إيران..«رجائي شهر» سجن بطعم الموت
تاريخ النشر: 14 يناير 2018 03:25 KSA
يعرف الإيرانيون جيدًا هذا السجن، لا بل العديد منهم يصفونه بـ»السجن سيئ الصيت». فسجن رجائي شهر شهد إعدام العديد من النشطاء الإيرانيين.
«من يذهب إليه يحذف من عداد الأحياء» لربما هذا هو التوصيف الأدق لسجن الموت هذا، بحسب ما وصفه السجين الإيراني الشهير بهمن أمويي. كما عاد اسمه إلى الواجهة في التظاهرات الأخيرة؛ بسبب ما أفيد عن تعذيب وانتهاكات طالت عددًا من الموقوفين. أما الجديد اليوم، فأتى عبر إدراج اسم مديره على قائمة العقوبات الأمريكية التي شملت 14 شخصًا وكيانًا إيرانيًّا، بينهم غلام رضا ضيائي، مدير السجن المذكور.
«وصمة عار»
يقع «رجائي شهر» في مدينة كرج، شمال غرب العاصمة طهران. ويُسمى سجن جوهردشت، أو سجن الكرج، أو رجائي شهر. بني السجن عام 1981، وكان يستخدم آنذاك لسجن أولئك الذين كانوا قد صمدوا أكثر من عام تحت التعذيب والتحقيق في سجن إيفين. كما كان يستخدم لإرعاب «نزلاء» سجن قزل حصار، وباقي السجون؛ حيث يرسلون لزنزانات رجائي شهر، الذي كان يعرف آنذاك بسجن غوهردشت.
إعدام السجناء الإيرانيين عام 1988
كسب سمعته السيئة بعد الإعدامات السياسية للسجناء الإيرانيين سنة 1988، التي راح ضحيتها آلاف الإيرانيين، وأعدم عدد كبير منهم في سجن غوهردشت، لكنه اشتهر على الصعيد العالمي، بعد أن أعدمت إيران 21 مواطنًا من أهل السنة في 2 أغسطس 2016، والذي وصفتها حينها سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش، على أنها «وصمة عار في سجلها الحقوقي».
«من يذهب إليه يحذف من عداد الأحياء» لربما هذا هو التوصيف الأدق لسجن الموت هذا، بحسب ما وصفه السجين الإيراني الشهير بهمن أمويي. كما عاد اسمه إلى الواجهة في التظاهرات الأخيرة؛ بسبب ما أفيد عن تعذيب وانتهاكات طالت عددًا من الموقوفين. أما الجديد اليوم، فأتى عبر إدراج اسم مديره على قائمة العقوبات الأمريكية التي شملت 14 شخصًا وكيانًا إيرانيًّا، بينهم غلام رضا ضيائي، مدير السجن المذكور.
«وصمة عار»
يقع «رجائي شهر» في مدينة كرج، شمال غرب العاصمة طهران. ويُسمى سجن جوهردشت، أو سجن الكرج، أو رجائي شهر. بني السجن عام 1981، وكان يستخدم آنذاك لسجن أولئك الذين كانوا قد صمدوا أكثر من عام تحت التعذيب والتحقيق في سجن إيفين. كما كان يستخدم لإرعاب «نزلاء» سجن قزل حصار، وباقي السجون؛ حيث يرسلون لزنزانات رجائي شهر، الذي كان يعرف آنذاك بسجن غوهردشت.
إعدام السجناء الإيرانيين عام 1988
كسب سمعته السيئة بعد الإعدامات السياسية للسجناء الإيرانيين سنة 1988، التي راح ضحيتها آلاف الإيرانيين، وأعدم عدد كبير منهم في سجن غوهردشت، لكنه اشتهر على الصعيد العالمي، بعد أن أعدمت إيران 21 مواطنًا من أهل السنة في 2 أغسطس 2016، والذي وصفتها حينها سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش، على أنها «وصمة عار في سجلها الحقوقي».