الأمم المتحدة: النظام السوري قتل 85 مدنيا في الغوطة
تاريخ النشر: 11 يناير 2018 03:29 KSA
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين: إن تصاعد الضربات الجوية والهجمات البرية التي تنفذها قوات النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة والخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 85 مدنيًا منذ 31 ديسمبر.
وحذر الأمير زيد:
• الأوضاع في الغوطة تصل إلى حد الكارثة.
• مخاوف من احتمال ارتكاب جرائم حرب.
• عدم القدرة على إجلاء الحالات الطبية الطارئة.
وأضاف: إن الأوضاع في الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير تسيطر عليه المعارضة قرب دمشق حيث يخضع 390 ألفًا من المدنيين على الأقل للحصار منذ أربعة أعوام، تصل إلى حد الكارثة الإنسانية.
وتابع: إن الأطراف المتحاربة ملزمة قانونًا بالتفريق بين المدنيين والأهداف العسكرية الشرعية لكن التقارير الواردة من الغوطة الشرقية تشير إلى أن منفذي الهجمات يستهينون بتلك المبادئ مما يثير مخاوف من احتمال ارتكاب جرائم حرب، وقال الأمير زيد: إن من بين القتلى المدنيين 21 امرأة و30 طفلاً وأوضح: إن عدم القدرة على إجلاء الحالات
الطبية الطارئة من الغوطة الشرقية يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. وأضاف: إن جماعات المعارضة المسلحة المتحصنة بالغوطة الشرقية واصلت كذلك إطلاق صواريخ على مناطق سكنية في دمشق مما تسبب في إرهاب السكان.
وأظهرت لقطات فيديو صورها هواة وبثت على الإنترنت ما ورد أنها عمليات إنقاذ أطفال من مبنى متهدم في حمورية عقب غارات جوية قيل إن قوات الحكومة السورية نفذتها لاستهداف معقل المعارضة في الغوطة الشرقية. وفي لقطات بثتها قوات الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء يظهر أشخاص يحملون أطفالاً إلى خارج الحي الذي استهدفته الغارة إلى حيث تنتظرهم سيارات إسعاف، وأظهرت اللقطات انتشال قوات الدفاع المدني طفلة من تحت الأنقاض بينما تعمل الجرافات على رفع الأنقاض.
وحذر الأمير زيد:
• الأوضاع في الغوطة تصل إلى حد الكارثة.
• مخاوف من احتمال ارتكاب جرائم حرب.
• عدم القدرة على إجلاء الحالات الطبية الطارئة.
وأضاف: إن الأوضاع في الغوطة الشرقية، آخر معقل كبير تسيطر عليه المعارضة قرب دمشق حيث يخضع 390 ألفًا من المدنيين على الأقل للحصار منذ أربعة أعوام، تصل إلى حد الكارثة الإنسانية.
وتابع: إن الأطراف المتحاربة ملزمة قانونًا بالتفريق بين المدنيين والأهداف العسكرية الشرعية لكن التقارير الواردة من الغوطة الشرقية تشير إلى أن منفذي الهجمات يستهينون بتلك المبادئ مما يثير مخاوف من احتمال ارتكاب جرائم حرب، وقال الأمير زيد: إن من بين القتلى المدنيين 21 امرأة و30 طفلاً وأوضح: إن عدم القدرة على إجلاء الحالات
الطبية الطارئة من الغوطة الشرقية يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. وأضاف: إن جماعات المعارضة المسلحة المتحصنة بالغوطة الشرقية واصلت كذلك إطلاق صواريخ على مناطق سكنية في دمشق مما تسبب في إرهاب السكان.
وأظهرت لقطات فيديو صورها هواة وبثت على الإنترنت ما ورد أنها عمليات إنقاذ أطفال من مبنى متهدم في حمورية عقب غارات جوية قيل إن قوات الحكومة السورية نفذتها لاستهداف معقل المعارضة في الغوطة الشرقية. وفي لقطات بثتها قوات الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء يظهر أشخاص يحملون أطفالاً إلى خارج الحي الذي استهدفته الغارة إلى حيث تنتظرهم سيارات إسعاف، وأظهرت اللقطات انتشال قوات الدفاع المدني طفلة من تحت الأنقاض بينما تعمل الجرافات على رفع الأنقاض.