أخيرة
أمل جديد لعلاج «كورونا» بـ«المضادات البشرية»
تاريخ النشر: 12 يناير 2018 03:30 KSA
قال علماء أمريكيون: إن أجساما مضادة بشرية أنتجت في أبقار معدلة وراثيًا أثبتت أنها آمنة في تجربة سريرية مبكرة، وإن من الممكن تطويرها لتصبح علاجًا لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا). وظهر فيروس كورونا المشابه لالتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) لأول مرة عام 2012 وتسبب في بؤر تفشٍ قاتلة في الشرق الأوسط وحالات إصابة في أنحاء متفرقة من العالم. ورغم مرور أكثر من خمس سنوات من نوبات الإصابة بفيروس كورونا فإنه لا يوجد علاج أو لقاح فعال ضد الفيروس، الذي يصل معدل الوفاة بسببه إلى 35 بالمئة وأودى بحياة 740 شخصًا على الأقل على مستوى العالم. وفي بحث نشرت نتائجه في دورية (لانسيت للأمراض المعدية) وجد العلماء أن الأجسام المضادة التي أطلقوا عليها اسم (إس.ايه.بي-301) والمستخلصة من أبقار معدلة وراثيًا آمنة عند تجربتها على متطوعين أصحاء، وحقن العلماء جينوم هذه الأبقار بحامض نووي وراثي بشري.