الطفوحات تلتهم شارع الرغامة.. وكرة المسؤولية حائرة بين الأمانة والمياه
تاريخ النشر: 14 يناير 2018 03:32 KSA
لا يزال سكان حي قويزة - شرق طريق الحرمين - حائرين؛ لغياب الحلول لمشكلة طفوحات المياة التي أتلفت شارع الرغامة العام في جزئه الجنوبي، وامتدت إلى داخل الحي، وتخلي الأمانة عن صيانته وإعادة معالمه التي اختفت؛ بسبب طفوحات المياه بكميات كبيرة على مدى عام كامل، مؤكدين أنهم ضحايا لتقاذف التهم، ما بين أمانة جدة وشركة المياة الوطنية، لافتين إلى أن الأمانة تلقي كرة المسؤولية على الشركة الوطنية، «المدينة» تواصلت مع الأمانة وشركة المياة الوطنية، بعد وقوفها على معاناة الحي. فأكدت الشركة أن المياة التي تغمر الشارع والحي ليست مسؤليتها. فيما أكد متحدث الأمانة أن الأمر من اختصاص شركة المياه الوطنية، ومن صميم عملها، وناشد المواطنون محافظ جدة صاحب السمو الملكي، الأمير مشعل بن ماجد؛ التدخل لإنهاء الأزمة وإلزام الجهات ذات العلاقة بمعالجة الوضع ومحاسبة المتسببين؛ حيث إن الإهمال أدى إلى تلف البنية التحتية وإهدار المال العام في منطقة المشكلة.
نناشد المحافظ التدخل
فهد الحصيني قال: «قدمت شكاوى عدة للأمانة والوطنية، على مدى أكثر من 10 أشهر، ولكن دون جدوى»، مطالبًا بضرورة وجود حلول لشفط هذه المياه، التي تسببت في تآكل الأسفلت؛ الأمر الذي أضر بالسكان، وكل مركبة تمر من هذا الطريق، فالأمانة تراها مياه تحلية، والوطنية تقول مياه جوفية، أما سعد الشطيري وسعود العروي، فأكدا أن هذه المشكلة قائمة من سنين عدة، بل هي في تزايد؛ كونها لم تجد أي حل من جهتين خدميتين، وجدنا أنفسنا بينهما حائرين، فكل منهما يرمي بالمسؤولية على الآخر، حتى أصبحنا نحن الضحايا، أما عواد الشطيري وسلمان معتق فتساءلا عن سبب استمرار هذه المشكلة، التي تطورت بإهمال الأمانة وشركة المياه، وسوف تتفاقم إلى أكبر من ذلك، فالمياه بدأت الآن تمتد لطريق الحرمين، والذي يعد الشريان الرئيس في الحركة المرورية لكامل المحافظة. وقال سلمان العروي: «نناشد صاحب السمو الملكي، الأمير المحبوب مشعل بن ماجد، التدخل لإلزام المختصين بحل المشكلة، ومحاسبة المتسببين في بقائها كل هذه الأشهر، دون حل؛ لأن الأمر تسبب في إتلاف البنية التحتية، وإهدار المال العام؛ بسبب تنصل الشركة والأمانة، فقد عرفنا عن سموه الحزم والحرص على مصالح المواطنين، وتوفير كل سبل الراحة لسكان جدة وزوارها».
البقمي: أي تجمعات مائية جوفية أو سطحية من اختصاص شركة المياه
من جانبه، أكد مدير الإعلام والعلاقات العامة بأمانة محافظة جدة محمد البقمي، أن الأمر من اختصاص شركة المياه الوطنية، ومن صميم عملها، موكدًا أن هناك مذكرة تفاهم تم توقيعها خلال الأيام الماضية أثناء الاجتماع الذي ترأسته إمارة منطقة مكة، وضم هيئة تطوير منطقة مكة وأمانة جدة وشركة المياه الوطنية والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وتم الاتفاق على أن أي تجمعات مائية، سواء الجوفية أو المياه السطحية، تكون من اختصاص شركة المياه الوطنية، وعليها معالجة هذه الطفوحات، ونصت إحدى الفقرات في المذكرة، على أن الأمانة ليس لها اختصاص حتى ولو عملًا إشرافيًّا، ويكون العمل الإشرافي على أعمالها من اختصاص هيئة تطوير منطقة مكة.
وأشار البقمي إلى أن إحدى النقاط جاء فيها: «على الشركة الوطنية القيام بعملها في معالجة أي تجمعات مائية سطحية أو جوفية، وفي حال عدم قيامها بذلك لنقص في ميزانيتها عليها مخاطبة وزارة المالية؛ ليتسنى لها القيام بأعمالها».
المياه: الطفوحات مسؤولية الأمانة وناتجة عن تخفيض منسوب السطحية
شركة المياه في ردها على استفسارات «المدينة»، قالت: «إن معالجة المياه السطحية من صميم اختصاص الأمانة»، معترفة بأن حي قويزة يعاني في بعض مخططاته وشوارعه من ارتفاع منسوب المياه السطحية، وهو غير مدرج ضمن الأحياء التي تم تكليف شركة المياه الوطنية بتنفيذ مشروعات تخفيض منسوب المياه السطحية بها، بموجب محضر اللجنة الوزارية الفرعية الرابع لمعالجة أضرار السيول بمحافظة جدة، كما أنه ومن خلال الشكاوى، التي وردت للشركة تم الوقوف على الموقع، وتبين أن الطفوحات ناتجة من شبكة تخفيض منسوب المياه السطحية، التي تندرج تحت مسؤولية الأمانة، ومقاول التشغيل والصيانة التابع للأمانة، وقد تمت مخاطبتهم بذلك.
الآثار المترتبة على استمرار الوضع دون معالجة:
نناشد المحافظ التدخل
فهد الحصيني قال: «قدمت شكاوى عدة للأمانة والوطنية، على مدى أكثر من 10 أشهر، ولكن دون جدوى»، مطالبًا بضرورة وجود حلول لشفط هذه المياه، التي تسببت في تآكل الأسفلت؛ الأمر الذي أضر بالسكان، وكل مركبة تمر من هذا الطريق، فالأمانة تراها مياه تحلية، والوطنية تقول مياه جوفية، أما سعد الشطيري وسعود العروي، فأكدا أن هذه المشكلة قائمة من سنين عدة، بل هي في تزايد؛ كونها لم تجد أي حل من جهتين خدميتين، وجدنا أنفسنا بينهما حائرين، فكل منهما يرمي بالمسؤولية على الآخر، حتى أصبحنا نحن الضحايا، أما عواد الشطيري وسلمان معتق فتساءلا عن سبب استمرار هذه المشكلة، التي تطورت بإهمال الأمانة وشركة المياه، وسوف تتفاقم إلى أكبر من ذلك، فالمياه بدأت الآن تمتد لطريق الحرمين، والذي يعد الشريان الرئيس في الحركة المرورية لكامل المحافظة. وقال سلمان العروي: «نناشد صاحب السمو الملكي، الأمير المحبوب مشعل بن ماجد، التدخل لإلزام المختصين بحل المشكلة، ومحاسبة المتسببين في بقائها كل هذه الأشهر، دون حل؛ لأن الأمر تسبب في إتلاف البنية التحتية، وإهدار المال العام؛ بسبب تنصل الشركة والأمانة، فقد عرفنا عن سموه الحزم والحرص على مصالح المواطنين، وتوفير كل سبل الراحة لسكان جدة وزوارها».
البقمي: أي تجمعات مائية جوفية أو سطحية من اختصاص شركة المياه
من جانبه، أكد مدير الإعلام والعلاقات العامة بأمانة محافظة جدة محمد البقمي، أن الأمر من اختصاص شركة المياه الوطنية، ومن صميم عملها، موكدًا أن هناك مذكرة تفاهم تم توقيعها خلال الأيام الماضية أثناء الاجتماع الذي ترأسته إمارة منطقة مكة، وضم هيئة تطوير منطقة مكة وأمانة جدة وشركة المياه الوطنية والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وتم الاتفاق على أن أي تجمعات مائية، سواء الجوفية أو المياه السطحية، تكون من اختصاص شركة المياه الوطنية، وعليها معالجة هذه الطفوحات، ونصت إحدى الفقرات في المذكرة، على أن الأمانة ليس لها اختصاص حتى ولو عملًا إشرافيًّا، ويكون العمل الإشرافي على أعمالها من اختصاص هيئة تطوير منطقة مكة.
وأشار البقمي إلى أن إحدى النقاط جاء فيها: «على الشركة الوطنية القيام بعملها في معالجة أي تجمعات مائية سطحية أو جوفية، وفي حال عدم قيامها بذلك لنقص في ميزانيتها عليها مخاطبة وزارة المالية؛ ليتسنى لها القيام بأعمالها».
المياه: الطفوحات مسؤولية الأمانة وناتجة عن تخفيض منسوب السطحية
شركة المياه في ردها على استفسارات «المدينة»، قالت: «إن معالجة المياه السطحية من صميم اختصاص الأمانة»، معترفة بأن حي قويزة يعاني في بعض مخططاته وشوارعه من ارتفاع منسوب المياه السطحية، وهو غير مدرج ضمن الأحياء التي تم تكليف شركة المياه الوطنية بتنفيذ مشروعات تخفيض منسوب المياه السطحية بها، بموجب محضر اللجنة الوزارية الفرعية الرابع لمعالجة أضرار السيول بمحافظة جدة، كما أنه ومن خلال الشكاوى، التي وردت للشركة تم الوقوف على الموقع، وتبين أن الطفوحات ناتجة من شبكة تخفيض منسوب المياه السطحية، التي تندرج تحت مسؤولية الأمانة، ومقاول التشغيل والصيانة التابع للأمانة، وقد تمت مخاطبتهم بذلك.
الآثار المترتبة على استمرار الوضع دون معالجة:
- إتلاف معالم الشارع بالكامل واختفاء المسارات.
- انتشار الروائح والحشرات بالمواقع المجاورة.
- إغلاق المحلات المجاورة وخسائر للمستثمرين.
- تلبك الحركة المرورية في الشوارع المحيطة بسبب تلف الشارع الرئيس.
- تلف البنية التحتية وتمديدات الخدمات على امتداد الشارع.
- تلف السيارات بسبب الحفر والمستنقعات.