هذا ما طلبه والد الضحايا الـ 7 في حادث طريق صبيا - هروب

قدّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة، تعازي ومواساة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان، إلى والد ضحايا حادث الطريق الواصل بين مركزي الكدمي وهروب سامي النعمي الذي توفيت فيه زوجته وستة من ابنائه. وأعرب سموه لوالد الضحايا عن توجيهه بتشكيل لجنة للتحقيق في مسببات الحادث ومحاسبة المقصرين . وعبر سموه عن أحر التعازي والمواساة لأسرة النعمي ، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان. من جانبه ، عبر زوج ووالد الضحايا سامي النعمي عن ايمانه بقضاء الله وقدره، مطالبًا بمحاسبة المتسببين، وقدم شكره لسمو أمير جازان بالنيابة على تعازيه ومواساته لهم في هذا المصاب الجلل. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر العزاء محافظ صبيا منصور الداوود ، ومدير تعليم صبيا الدكتور عسيري الأحوس، وشيخ شمل المخلاف الشيخ عابد النعمي ، وشيخ قبيله المخلاف الشيخ عقيل النعمي ، وشيخ قرية ابو السلع الشيخ محمد شبير . وكانت وزارة النقل أصدرت بيانا جاء فيه : إشارة إلى الحادث المروري المؤسف الذي وقع ظهر الثلاثاء 29 ربيع الآخر 1439 الموافق 16 يناير 2018 على الطريق المفرد بين مركزي الكدمي وهروب بمنطقة جازان، فإنّ وزارة النقل تتقدم بأحرّ التعازي لذوي المتوفين، وتسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، كما ترجو الشفاء العاجل للمصابين. ومن منطلق مسؤوليتها أمام الله أولاً، ثم تجاه القيادة والمجتمع، فقد وجه وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي على الفور بتشكيل لجنة للوقوف، بشكل عاجل، على الطريق ورفع تقرير فني عن مسببات الحادث وحالة الطريق، كما وجّه بإجراء تحقيق عاجل في الموضوع مع المختصين بفرع الوزارة بمنطقة جازان، والمهندس المشرف على عقد الصيانة، مع مقاول الصيانة لتحديد المسؤولية وأوجه القصور، ليتم محاسبة كافة المتسببين وفق النظام بموجب تقرير مفصل يرفع له. وتبين من التقرير الأولي لإدارة المرور أن الحادث نتج عن تفادي قائد الشاحنة لأخاديد وتلف في الطبقة الإسفلتية على المسار المتجه من مركز هروب إلى مركز الكدمي، ما أدى إلى انحرافه نحو المسار المعاكس أثناء سير المركبة الأخرى في مسارها الصحيح، حيث كان قائد المركبة يحاول تفادي الشاحنة التي عادت إلى مسارها بشكل جزئي، بينما مقطورة الشاحنة ما زالت في المسار المعاكس، والذي أدى إلى الاصطدام ووفاة مرافقي السيارة، وإصابة قائدي المركبتين. وقد أظهرت نتائج التقرير الأولي للوزارة وجود تقصير من قبل إدارة المنطقة في المتابعة الدقيقة لحالة الطريق، إضافة إلى عدم التزام مقاول الصيانة بإجراءات الصيانة حسب المواصفات والتوجيهات المتكررة، وعلى إثره اتخذ معالي الوزير قراراً بإعفاء مدير عام فرع الوزارة المكلّف في منطقة جازان، مع استمرار التحقيق ورفع تقرير مفصّل. ووزارة النقل إذ تؤكد استمرارها في القيام بواجباتها في متابعة تنفيذ المشاريع المعتمدة ومشاريع الصيانة للطرق في كافة مناطق المملكة، فإنها ستتخذ كافة الإجراءات الحازمة تجاه المقصرين، سواءٌ كانوا من منسوبي الوزارة أو مقاوليها، مؤكدة على دورها الهام في رفع معايير ومستوى السلامة على الطرق التابعة للوزارة.