على توسيع آفاقهم المعرفية والفكرية والحوارية
.
تكوّن الهيكل الإداري من لجنة الأعضاء المؤسسين، وهم مجموعة من أساتذة اللغة والأدب في جامعات المملكة العربية السعودية: د.عبدالرحمن الفهد، ود.حمد الهزاع، ود.حسين القرني، ود.عبدالله الفوزان ود.مازن مريسي الحارثي، ود.حسن الفيفي، ود.عادل خميس. وقد كانت العضوية مفتوحة للجميع للمساهمة والمشاركة في العمل الإداري، وفي أنشطة الرابطة المختلفة التي شهدت إقبالًا ملحوظًا. وقد تنوعت هذه الأنشطة بين المحاضرات الثقافية، والندوات والملتقيات الفكرية، والأمسيات الأدبية والشعرية، والدورات التدريبية، وبرامج تعليم العربية للناطقين بغيرها، وزيارة الجهات المرتبطة بالثقافة والفكر من معارض كتاب ومتاحف وغير ذلك
.
كانت فكرة الرابطة، مبادرة من مجموعة من المهتمين والمسكونين بالهمِّ الثقافي العربي، ومن هنا كانت تقوم في الأساس على الجهد الشخصي، والدعم الذاتي من أعضائها، لتنظيم فعاليات الرابطة، وإبقاء جذوتها مشتعلةً لأكثر من ثلاث سنوات.. وحين أفكر اليوم فيما صنعته الرابطة من حراك ثقافي مميز، أشعر بالفخر أني كنت جزءًا منها.. أشعر بالفخر أني فعلت شيئًا.
الإنجليزي بالتحديد.
كان الأعضاء المؤسسون للجمعية يرون في اجتماعاتهم بذرة تربطهم بأعلام الأدب والثقافة العربية في المهجرين؛ لذلك قرروا أن تكون جمعيتهم رابطة ثقافية، تشبه - في بعض أوجهها - الروابط الثقافية التي أنتجت ما عُرف بأدب المهجر. وبعد اجتماعات عدة اتفق الأعضاء المؤسسون على أن يطلقوا على جمعيتهم مُسمَّى (الرابطة الثقافية للطلاب المبتعثين في المملكة المتحدة)، وعلى تدشين موقع مجلة «الراحل»؛ لتكون الوجه الإعلامي للرابطة. ثم سُجلتِ الرابطة ناديًا رسميًّا في جامعة ليدز تحت مظلة اتحاد الطلبة، وحمل النادي مسمى (Arabic Cultural Club
).
سعت الرابطة لتوفير بيئة مناسبة وخصبة لزرع بذرة الحوار الهادف والمثمر، ولإيجاد مرجعية ثقافية للطلاب المبتعثين في بريطانيا، تناقش قضاياهم الثقافية، وتنهض بقيم المعرفة الحقيقية. إضافةً إلى تنظيم أنشطة ثقافية تهم المبتعثين، وتساعدهم على توسيع آفاقهم المعرفية والفكرية والحوارية
.
تكوّن الهيكل الإداري من لجنة الأعضاء المؤسسين، وهم مجموعة من أساتذة اللغة والأدب في جامعات المملكة العربية السعودية: د.عبدالرحمن الفهد، ود.حمد الهزاع، ود.حسين القرني، ود.عبدالله الفوزان ود.مازن مريسي الحارثي، ود.حسن الفيفي، ود.عادل خميس. وقد كانت العضوية مفتوحة للجميع للمساهمة والمشاركة في العمل الإداري، وفي أنشطة الرابطة المختلفة التي شهدت إقبالًا ملحوظًا. وقد تنوعت هذه الأنشطة بين المحاضرات الثقافية، والندوات والملتقيات الفكرية، والأمسيات الأدبية والشعرية، والدورات التدريبية، وبرامج تعليم العربية للناطقين بغيرها، وزيارة الجهات المرتبطة بالثقافة والفكر من معارض كتاب ومتاحف وغير ذلك
.
كانت فكرة الرابطة، مبادرة من مجموعة من المهتمين والمسكونين بالهمِّ الثقافي العربي، ومن هنا كانت تقوم في الأساس على الجهد الشخصي، والدعم الذاتي من أعضائها، لتنظيم فعاليات الرابطة، وإبقاء جذوتها مشتعلةً لأكثر من ثلاث سنوات.. وحين أفكر اليوم فيما صنعته الرابطة من حراك ثقافي مميز، أشعر بالفخر أني كنت جزءًا منها.. أشعر بالفخر أني فعلت شيئًا.